760 ألف صهيوني يفقدون أعمالهم
عاجل| "الكيان الصهيوني" يعترف: حرب غزة شلت الاقتصاد الإسرائيلي
عادل عبدالمحسن
أعلنت وزارة العمل في الكيان الصهيوني، أن الاقتصاد الإسرائيلي فقد 18% من القوى العاملة بعد 26 يوما من الحرب في صناعات البناء والمطاعم، كما تم فصل 46 ألف عامل أو تسريحهم من العمل.
وقال موقع “Ynet” الإسرائيلي: تم تعطيل 760 ألف عامل عن العمل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، بسبب جنود الاحتياط في جيش الكيان الصهيوني، وسكان قطاع غزة الذين تم إجلاؤهم وآباء الأطفال، ويشكلون نحو 18% من القوى العاملة في إسرائيل.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن 276 ألف جندي احتياط صهيوني تركوا وظائفهم، و127 ألف عامل تم إجلاؤهم من وظائفهم فيما يسمى بمستوطنات غلاف في قطاع غزة جنوبًا والحدود اللبنانية شمالًا، و183 ألف أب وأم لأطفال حتى سن 14 عامًا متغيبين عن وظائفهم و319 ألف عامل يتغيبون عن وظائفهم بسبب التوقف الكامل أو الجزئي عن العمل بسبب الحرب.
وأوضح موقع “Ynet” أن 86 ألف عامل غائبون عن صناعة البناء و62 ألف عامل عن صناعة خدمات الأغذية والمشروبات "أساسا في المطاعم والمقاهي".
كما يتبين أنه منذ بداية الحرب، تم فصل 46 ألفًا و4 عمال أو إرسالهم إلى إعانات البطالة في جميع أنحاء الكيان الصهيوني غسرائيل، ووصلت نسبة إعانات البطالة إلى 70% وتم فصل الباقي من وظائفهم نهائيًا.
وأعلن وزير العمل الصهيوني يوآف بن تسور، موافقة الحكومة الصهيونية على "جلب 5000 عامل أجنبي من مختلف دول العالم لحل محنة الزراعة الإسرائيلية ومساعدة الصناعة على الاستمرار في العمل. سنواصل الاستجابة في جميع الأماكن الضرورية".
وقال يسرائيل أوزان، مدير عام وزارة العمل الصهيونية، إن "وزارة العمل تجري تحاليل منتظمة من أجل الاستعداد الأمثل لأيام القتال، للتأكد من أن أصحاب العمل يحمون حقوق العمال في هذا الوقت مشيرًا إلى وجود العمال نقص بشكل كامل في سوق العمل بإسرائيل.
ولفت الوزير الصهيوني إلى أن حكومته تقوم حاليًا بدراسة برامج التوظيف لنزلاء الفنادق الذين تم إجلاؤهم من أجل الحفاظ على الاستمرارية المهنية والوظيفية للاقتصاد.
وأبلغت وزارة العمل الصهيونية موقع "Ynet" أن الوزارة ستنشر كل أسبوع بيانات رسمية حول حجم الأضرار التي لحقت بسوق العمل نتيجة الحرب.