عاجل
الثلاثاء 13 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أساتذة الإعلام: حرب غزة وطوفان الأقصى فضحا الإعلام الغربي

كشفت الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والكيان الصهيوني "إسرائيل"، مدى زيف ما يتردد عن حيادية الإعلام الغربي، الذي ظهر في الأحداث الجارية منحازًا بشكل أعمى لصالح إسرائيل ووصل إلى حد الفبركة وإطلاق الأكاذيب ضد المقاومة الفلسطينية.



 

 

 “بوابة روزاليوسف” استطلعت آراء أساتذة الإعلام والأكاديميين في الانحياز الأعمى للإعلام الغربي لصالح الكيان الصهيوني "إسرائيل"، والذي ألقى بالحيادية والشفافية التي يتشدقون بها على قارعة "طوفان الأقصى".

 

يقول الدكتور محمد كامل، أستاذ الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر: منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية علي إسرائيل انطلقت معها موجة تحريض واسعة علي المنابر الإعلامية الإسرائيلية، مستخدمة في ذلك ادعاءات وأخبار زائفة تلقتها وسائل الإعلام الغربية، وعملت علي ترويجها وكأنها مسلمات لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا خلفها.

 

وتابع أستاذ الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر، أن التزييف وشيطنة المقاومة الفلسطينية لم يقف عند حد وسائل الإعلام، بل تسرب ذلك الخطاب إلي ألسنة قادة الدول الغربية حليفة إسرائيل، والذين رددوا في خطاباتهم الأخبار الزائفة نفسها التي لا تدعمها أي مصادر مؤكدة، مثل ادعاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن المقاومة الفلسطينية حماس قطعت وحرقت رؤوس الأطفال في عملية طوفان الأقصى.

 

الرئيس الأمريكي ردد الادعاءات الكاذبة

 وتطرق الدكتور مصطفي مندي، أستاذ الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر، إلى  تصريحات الرئيس الأمريكي أيضًا والذي قال خلالها: لقد اطلعت على تقارير عن أطفال رضع جرى قتلهم، ونساء تم إغتصابهن والاعتداء عليهن والاستعراض بهن كأنهن غنائم وعائلات قتلت، ولم تمر سوى أيام حتى تراجع البيت الأبيض عن هذه التصريحات، مؤكدًا أن الرئيس لم يطلع على أي تقارير تؤكد وقوع تلك الجرائم الشنيعة بحق الأطفال.

 

وأرجع الدكتور مصطفي مندي، هذه الزائفة الفادحة التي انزلق فيها الرئيس الأمريكي إلي تقاريرإخبارية بثتها قناة "124" الإسرائيلية، حيث أشارت مراسلتها "نيكول زيديك" إلي وجود عدد من الرضع الذين عثر عليهم  مقطوعي الرأس في مستوطنة كفار عزا، وهذا قبل أن تتراجع المراسلة نفسها عن ادعاءاتها، مبررة ذلك بأن أحد أفراد الجيش الإسرائيلي هو الذي طلب منها ترويج تلك الأكاذيب.

 

وأشار أستاذ الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر، إلى أن من بين الادعاءات الكاذبة الأخرى التي جرى ترويجها على عدد من وسائل الإعلام الغربي، وقوع حالات اغتصاب في صفوف النساء والتي أكدوها انطلاقاً من خطاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء الماضي، والذي قال فيه:"رأينا فتيانًا وفتيات مقيدين وقد أصيبوا برصاصة في الرأس وحرق الرجال والنساء أحياء، والشابات اللاتي اغتصبن وذبحن.  

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز