عاجل.. ننشر بالأسماء قتلي جيش الاحتلال في "غزة" اليوم السبت

أعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 6 جنود وإصابة 8 أخرين في المعارك مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة. وقال موقع "Ynet " العبري، إن المتحدث باسم جيش الاحتلال سمح مساء اليوم السبت، بنشر أسماء خمسة قتلى من الجنود الإسرائيليين في المعارك العنيفة الدائرة دشمال قطاع غزة.

 

وأشار الموقع العبري إلى أن  القتلى اسمائهم: الرقيب أول شلومو جورتوفنيك 21 عامًا من موديعين، مسعف قتالي في الكتيبة 46 في اللواء 401 "تشكيل المسارات الحديدية"، والنقيب عدن بروبيزور 21 عامًا من ألفي منشيه، قائد فصيلة في الكتيبة 52 في اللواء 401 "تصميم المسار الحديدي"، والرقيب أول عدي مالك هريف، 19 عاماً، من بيت جن، مجند في دورية ناحال في لواء ناحال، والرقيب أول شاهار فريدمان 21 عاما) من القدس المحتلة، قائد سرية في الكتيبة 101 من لواء المظليين، والرائد جمال عباس، 23 عاماً، من باكعين، قائد سرية في الكتيبة 101 من لواء المظليين.

 

كما سمح جيش الاحتلال بنشر  وفاة الرقيب أول دافيد "دودي" ديغامي 43 عامًا من ريشون لتسيون، وهو مسعف في اللواء الجنوبي في فرقة غزة، والذي سقط يوم 7 نوفمبر، وبذلك بحسب الأعداد المعلن من جيش الاحتلال أن عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة الى 57 قتيلاً، بينما يصل العدد إلى ٣٧٨ قتيلًا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.

 

واعترف  أيضًا جيش العدو أنه يواجه مقاومة عنيفة من كتيبة الزيتون أقوى كتائب القسام وأشرسها في حي الزيتون، وأطراف مدينة جباليا.

 

 

وبحسب إعلام العدو أن قوات الفرقة 36 من جيش الاحتلال تلقى مقاومة شرسة من كتيبة "الزيتون" التابعة لحركة حماس، وهي إحدى الكتائب الرئيسية للمقاومة العاملة في حي الزيتون بمدينة غزة.

وتزامنا مع هذا النشاط، تتلقى قوات الفرقة الصهيونية ضربات من رجال المقاومة في الأحياء القريبة من المنطقة، ومن بينها حي الشيخ عجلين والرمال.

كما يخوض لواء الشمال للمقاومة الفلسطينية حماس معارك ضارية ضد قوات الفرقة 162 للعدو الصهيوني على أطراف بلدة جباليا، حيث يقع مركز القيادة والسيطرة للواء الشمال في قطاع غزة، وأحد أهم معاقل الإرهاب في المنطقة، حيث تتواجد أربع كتائب تابعة لكتائب الشهيد عزالدين القسام.

 

وزير الدفاع الفرنسي يحذر من حرب إقليمية

 

من جانبه، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو خلال المحادثات التي أجراها خلال زيارته للكيان الصهيوني إن هناك خطرًا كبيرًا في التصعيد الإقليمي وأنه "لا يوجد شيء لا مفر منه". 

وقال ليكورنو: "هذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بلبنان، فلا أحد لديه مصلحة في زعزعة استقراره، مؤكدًا أن الدور الذي أوكلته الأمم المتحدة إلى اليونيفيل لوقف القتال له أهمية قصوى، ويجب تنفيذ تفويضها بالكامل".

 

مظاهرة أهالي الأسرى الاسرائيليين تصل القدس المحتلة

 

من ناحية أخرى، شارك 25 ألف شخص في مسيرة أهالي الأسرى الاسرائيليين التي وصلت ظهرا إلى القدس المحتلة، بعد رحلة بدأت  من منطقة "خربة حاتوفيم" في تل أبيب يوم الثلاثاء، وانتهت أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي  في القدس المحتلة. وانضم إلى المتظاهرين عند وصولهم إلى القدس المحتلة زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب العمل يائير لابيد.

 

وقال أحد المشاركين في المسيرة: "كل يوم يمر هو أمر بالغ الأهمية. نريد أن نرى الجميع - الرضع والأطفال والمسنين والجنود - أنهم سيعودون جميعاً".