عاجل.. روسيا تهدد الغرب بشن هجمات على الأقمار الصناعية

أكد فلاديمير إرماكوف، مدير إدارة منع انتشار الأسلحة والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، أن الأقمار الصناعية الفضائية الغربية، المستخدمة بنشاط في صراعات مختلفة، يمكن أن تصبح أهدافًا مشروعة للضربات الروسية.

وقال إرماكوف، في تصريح صحفي، "قد تكون البنية التحتية شبه المدنية في الفضاء هدفاً مشروعاً لضربة انتقامية، مشددًا على أن الإجراءات التي يتخذها الغرب يمكن أن تعرض للخطر استقرار الأنشطة الفضائية السلمية، مما يعرضها لمخاطر غير مبررة.

وأوضح موقع “Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا أعلنتا في وقت سابق عن مفاوضات بشأن تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بإمكانية الوصول إلى المعلومات عبر الأقمار الصناعية، مؤكدًا أن ذلك تم على وجه الخصوص، في عام 2022، أتاحت شركة “ICEYE” الفنلندية للجيش الأوكراني فرصة استخدام البيانات التي حصلت عليها أقمارها الصناعية الفضائية.

 في سياق متصل، تمتلك روسيا حاليًا في ترسانتها الوسائل اللازمة لقمع المركبات الفضائية بنجاح، ومع ذلك، فإن مثل هذا الإجراء، في جميع الاحتمالات، يعتبر بمثابة حالة طوارئ.

مقاتلة روسية تجبر طائرة أمريكية دون طيار على تغيير مسارها فوق البحر الأسود

 

ووفقًا لبيانات موقع “Flightradar24” التي حللتها وكالة " RIA Novosti"، غيرت الطائرة بدون طيار اتجاهها فجأة يوم الأحد وعادت إلى قاعدتها في صقلية.

وقال موقع “Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن هذه ليست المرة الأولى التي يتفاعل فيها الطيران الروسي مع طائرات أمريكية بدون طيار في المنطقة ففي مارس من هذا العام، بالقرب من شبه جزيرة القرم، قامت الطائرة الأمريكية بدون طيار MQ-9 Reaper، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، "برحلة غير منضبطة" وتحطمت في البحر بسبب مناورة حادة عندما اقتربت منها مقاتلة روسية.

وردا على حادثة مارس، قرر البنتاجون وقف رحلات "جلوبال هوك" في منطقة البحر الأسود لفترة معينة، وعندما استؤنفت الرحلات الجوية، تم تغيير مسار طائرات الاستطلاع الأمريكية بطريقة تتجنب الاقتراب من شبه جزيرة القرم. تجدر الإشارة إلى أنه حتى اللحظة لم يصدر أي تصريح رسمي من أي من الطرفين بهذا الشأن.