عاجل.. مجلس الحرب الإسرائيلي يوافق على إدخال الوقود إلى غزة

ذكر موقع “ynet" العبري أن مجلس الوزراء العسكري في الكيان الصهيوني إسرائيل، وافق على إدخال الوقود إلى قطاع غزة الفلسطيني الذي يعاني من الحصار الخانق من الاحتلال، منذ انطلاق عملية  طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.

 

 

وقال الموقع العبري: تحت ضغط أمريكي إسرائيل ستسمح بإدخال 60 ألف لتر من الديزل إلى قطاع غزة يوميًا. مريكا تتعرض لضغوط لجلب الوقود وإسرائيل تؤكد: سيدخل غزة يوميا 60 ألف لتر فقط وهو قليل جدا مقارنة بالروتين اليومي المعتاد.

  وقال موقع “ynet”إن قرار حكومة الحرب بدخل منتظم من الوقود لغزة أثار غضبًا كبيرًا بين الوزراء في الحكومة الذين لم يكونوا على علم بالأمر مسبقا قبل نشره في وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن القرار الذي تم التأكيد فيه على أن هذه الخطوة تم اتخاذها "بناء على طلب الولايات المتحدة"، جاء في الواقع بعد ضغوط من واشنطن بسبب الوضع الإنساني السيئ في قطاع غزة.

وأكد مسؤول سياسي الأنباء عن نية إدخال شاحنات وقود إضافية إلى قطاع غزة، وذكر أن مجلس الوزراء الحربي وافق على إدخال شاحنتين ديزل إلى قطاع غزة يوميا، "لحاجة الأمم المتحدة لدعم المياه والصرف الصحي". 

 

وقال المسؤول إن القرار اتخذ بالإجماع على أساس "توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك للامتثال للطلب الأمريكي". وأضاف المصدر: "هذا الإجراء يسمح لإسرائيل بمواصلة مساحة المناورة الدولية اللازمة للقضاء على حماس، وستمر الناقلات عبر معبر رفح، عبر الأمم المتحدة، إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة، بشرط عدم وصولها إلى حماس". 

 

 

دعم شبكات المياه والصرف الصحي والصرف الصحي

 

ويهدف هذا الإجراء، من بين أمور أخرى، إلى الحد الأدنى من دعم شبكات المياه والصرف الصحي والصرف الصحي، وذلك لمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء المنطقة، وتلحق الضرر بسكان القطاع وقواتنا، وتنتشر حتى في جميع أنحاء المنطقة.   

ويتحدث المسؤولون الدبلوماسيون عن "كارثة إنسانية" تتكشف هناك، وهناك شعور في المجتمع الدولي بأن إسرائيل "تعاقب" 2.3 مليون من سكان غزة بسبب أعمال حماس.

 

كما أكدت الرسالة على التخوف من تفشي الأمراض المعدية في أعقاب تعطيل البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في القطاع -بسبب نقص الوقود -وكانت الرسالة التي نقلها كبار السفراء في إسرائيل على غرار "ساعدونا". مساعدتكم" وأن نقل الوقود سيوفر المزيد من الوقت للحرب ضد حماس.

 

وفي ظل الغضب الذي عبر عنه الوزراء الصهاينة في الحكومة اليمنية المتطرفة التي تقود الكيان الصهيوني حاليًا، حاولوا أن يوضحوا في القدس أن الكمية التي سيتم إدخالها الآن - شاحنتان تحمل كل منهما 30 ألف لتر من وقود الديزل ولا تزال أقل بكثير مقارنة بكمية الوقود المعتادة التي تدخل غزة في الأيام العادية: بمعدل 6.8 مليون لتر أسبوعيًا.