تجديد حبس 3 متهمين بقتل شخص وإلقاء جثته في مياه النيل بطوخ

قرر قاضي المعارضات بالقليوبية، تجديد حبس المتهمين بقتل شاب بسبب علاقة غير شرعية مع زوجة أحدهم وإلقاء جثته بالرياح التوفيقي في طوخ 15 يوماً على ذمة التحقيقات مع مراعاة مواعيد التجديد القانونية اللازمة لهما.

 

 

كانت مباحث مركز طوخ، قد تمكنت من كشف غموض العثور على جثة شاب عثر عليها داخل جوال وملقاة في مياه الرياح التوفيقي، حيث تبين انها لشاب عمره 26 عاما وأن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل وزوجها وشقيق الأخير قامت الأولى باستدراجه وقتله بمساعدة الآخرين، بعد أن اكتشف زوجها علاقتها الغير شرعية معه وتم ضبط المتهمين وسائق السيارة الذي قام بنقل الجثة والقائها في الرياح التوفيقي.

 

وأمرت نيابة طوخ بالتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد.

البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي، إخطاراً من المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة طوخ يفيد بورود بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة بجوال بمياه الرياح التوفيقي.

انتقل على الفور النقيب أحمد نصر، والنقيب أحمد مصطفى معاوني المباحث لمكان البلاغ، وبالفحص تبين عثور جثة لشاب داخل جوال مغلف وملصق بلاصق شفاف ومكبل الأيد والأرجل وبه عدة جروح وإصابات بالرأس ومخنوق بحبل حول الرقبة.

وبإجراء التحريات تبين الجثة لشاب يدعى "عبد الرحمن ا" 26 سنة عاطل ومقيم بمساكن الشاي بشبرا الخيمة، وأن وراء ارتكاب تلك الواقعة " سمر ج" 23 سنة ربة منزل ومقيمة بكفر النخلة بدائرة مركز طوخ، برفقه زوجها المدعو "أحمد م" 27 سنة عاطل ومقيم ذات العنوان وشهرته "محمود فرخة"، وشقيقه المدعو "محمد م" عاطل ومقيم ذات العنوان.

وبعد استئذان النيابة العامة، تمكن ضباط مباحث المركز، من ضبط المتهمين وبمواجهتهم، اعترفت المتهمة الأولى بوجود علاقة غير شرعية بينها وبين المجني عليها وذلك منذ فترة، وعند علم زوجها بتلك العلاقة عاتب زوجته، واتفق هو وشقيقه معها على التخلص من المجني عليه، وطلبوا وعدوا العدة وعزموا النية، فقامت الأولى باستدراج المجني عليه بمسكنها ووهمته أن مسكنها فارغ وأنها بمفردها وتريد معاشرته، وعند وصوله وجلوسه رفقتها داخل المسكن.

وخرج كل من زوجها وشقيقه وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وقامت بكتم أنفاسه، حتى أزهقت روحه، وعقب التأكد من إزهاق روحه، استدعوا شقيق الأولى ويدعى "محمود ج" 26 سنة سائق ميكروباص ومقيم مساكن الشاي بشبرا الخيمة، فحضر بالسيارة الميكروباص خاصته وقاموا بوضع الجثة بكذا جوال ووضعه في الميكروباص وألقوه بمياه الرياح التوفيقي بمركز طوخ. وتم ضبط جميع المتهمين وأقروا بما اعترفت به المتهمة الأولى، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي أصدر قرارها السابق.