الخارجية الروسية: العلاقات بين موسكو وواشنطن معلقة بخيط رفيع
وكالات
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة معلقة بخيط رفيع، وتتحمل “واشنطن” مسؤولية ذلك.
وذكرت الوزارة - في بيان، اليوم الخميس؛ بمناسبة الذكرى التسعين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية - أن رغبة “واشنطن” في احتواء “موسكو” و”بكين” عالميا هي السبب الجذري للأزمة العميقة في العلاقات الروسية-الأمريكية.
وأضاف البيان "بسبب سياسة واشنطن القائمة على رهاب روسيا المتفشي، فإن العلاقات مهددة بالقطع في أي لحظة، هذا ليس خيار روسيا، بل تحركات متهورة من جانب الولايات المتحدة تؤدي إلى تدوير عجلة التصعيد"، وحذرت وزارة الخارجية الروسية من أن إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو قد تؤدي إلى عواقب كارثية.
ووفقا للوزارة، فإن الدوائر السياسية الأمريكية تركز بشكل يائس وبلا معنى على تغيير النظام وإثارة الصراع الداخلي في روسيا، وهو المشروع الذي يتم استثمار أموال كبيرة فيه.
وبالرغم من ذلك، أعادت وزارة الخارجية الروسية إلى الأذهان التاريخ الجيد الذي تتمتع به الدولتان في بناء تعاونهما على الاحترام والمراعاة المتبادلة للمصالح.
وخلصت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "هذه المبادئ هي التي شكلت الأساس لاتفاقية عام 1933 بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية الثنائية التي تظل ذات أهمية كاملة في هذه الظروف غير المسبوقة".