مزدوجو الجنسية يواصلون مغادرة قطاع غزة إلى ميناء رفح البري

فى اليوم الثاني واصل الفلسطينيون من مزدوجي الجنسية مغادرة قطاع غزة إلى مقار اقامتهم بالخارج عن طريق ميناء رفح البري.

 

وأكدت مصادر برفح - في تصريحات اليوم - أن عدد مزدوجى الجنسية ومن يحملون جنسية أجنبية يتجاوز 700 فرد من نحو 60 دولة على مستوى العالم، مؤكدة أن السلطات المصرية أعدت لاستقبال وإجلاء الأجانب من غزة عبر الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وأنه يتم تيسير عبورهم من الجانب المصري من ميناء رفح البري . وأشارت المصادر إلى أن الدولة تقوم بالاستعدادات اللازمة لتسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح.

وبدأ مصابون فلسطينيون وآخرون يحملون جنسيات دول أجنبية عالقين عند معبر رفح في العبور إلى الجانب المصري، أمس الخميس.

وزير بريطاني: سنواصل قيادة الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات المنقذة للأرواح إلى غزة

من ناحية أخرى، أكد وزير التنمية الدولية بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية أندرو ميتشل، أن المملكة المتحدة ستواصل قيادة الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات المنقذة للأرواح إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها بقطاع غزة.

جاء ذلك بمناسبة وصول طائرة مساعدات بريطانية ثانية إلى مصر تحمل على متنها معدات لمساعدة الوكالات الإنسانية في تحميل ونقل مواد الإغاثة المنقذة للأرواح إلى داخل قطاع غزة.

وقال الوزير ميتشل "إن هذه المعدات، التي طلبها شركاؤنا خصيصاً، ستساعد في إيصال الإمدادات الأساسية، كالغذاء والدواء، إلى أعداد كبيرة من المدنيين".. مضيفا "نحن مستمرون في الدعوة إلى إدخال إمدادات منتظمة من المساعدات إلى غزة، وفتح المزيد من نقاط العبور للتخفيف من معاناة الناس هناك". 

وفي السياق ذاته، ذكرت السفارة البريطانية بالقاهرة - في بيان اليوم الجمعة- أنه سوف يتبع هذه الرحلة عدد من الرحلات الأخرى، لإيصال 30 طناً من المعدات الحيوية كالرافعات الشوكية والأحزمة الناقلة وأبراج الإنارة، وهي معدات طلبها بشكل خاص شركاء المملكة المتحدة في المنطقة، بما فيهم الهلال الأحمر المصري.

وأوضحت أن هذه المعدات سوف يجرى تركيبها بالقرب من معبر رفح الحدودي، لتعزيز قدرة وكالات الإغاثة على إدارة وتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى المدنيين في غزة.. مشيرة إلى أن معبر رفح الحدودي هو المعبر الوحيد لإدخال المساعدات إلى غزة. 

وأضافت السفارة أن هذه الرحلة من المساعدات الإنسانية هي الثانية، حيث تم تقديم 21 طنا من الإمدادات الأساسية، من بينها أدوات لعلاج الجروح وفلاتر المياه، والتي وصلت إلى مصر الأسبوع الماضي، وتم تسليمها إلى وكالات إغاثة شريكة تعمل على الأرض في غزة.

ووفقا للبيان.. تواصل المملكة المتحدة دعوة جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والحرص على الحد من الإصابات بين المدنيين لأدنى درجة، وإدخال المساعدات المنقذة للحياة فورا إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية وكذلك الوقود باعتبارها إمدادات ذات أولوية.