عاجل.. الولايات المتحدة في بؤرة الخطر
اتسعت دائرة استهداف المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط خلال الساعات الأخيرة، حيث تم اطلاق 3 صواريخ على مدمرة أمريكية في البحر الاحمر قبالة سواحل اليمن، تدمير خط غاز تسيطر عليه أمريكا سوريا، وإطلاق صواريخ على قواعد عسكرية أمريكية على الأراضي السورية والعراقية.
كما اندلع حريق واسع النطاق في منطقة “كونوكو”، في سوريا نتيجة هجوم صاروخي على خط أنابيب للغاز، تسيطر علية القوات الامريكية، ويعزز هذا الهجوم الأخير المخاوف من احتمال وقوع المزيد من الاشتباكات بين الأمريكيين والمقاتلين الموالين لإيران، خاصة على خلفية الحرب بين إسرائيل و المقاومة الفلسطينية "حماس".
وبحسب "بوابة شفق" نيوز، شهدت القواعد الأمريكية بالأراضي السورية لانفجارات صاروخية، حيث تم الإبلاغ عن هجمات على قاعدتي "التنف والحرير".
ففي الآونة الأخيرة، كانت القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، الواقعة في سوريا، هدفًا لهجوم بطائرة بدون طيار.
وأحدث الهجوم الصاروخي على قاعدة أمريكية تقع في حقل العمر النفطي ضجة كبيرة.
وفي غضون ذلك، تواصلت أعمال ضرب الأهداف العسكرية الأمريكية في العراق، إذ أصبحت المنشآت العسكرية الأمريكية في العراق هدفا للهجمات الصاروخية، حيث تعرضت قاعدة عين الأسد الشهيرة، الواقعة في غرب العراق، لقصف من أنظمة إطلاق صواريخ جراد المتعددة.
كما تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية في غرب العراق لإطلاق صواريخ من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة وهجوم باستخدام طائرات بدون طيار.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء العالمية رويترز نقلًا عن شهود عيان أن انفجارات عديدة في القاعدة، حاليًا، تعد هذه القاعدة موطنًا لتحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت جماعات شيعية عراقية مسؤوليتها عن كلا الهجومين. ويشير الخبراء إلى أنه في ظل الدعم النشط الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني "إسرائيل"، فإن كثافة الهجمات على الأهداف الأمريكية في الشرق الأوسط ستزداد.
إيران تحرك صواريخها الاستراتيجية

من ناحية أخرى، تداول سكان إيران مقاطع فيديو عبر الإنترنت تظهر حركة قاذفات الصواريخ الباليستية، حيث كان يتحرك رتل عسكري على طول الطريق السريع الذي يربط طهران وقم واتجه غربًا.
حدث ذلك على خلفية الهجمات المتزايدة التي يشنها ميليشيات موالية لإيران على قاعدة عين الأسد العسكرية الأمريكية في العراق، بالإضافة إلى ذلك، هاجم مقاتلين موالين لإيران بنشاط المواقع الأمريكية في سوريا.
ولا توجد معلومات دقيقة حتى الآن عن المكان الذي من المفترض أن يتم تسليم منصات إطلاق الصواريخ فيه، ولكن هناك افتراض بأن وجهتها النهائية هي إحدى المحافظات المجاورة للعراق.
وإذا تم وضع منصات الإطلاق في مثل هذه المنطقة، فإن المنشآت والقواعد الاستراتيجية للقوات المسلحة الأمريكية في العراق ستكون في نطاق هذه الصواريخ>
ويشير هذا الحدث إلى تزايد التوتر في المنطقة والتهديد المحتمل بتصعيد الصراع العسكري بين إيران والولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية "حماس"، التي يشارك فيها أيضًا حزب الله اللبناني.



