عاجل| تعرف على تداعيات الفشل المخابراتي الإسرائيلي بـ"الشفا"

ألقى فشل إسرائيل في العثور على الأسرى الإسرائيليين والأجانب في مجمع طبي الشفاء بقطاع غزة، بعد اقتحامه من ميليشيا الاحتلال؛ بظلاله على صفقة تبادل 50 أسيرًا من النساء والأطفال والعجائز من كبار السن، مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام وإطلاق سراح النساء والصبيان المختطفين في السجون.

بحسب وسائل الإعلام العبرية، كان من المفترض أن تجتمع حكومة الكيان الصهيوني يوم الأربعاء، وتقر الصفقة، كما هو مطلوب، ولكن هذا لم يحدث، وانتهى اجتماع مجلس الوزراء دون اتخاذ قرار. 

ولم تعقد حكومة الكيان الصهيوني اجتماعها يوم الأربعاء، كما ألغي اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي كان مقررا الليلة الماضية، ومع مرور الساعات، ساد انطباع لدى الصهاينة بأن الخطة قد انهارت. 

وكان الاعتراض الأول على مدة وقف إطلاق النار، فقد طالب المستوى السياسي في الكيان الصهيوني بتقصير المدة إلى ثلاثة أيام.

وكان الاعتراض الثاني على العدد فقد طالب المستوى السياسي في الكيان بزيادة عدد المفرج عنهم. 

وتزعم وسائل الإعلام العبرية بأن يحيى السنوار لا يملك حاليًا سيطرة على أكثر من 50 أسيرًا في الفئات المحددة، ولم يقنع هذا المبرر بنيامين نتنياهو ووزرائه.

وتناست وسائل الإعلام العبرية ذاتها أنها أوردت خبرًا أن يحيى السنوار قطع اتصالاته مع الوسطاء القطريين احتجاجًا على اقتحام ميليشيا الاحتلال "مجمع الشفاء الطبي".

وعادت وسائل الإعلام العبرية لتعترف بأن حركة حماس الفلسطينية تملي شروطًا صعبة للغاية على الكيان الصهيوني، وقال موقع "ynet" العبري: من الأمور الحاسمة بينها طول فترة وقف إطلاق النار، فخمسة أيام هي دهر عندما تكون ثلاث فرق في خضم عملية برية. 

موقع “ynet”: السنوار.. الشريك المفروض علينا

و"على طريقة العاهرة تلهيك واللي فيها تجيبوا فيك"، قال الموقع العبري إن مجرد وجود مفاوضات مع هذا التنظيم، بعد المجزرة التي ارتكبتها، يخلق مشكلة أخلاقية والسنوار، الشريك المفروض علينا، هو أيضا قاتل ومبتز وشقي.  

وقال الموقع العبري إنها مفاوضات مع قاتل ومبتز ووقح، ولكن لا بد من اتخاذ قرار فمجرد الاتصال بحماس يمثل مشكلة أخلاقية، وكان من المفترض أن تجتمع الحكومة وتوافق على الصفقة لكن ذلك لم يحدث، يمكنك أن تقرر بطريقة أو بأخرى، فقط لا تضلل العائلات.

ورغم الفشل المخابراتي المفضوح يحاول الموقع العبري أن يروج لواقعة الاستيلاء على مجمع الشفاء الطبي بأنه إنجاز، متناسيًا أن قواته المجرمة تقاتل فصائل مقاومة ضد الاحتلال وليس جيشًا نظاميًا يملك مختلف أنواع الأسلحة.