عاجل
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

عاجل| المقاومة الفلسطينية تمطر مدن الكيان الصهيوني بالصواريخ وتقصف قاعدة "حتسيريم" الجوية

قاعدة جوية
قاعدة جوية

شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، هجوما صاروخيا واسع النطاق باتجاه إسرائيل. 



وتعرضت القدس وتل أبيب وبات يام وأشدود ومدن أخرى للهجوم.

  وبحسب المعلومات الأولية، أصيبت امرأة بجروح في الهجوم الصاروخي.

 

كما تم تسجيل قصف على قاعدة "حتسيريم" الجوية الإسرائيلية الواقعة بالقرب من مدينة بئر السبع.

 

 

وبحسب بعض التقارير، فقد تضررت البنية التحتية للمنشأة العسكرية، في حين لم تتضرر المعدات الموجودة هناك ولا نعرف هل يحجب العدو الصهيوني معلومات عن خسائر أم لا حيث لا يخفي على أحد أن المعلومات الخاصة بالحرب في الإعلام الإسرائيلي تخضع للرقيب العسكري.

 

وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إن الهجوم هو رد على الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. 

 

مجلس الأمن يعيق مشروع قرار روسي برازيلي لبدء هدنة إنسانية في غزة 

 

 

تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات بين دولة الكيان الصهيوني "إسرائيل" والفلسطينيين تتصاعد باستمرار، ويتبادل الجانبان الاتهامات.

 

من ناحية أخرى،

فشل مشروع قرار روسي برازيلي بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، وبدء هدنة إنسانية وإطلاق سراح الأسرى دون قيد أو شرط.

وفشل المجلس في إصدار القرار بعد موافقة 5 دول فقط، وهم روسيا والصين والبرازيل والجابون والأمارات العربية، فيما رفضه 4 دول في مقدمتهم أمريكا، وبريطانيا، وامتنع 6 دول عن التصويت.

ويتطلب صدور قرار موافقة 9 دول من أجمالي 15 دولة عضو، على ألا يكون من بين الرافضين أحد الدول الخمسة الدائمين التي تملك حق الاعتراض «الفيتو».  

وبالتالي في كل الحالات كان بامكان أمريكا كعضو دائم بمجلس الأمن عرقلة صدور القرار، لكن التصويت كاشف لحقيقة مواقف الدول.

 

وقال مندوب روسيا، إننا حققنا هدفنا بعرض القرار، قاصدًا إظهار المواقف أمام الرأي العام العربي.

 

فيما واصلت مندوبة أمريكا مزاعم تعرض اليهود لما يتجاوز المحرقة الألمانية، متهمه روسيا باستغلال الأوضاع لمحاولة تحقيق مكاسب سياسية من قبل عرض مشروع قرار دون النقاش مع الأعضاء حوله، ودون أدانة لحركة حماس.

 

بينما قالت ممثلة الأمارات العربية، إن العمل المرتكب من حماس في السابع من أكتوبر غير مشروع، ولكن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني لذلك وافقت الأمارات على القرار.

 

بينما وصف مندوب فرنسا، حماس بالمنظمة الإرهابية، زاعمًا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لذلك رفضت فرنسا مشروع القرار الروسي وتنظر مشروع قرار من البرازيل يدين حركة حماس.

وكان موقف الصين مؤيد للقرار، حيث شدد مندوبها على ضرورة وقف إطلاق النار وتسهيل تقديم المساعدات الانسانية، مؤكدًا أن الحل الدائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وقال مندوب فلسطين العضو المراقب، عليكم تطبيق القانون الانساني في مناطق الحروب، وكيف تغمضون اعينكم عن القاء قنابل الاحتلال على المدنيين العزل، منهم ١٢٠٠ تحت الانقاض ونحن 3 ألاف شهيد، لماذا تتجاهلون دعوات النزوح وتجويع ٢. مليون مواطن؟.

وأضاف مندوب فلسطين تداعيات عدم اتخاذ قرارات منذ أشهر لوقف التهام الاحتلال للاراضي، والهدنة هدفها ألا يقتل أي من الفلسطينيين او الاسرائلين، ولا سلام حقيقي بدون حل الدولتين.

 

وتسائل مندوب فلسطين مالكم كيف تحكمون بتناقض، الاسرائيليون قالوا عن شعب فلسطين في غزة انهم حيوانات على شكل بشر، ماذا كان موقفكم لو صدر هذا التصريح عن الفلسطينيين، لا للتهجير والتجويع لا للنزوح، أعداد من قتلوا مزهلة وعلى المجلس تحمل مسؤولياته.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز