برلمانيون: كلمة الرئيس السيسي جاءت قوية وحملت العديد من الرسائل المهمة
السيد علي
أكد برلمانيون أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عمل على تغيير مفهوم التحول الرقمى داخل كافة وحدات الجيش المصري, والاعتماد على تسجيل البيانات والمعلومات على قاعدة معلومات مؤمنة بالكامل، ومحمية بكل الوسائل الحديثة.
وأضاف البرلمانيون أن كلمة الرئيس خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، جاءت قوية وحملت العديد من الرسائل الهامة.
علاء عابد: الجيش المصري سيظل مصدر القوة والفخر
من جانبه وجه النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، تحية شكر وتقدير للقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة والتي تشعرنا بالفخر دائما مؤكدا على أن جيش مصر هو السند وقت الشدائد والتي تشعرنا بالفخر والعزة دائما.
كما ثمن عابد، تأكيد الرئيس السيسى، خلال كلمته اليوم،أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة فى الجيش الثالث الميدانى بالسويس، أن الجيش المصري يبنى ويصون ويحمى ولا يعتدى، متابعا: "مهما كانت قوتك هى قوة رشيدة وهي سمة من سمات الجيش فى مصر.. تبنى وتصون وتحمي ولا تعتدي" مؤكدا أنها رسائل للجميع بأن جيش مصر قوي ورشيد وجاهز ومستعد دائما للحفاظ علي الأمن القومي المصري
وأضاف عابد، أن الرئيس عبد السيسي عمل على تغيير مفهوم التحول الرقمى داخل كافة وحدات الجيش المصري، والاعتماد على تسجيل البيانات والمعلومات على قاعدة معلومات مؤمنة بالكامل، ومحمية بكل الوسائل الحديثة
وأشاد رئيس نقل النواب، بكلمة الرئيس السيسي، والتي قال فيها :"أكتوبر بالنسبة لنا له معنى كبير للغاية وكان عبور من حالة يأس إلى أمل ومن الإحباط إلى الفخر ومن الهزيمة إلى النصر، وفي كل عام نتذكر الجهد والتضحية التي قدمتها مصر والقوات المسلحة لتحقيق نصر اكتوبر، متابعا أنه يجب استخلاص الدروس والعبر والاستمرار في ذلك"، مؤكدا أن: "نصر أكتوبر سيظل علامة بارزة في تاريخ القوات المسلحة، وروح أكتوبر هي روح التضحية والفداء في سبيل الوطن، واعتزازه جيل من الأبطال ضحى من أجل أن تظل راية وطنه عالية خفاقة.
عبدالنبي: الجيش المصري درع وسيف الوطن القوي
فيما قال النائب علاء عبدالنبي عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضع روشتة حل أزمة التصعيد المتكرر في فلسطين المحتلة ، حتي يكون هناك استقرار في المنطقة .
وأكد عبدالنبي، أن الرئيس السيسي كان واضحا وحاسما عندما أعلن في كلمته اليوم، خلال تفتيش حرب الفرقة الرابعة، إن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل يتمثل في اعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وأشاد عبدالنبي، بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية ، في تدويل القضية الفلسطينية، ونجاحها الكثير في فتح الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات لأهالي قطاع غزة، الذين يعانون أشد المعاناة من العدوان الاسرائيلي الوحشي .
وأكد أن الرئيس السيسي بأنها رسائل للجميع بأن جيش مصر قوي ورشيد وجاهز ومستعد دائما للحفاظ علي الأمن القومي المصري، وأنها قوة رشيدة وحكيمه تنبني وتصون وتحمي ولا تعتدي مشيراً بأن الرئيس بعث برسائل دعم لابطال الجيش المصري بأن التسلح بالإيمان والصبر والعلم المعرفه هما السبيل للنصر بأسباب الأرض وأسباب السماء .
وأوضح أن مصر حباها الله بخير جنود الارض وهم رجال الجيش المصري الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل الحفاظ علي وطنهم ، مشددا علي أن الجيش المصري هو درع وسيف الوطن القوي القادر علي حمايته من أي مخاطر .
إسحق: الجيش المصري جيش رشيد يُدافع عن أرضه
وفى ذات السياق قالت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، جاءت قوية وحملت العديد من الرسائل الهامة، كما اتستمت بالهدوء والحكمة، إلى جانب الصرامة العسكرية.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها أن حديث الرئيس أكد التزام مصر التام بحماية حدودها، وأن الجيش المصري هو جيش رشيد يُدافع عن أرضه ولا يعتدي أبدا على الأخرين، موضحة أن تفقد الرئيس للجيش اليوم يُثبت أن لدينا جيش قوي ورشيد، وجاهز للتعامل مع أي تهديدات خارجية.
وأشارت إلى أن الرئيس بعث رسائل دعم لأبطال الجيش المصري اليوم في كلمته، ومن بينها ضرورة التحلي بالصبر والعلم والمعرفة، لأنهما سبيل النصر دائما.
واختتمت، بأن الإرادة المصرية لن تتخلى عن القضية الفلسطينية على مر تاريخها، ودائما ما تقف بجانب الأشقاء في كل مكان وليس في فلسطين فقط، مؤكدة بأن مصر أدخلت العديد من المساعدات للأشقاء في فلسطين ومازالت تحاول التخفيف عن كاهل الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح.
العسال: الشعب المصري يصطف بكامل مكوناته خلف الرئيس السيسي في التصدي للتهجير القسري
ومن جهته أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر واضح وثابت القضية الفلسطينية، فهي لم تتخل يوما عن الدفاع عنها، كما ترفض بقوة أي دعاوى دولية تسعى لتصفيتها وضياعها من خلال مخططات التهجير القسري، لما له من تهديد مباشر على فقدان حلم الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته الشرعية، مشددًا أن الشعب المصري يلتف بكامل مكوناته الشعبية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية أراضي الدولة، والذي أكد مرارا وتكرارا أن حدود الأمن القومى المصري خط أحمر ولا مجال للتهاون فيه.
وأضاف "العسال"، أن مصر لا ترفض وحدها على المستويين الرسمي والشعبى لتهجير سكان القطاع نحو سيناء، بينما سكان قطاع غزة أنفسهم يرفضون اقتلاعهم من أرضهم وتهجيرهم إلى خارجها، والتي تعد خطة لإفراغ الأرض من الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر تستضيف 9 مليون مواطن لاجئ بسبب ظروف أمنية، ولكن نزوح الفلسطينيين مختلف والذي يرتبط بتصفية القضية من الأساس وهو الأمر الذي له خطورة على المنطقة بأكملها ويهدد بنقل الصراع إلى سيناء، مشددا أن الشعب المصري يثق في قدرات القيادة السياسية للتصدي بحزم وقوة لتلك المخططات لحماية أمن مصر القومي وبسط سيادته على أراضيه.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تتخذ يوما موقف رمادي تجاه القضية الفلسطينية، بل كانت على مدار عقود تقدم الدعم الثابت الذي لا يتجزأ ولا يتلون للقضية الفلسطينية، والتأكيد دائمًا على أن على السلام كخيار استراتيجي لإحلال الأمن والتعايش السلمي في المنطقة، فهي دائمًا الأقرب والأقدر على فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها، والتعبير عنها أمام المحافل الدولية بدعوات لا تتوقف لإنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.
وأشار "العسال"، إلى أن مصر حرصت على توجيه رسائل للإنسانية على مدار الفترة الماضية، من أجل الدفع نحو خفض التصعيد الحالي الذي يعد خرق فعلي للقانون الدولي الإنساني والتأكيد على رفض استهداف المدنيين من أي جهة كانت، محذرة من عواقب العجز الدولي تجاه الأزمة الحالية والتي تقود المنطقة إلى وضع خطير، موضحًا أن قمة القاهرة للسلام سعت لاحتواء الموقف في غزة كما أنها لم ولن تدخر جهدا لضمان فتح منفذ رفح البرى لإدخال كل المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة، وتسعى من خلال اتصالاتها الدائمة التي لا تنتهي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.