مجلس جامعة القناة يُؤكد جاهزية الأطقم الطبية داخل المستشفيات الجامعية

عُقد مجلس جامعة قناة السويس اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة ، اليوم الاثنين، الموافق 30 أكتوبر بمشاركة الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، والسادة عمداء الكليات، وذلك بمقر قاعة مجلس الجامعة.

في مستهل المجلس- قدم الدكتور ناصر مندور التعازي لأسرة كلية الطب لوفاة الدكتور يوسف وهيب بكلية الطب، كما قدم واجب العزاء للدكتور محمد عبد الرحمن وكيل معهد التقنية الحيوية لوفاة نجلته داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

وقبل بدء الجلسة - حرص الدكتور ناصر مندور إلى الاستماع إلى تقرير مفصل حول جاهزية كافة المستشفيات الجامعية؛ تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وقرارات المجلس الأعلى للجامعات في جلسته الأخيرة ؛ بمتابعة استعدادات المنظومة الصحية للتعامل مع أي طوارئ طبية؛ لتداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية كافة المستشفيات الجامعية .

هذا وأعلن "مندور" جاهزية الأطقم الطبية للتعامل مع الحالات القادمة من قطاع غزة، لافتاً إلى الإنتهاء من كافة التجهيزات اللازمة داخل المستشفى الجامعي.

كما تابع الدكتور ناصر مندور موقف الكليات من التقدم للاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والجودة، لافتاً إلى جاهزية كليات الزراعة ، العلوم، طب الأسنان ، صيدلة لرفع الملفات استعداداً للتجهيز لزيارة فريق الاعتماد من الهيئة .

وأشاد الدكتور ناصر مندور بتقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية خاصة تصنيف شنغهاي والذي ظهرت به جامعة القناة بالترتيب الأول على مستوى الجامعات المصرية و(401-500) عالميا لأول مرة في مجال علوم الإنسان البيولوجية بتصنيف شنغهاي 2023.

موضحاً أن الجامعة ظهرت بترتيب متميز في 7 مجالات أكاديمية في تصنيف شانغهاي للمواد الأكاديمية، هي مجال العلوم الزراعية، وهندسة المعادن، و العلوم البيطرية، والعلوم الصيدلانية، والعلوم البيولوجية، وعلم المواد والهندسة.    مُهنئاً الجامعة وعلماءها بوصول 16 عالما إلى قائمة ستانفورد لأعلى 2% من الباحثين في العالم في الاستشهاد لعام 2023، مضيفاً إلى أنه للعام الرابع على التوالي-  تم إختيار 16 باحثاً من جامعة قناة السويس ضمن قائمة ستانفورد لأعلى 2% من الباحثين في العالم، الأعلى استشهادا لعام 2023، بزيادة عن العام الماضي حيث شملت القائمة 13 باحثا فقط.

 وأضاف رئيس الجامعة أن القائمة تضم أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بمجالات مختلفة، مؤكداً أن هذا الأمر يعد إنجازا جديد يضاف إلى إنجازات الجامعة، والذي يدل على ريادتها وتميزها في مجال البحث العلمي والتعاون الدولي، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز  يأتي كحصيلة لدعم الباحثين بالجامعة في مختلف التخصصات، موجهاً بزيادة النشر الدولي للمحافظة على هذا المستوى المتقدم وتخطيه.

ثم استمع رئيس الجامعة إلى تقرير من الدكتور محمد سعد زغلول حول الطلاب الوافدين مؤكداً على أن عدد الطلاب الوافدين زاد من 161 إلى 185 طالبا وطالبة يمثلون 14 جنسية، مشيراً إلى بعض الآليات التي من شأنها زيادة هذا العدد في السنوات القادمة .

وتعليقاً على هذا التقرير - أكد الدكتور ناصر مندور أن زيادة عدد الوافدين يُعطي صقل للجامعة، ويعزز من سمعتها الأكاديمية على المستوى الدولي، مؤكداً على دعمه لكافة الآليات التي من شأنها تحسن وضع الطلاب الوافدين سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.

كما عرض الدكتور محمد عبد النعيم لتقرير حول عمل صندوق التكافل الاجتماعي والدعم للطلاب غير القادرين.

وتعليقاً على هذا الملف - أشاد الدكتور ناصر مندور أن صندوق التكافل الاجتماعي يحظى باهتمام كبير من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويتم رصد وقت كبير لمناقشة هذا الملف، مؤكداً إلى أن الجامعة لا تدخر جهداً في دعم الطلاب.

ثم بدأ المجلس بالتصديق على محضر الجلسة السابقة رقم( 444) ثم باشر المجلس أعماله بمناقشة الموضوعات المقدمه من القطاعات، والكليات.

كما وافق المجلس على منح 21 درجة دكتوراه و 53 درجة ماجستير.

فيما أوضح الدكتور ناصر مندور أنه في إطار الدور المجتمعي والخدمي تم تقديم 5 حملات للتوعية بأهمية التأمين الصحي الشامل، وفق توجهات القيادة السياسية لخدمة المواطن المصري، وتقديم  الرعاية الصحية بأعلى جودة، حيث بلغ إجمالي المستفيدين منها 270 مواطنا.

مؤكداً على الدعم الكامل الذي تقدمه الجامعة  للقوافل الطبية المتوجهة لأبناء المجتمع بكل طوائفه وفئاته في جميع التخصصات الطبية، مشيراً إلى  الإعداد لمزيد من المشاركات بالقوافل الطبية، والتجهيزات اللازمة لها، لخدمة  أهالينا في القرى والمراكز المنتشرة بمحافظة الإسماعيلية، وإقليم القناة ككل.