خبير: القصف الإسرائيلي للمستشفى المعمداني دليل جديد على وحشية الاحتلال وانتهاكه المواثيق الدولية

أكد الدكتور عماد الصديق، الخبير في الشؤون السياسية، أن القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة، دليل جديد أمام العالم على وحشية الاحتلال وانتهاكه لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية ومن قبلها انتهاك للإنسانية وقيمها.

وقال “الصديق”، إن العدوان الإسرائيلي الغاشم وما يقوم به الاحتلال من جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، موضحًا أن موقف مصر من القضية الفلسطينية وجهودها في حلها ليس جديدا، بل هو موقف ثابت عبر التاريخ، لافتا إلى أن القمة المنتظر عقدها في القاهرة من أجل دعم فلسطين تعد استكمالا لتلك للجهود المصرية لحل القضية حلا سياسيا عادلا وشاملا.

وأضاف أن القيادة السياسية المصرية لديها رؤية واضحة بشأن حل القضية الفلسطينية، وهى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، موضحًا أن دعوة الرئيس السيسي لعقد قمة دولية يوم السبت المقبل لبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطينية تستهدف وضع حل حاسم لتلك القضية التاريخية.

وأوضح أن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني بغزة، وقتل المدنيين واستهداف الأطفال والعزل، والاستمرار في العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، في تحد سافر لكل القوانين الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس يعكس مدى الأفعال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة الفاحشة أثبتت للعالم أن إسرائيل وحلفاؤها بلا إنسانية، وأن الهجمات الغاشمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل وصمة عار تطاردهم وتفضح شعاراتهم الرنانة بأنهم يدافعون عن حقوق الإنسان.

وأكد أن الصمت الدولي والغربي المتخاذل عن نصرة الحق يفضح آراءهم حول حقوق الإنسان وقتل الأبرياء والمدنيين العزل والعالم كله يتحمل مسؤولية الأبرياء، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب وانتهاك فاضح لكافة الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية، ويرتكب أبشع الجرائم التي فاقت التصور، ولا بد من تحرك عربي ودولي قوي لوقف آلة الحرب الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.