ضمن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمعبر رفح..
قوافل "مصر الخير” تشارك في العبور الثاني للمساعدات المصرية لأهالينا في غزة
صبحي مجاهد
شهد معبر رفح، اليوم الأحد، العبور الثاني، حيث تجدد الأمل لليوم الثاني على التوالي وتم فتح معبر رفع لدخول المساعدات المصرية ضمن العبور الثاني الذي تعدي اكثر من ١٥ شاحنة؛ حيث تواصل مؤسسات المجتمع المدني المصري العمل ليل نهار من أجل إيصال المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
وتم اليوم الأحد عبور سيارتين ضمن قوافل المساعدات لمؤسسة "مصر الخير" ضمن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تحمل مساعدات تشمل المستلزمات الطبية والأدوية التي تم التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني بشأنها لسد العجز في الاحتياجات الاغاثية.
وقالت الدكتورة عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة: ان تجهيز مساعدات مؤسسة "مصر الخير" يتم وفق تنسيق مع الجانب الفلسطيني بالهلال الأحمر لسد أي عجز في المستشفيات حيث قمنا بتجهيز سيارتين كاملتين محملتان بالتجهيزات الطبية بما يساهم في تخفيف حدة الحصار عن إخواننا في غزة.
وأشارت إلى أن المؤسسة حريصة على دعم الجهود الانسانية وإنقاذ حياة المرضي والمصابين حيث تغلب المساعدات الطبية على قوافل "مصر الخير"، مشيرة إلى أن اللجنة الطبية بالمؤسسة تعمل ليل نهار لتوفير كل الاحتياجات من الأدوية والمستلزمات الجراحية وفقا لاحتياجات الأطباء هناك للتدخلات الحرجة والحرائق وآثار الحروب، موضحة أن القوافل تتوالى ويجري التجهيز حاليا لقافلة أخرى ستخرج خلال ساعات متجهة إلى رفح تحمل العديد من المساعدات الطبية لخدمة أهالي غزة.
من جانبه قال محمد راجح، مدير مكتب مؤسسة "مصر الخير" في شمال سيناء: انه بمجرد بدء العبور الثاني بالشاحنات سادت حاله من السعادة في أرجاء المعبر لإحساس المتواجدين هناك انهم سيخففون الآلام عن إخواننا في غزة، مشيرا إلى أن القوافل التي عبرت اليوم تشمل مياه الشرب نتيجة لنقصها هناك وقدمتها عدد من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في القوافل، مؤكداً أن مؤسسة "مصر الخير" مستمرة في تقديم كافة المساعدات وأن جميع الكيانات الأهلية والتنموية مرابطة أمام المعبر حتى تدخل آخر سيارة مساعدات من المتواجدة أمام المعبر.
وأكد راجح أن مؤسسة "مصر الخير" ستواصل التنسيق مع كافة الجهات المعنية لإرسال المساعدات إلى أهالي غزة من أجل تأمين وصول تلك المساعدات كافة، مع مواصلة إرسال المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع في قطاع غزة تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.