عاجل
الخميس 23 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مؤكدا أن مصر هى الحاضنة لكل الدول العربية

رئيس أساقفة ابرشية القاهرة المارونية: الرئيس السيسي يعمل لبناء بلاده

المطران جورج شيحان
المطران جورج شيحان

أكد المطران جورج شيحان رئيس أساقفة ابرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل لصالح بناء بلاده، وأن هناك عملية نهوض تشهدها ربوع مصر، ومنذ القديم نقول إن مصر هي أم الدنيا، وهي الحاضنة لكل الدول العربية، وأنه يشجع أبناء الكنيسة على المشاركة والدعم وأن الجميع سيتشجع للنزول إلى صناديق الاقتراع والآدلاء بآرائهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.



 

وشدد المطران شيحان - في حوار لـ"أ. ش.أ"- على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن المشاركة هى تعبير قوي عن محبة البلاد والروح الوطنية، مع التأكيد على أهمية أن نكون ايجابيين، معربا عن إعجابه بشخصية الرئيس السيسي الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة على أرض الوطن، ويعرف كافة التفاصيل، وأنه يعمل بجهد وروح عالية.

 

ونوه بأن حب بلادنا يدفعنا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأنه لابد أن يعمل الأفراد إلى جانب الحكومة من أجل البنيان والتنمية. 

 

ووجه المطران جورج شيحان التحية للرئيس السيسي للرؤية التي يحملها لمصر منذ أن تولى مقاليد الحكم والطفرة التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، وأن المتابعين للأحوال في كافة البلدان يلمس مدى التقدم الذي يحدث في مصر، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تقوم به المرأة المصرية في كافة أمور الحياة على صعيد العمل وعلى مستوى الحراك الثوري الذي شهدته البلاد في ثورة 30 يونيو، وأنه لابد من النظر على الشق الإيجابي الحادث في مصر، وأن الحكومة المصرية تبذل كل الجهد من أجل حل كافة المشكلات التي تواجه المواطن. 

 

وتابع قائلا، إنه التقى مع وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج ولمس مدى إخلاصها ومتابعتها لكافة المشروعات الاجتماعية بصفته عضوا في جمعية كاريتاس مصر التابعة للكنيسة الكاثوليكية، موضحا أن هناك العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، خاصة وأنه لابد للمواطن أن يعمل مع دولته وأن يعمل أكثر مما ينتقد، وأن الرئيس السيسي يعمل بكل جهد من أجل بناء الوطن. 

 

وأشار إلى أن هناك العديد من الأطراف لا يريدون الخير لمصر، ولكن الرد عليهم يكون من خلال العمل والانتاج والتطور، لافتا إلى أن مصر تمتلك شبكة من الطرق والمواصلات على أعلى مستوى سواء الطرق الداخلية او تلك الرابطة بين المحافظات، وأن هناك العديد من رجال الأعمال اللبنانيين يعملون في مصر بكل سهولة. 

 

ولفت الرئيس الأعلي للمؤسسات المارونية في مصر إلى إن الأمور في منطقة الشرق الأوسط غير مستقرة في عدد من الدول، مشيرا إلى أن لبنان كانت دولة لها وضع اقتصادي مميز بفضل موقعها السياحي الرائع، وأنه يتمني لبلاده العودة إلى ما كانت عليه، وأن "الكيان الإسرائيلي" له يد كبرى في النزاعات الموجودة، وأنه يتمني أن يتم تجاوز كافة الخلافات الداخلية لإعادة لبنان لما كانت عليه.  وقال إن الكنيسة المارونية تأسست منذ 1600 عام وهم أبناء مارون الراهب عاش في القرن الثالث الميلادي في شمال سوريا بجبال حلب، وهذا القديس عاش مع انطلاقة المسيحية مع عدد من القديسين مثل يوحنا ذهبي الفم، وكانت لهم رؤية أن السيد المسيح تجسد وأخذ طبيعية بشرية، وهى تعاليم منبثقة من المجامع المسكونية التي تعترف بها الكنيسة، وهو توفي عام 410 ميلادية، وبعدها أصبح تلاميذه يتسلمون هذه التعاليم وكانوا يعيشون في الجبال والمغارات. 

 

وأضاف أن الرهبان يعيشون حياة الصلاة والتدبير، وبعد 200 عام أصبح هناك ترتيب إداري للتنظيم وتم اطلاق اسم "الموارنة" نسبة للقديس مارون، ومازالت الخدمة مستمرة حتى الآن وتقوم بدورها الروحي والمجتمعي، وكان لديهم الحرص على تعليم اللغة السريانية، والصلاة، ومع الوقت انطلقت الخدمة ووصلنا إلى مصر عام 1745 ميلادية، ووصل في هذا العام أحد الرهبان لمتابعة الحالة الروحية للموارنة وكانت اول كنيسة في مدينة دمياط، ثم جاءوا إلى القاهرة والإسكندرية والزقازيق وطنطا وكفر صقر وعدد من الكنائس الأخرى، لافتا إلى أن المطرانية تأسست 1902 وهو المطران السابع للكرسي الماروني في مصر. 

 

وأوضح المطران جورج شيحان أنه لا يوجد كهنوت للمرأة داخل الكنيسة الكاثوليكية، وأن دورها ينصب فقط في الخدمات الاجتماعية، لافتا إلى أن الكنيسة ترفض تمام فكرة المثلية الجنسية، ولا نشجع ولا ندعم زواج المثليين أو فكرة أنهم يتبنون أطفال، وأن الكنيسة تدعم المجتمع الصحيح، ولا تكون ضد ارادة الله في الخلق. 

 

وذكر المطران جورج شيحان أن له في الخدمة 44 عاما وأن خدم في لبنان والأردن ومصر، وأنه ترك ذكري طيبة في كل مكان تواجد فيه، وأنه في مصر منذ 11 عاما، ويشعر أن مصر هى بلده الثاني، وأن لديه هم دائم وهو كيف نكون أفضل، من أجل نمو الخدمة لكل انسان، ومسؤولية التربية هى رسائلة سماوية، وأنه يحمل كل إنسان في فكره وفي صلاته من أجل سلام الجميع. 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز