عاجل
السبت 3 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
القدس عربية
البنك الاهلي

صحف عبرية: خطة تهجير الفلسطينيين تهدم السلام بين مصر والأردن

جانب من الحرب على غزة
جانب من الحرب على غزة

تهتم الصحافة العبرية، في الكيان الصهيوني، بالموقف المصري، منذ أحداث السابع من أكتوبر، التي عرفت بعملية “طوفان الأقصى”، في محاولة من كتابها لتحليل تصريحات المسؤولين المصريين، وما تمارسه مصر من ضغوط لوقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لمساعدات دائمة إنسانية وطبية لأهالي قطاع غزة، ورفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.



 

 

وتحت عنوان "مصر ضد إسرائيل" قالت صحيفة معاريف العبرية: إن تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مؤتمر باريس– التي أكد خلالها أن ما تفعله إسرائيل في غزة يتجاوز الدفاع عن النفس، رافضًا أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة– تنم عن كراهية شديدة من قبل مصر ضد إسرائيل، وأن مصر ما زالت تشكل خطرًا ضد إسرائيل، رغم معاهدات السلام المبرمة بين الطرفين.

 

 

وفي الوقت الذي تنتقد فيه صحيفة معاريف الإسرائيلية الموقف المصري الحازم الرافض للتهجير، والمؤكد أن ما يرتكبه جيش الاحتلال يتجاوز الدفاع عن النفس؛ نقلت الصحيفة عن رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية السابق "عاموس جلعاد" تصريحات له في لقاء إذاعي، يحذر فيها من عواقب خطة التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، مؤكدًا أن مواصلة السعي في هذه الخطة من شأنه إشعال منطقة الشرق الأوسط.

 

 

من جانبها وصفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية مخططات التهجير التي سربت من جهات إسرائيلية بـ«الخطأ الفادح» الذي تؤدي مواصلة العمل لتحقيقه إلى شرخ في العلاقات وتقويض السلام القائم بين مصر والأردن من جانب وإسرائيل في الجانب الآخر.

 

 

وفي مقال للمحلل الإسرائيلي "تسيفي برئيل" بصحيفة هاآرتس تحت عنوان "إن لم تطرح إسرائيل حلًا إنسانيًا في قطاع غزة، فإن مصر ستفعل ذلك"، يشير الكاتب إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر من  أجل هدف رئيسي واحد، وهو تعزيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في الوقت الذي لا تبالي فيه إسرائيل بشيء سوى تكثيف الضربات ضد غزة، موضحًا أن تدهور العلاقات المصرية– الإسرائيلية منذ عام 2015، قد يدفع مصر لإيجاد حل للأزمة في غزة بشكل منفرد، خاصة أن إسرائيل أصبحت تقرر بشكل منفرد من سيمر وعدد الشاحنات والأشخاص الذين يمكنهم المرور عبر المعبر، وتستهدف ما دون ذلك، كما أنها لا تقبل تفعيل أي هدنة أو وقف لإطلاق النار لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

 

وتحت عنوان "شروخ مخيفة في العلاقات مع مصر" قالت صحيفة "معاريف": يجب على تل أبيب أن تفكر بجدية شديدة في عواقب الحرب الإسرائيلية بغزة، خاصة إن لم تنجح إسرائيل في حربها على غزة وخرجت حماس من الحرب بإنجازات كبيرة على نحو يعزز الإسلام السياسي في المنطقة بشكل عام.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز