عاجل.. البيان رقم "63" يبدد الأكاذيب الإسرائيلية بشأن ناقلة البترول سريوس يوم 26 أكتوبر 1973
ذكر البيان العسكري رقم "63" الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة في تمام الساعة الثانية عشرة، وست وعشرين دقيقة من ظهر يوم 26 أكتوبر عام 1973 أن المتحدث العسكري الإسرائيلي أعلن في الساعة التاسعة من صباح اليوم أنه أغرقت ناقلة البترول سريوس في مدخل خليج السويس وهي ناقلة بترول تحمل علم بنما وادعى المتحدث الإسرائيلي أيضاً أن قوة مصرية مكونة من الدبابات والمدفعية في منطقة الجيش الثالث شمال مدينة السويس قامت بمهاجمة القوات الإسرائيلية الموجودة غربها ـ ويهم القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أن تعلن أن إسرائيل تحاول مرة أخرى أن تجد ذريعة لكسر وقف إطلاق النار بهذه الادعاءات الكاذبة.
وبحسب المفهوم العسكري، يتضمن البيان رقم " 63" الاتي: ـ
البيان الرقم (63)
التاريخ: 26/10/1973
سعت: 1226
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي في الساعة التاسعة من صباح اليوم أنه أغرقت ناقلة البترول سريوس في مدخل خليج السويس وهي ناقلة بترول تحمل علم بنما وادعى المتحدث الإسرائيلي أيضاً أن قوة مصرية مكونة من الدبابات والمدفعية في منطقة الجيش الثالث شمال مدينة السويس قامت بمهاجمة القوات الإسرائيلية الموجودة غربها ـ ويهم القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أن تعلن أن إسرائيل تحاول مرة أخرى أن تجد ذريعة لكسر وقف إطلاق النار بهذه الادعاءات الكاذبة.
أولاً: لم تقم قوات الجيش الثالث بأي هجوم ولم تكسر وقف إطلاق النار.
ثانياً: لم تقم قواتنا البحرية بأي نشاط بحري ولم تكسر وقف إطلاق النار.
ثالثاً: أن قواتنا المسلحة غير مسؤولة عن الادعاء الإسرائيلي بغرق هذه السفينة التي تحمل علم بنما كما تدعي إسرائيل. ويهم القيادة العامة للقوات المسلحة أن توضح التناقضات الإسرائيلية بينما يذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي بأن هذه الباخرة باسم سريوس وتحمل علم بنما فان تأمينات اللويدز العالمية في لندن كذبت إسرائيل في بيان رسمي لها بإعلانها أنه لا يوجد في سجلاتها الرسمية أي ناقلة بهذا الاسم ويبين هذا الإعلان الرسمي أن ما تعلنه إسرائيل هو ادعاء كاذب.
لكل ذلك فإن القيادة العامة للقوات المسلحة يهمها أن تعلن أن إسرائيل التي انتهكت وقف إطلاق النار في أول يوم لوقفه في 22 أكتوبر ثم في 23 أكتوبر، 24 أكتوبر، 25 أكتوبر بتحركاتها لقواتها المسلحة لكسب مناطق جديدة باعترافها في بياناتها العسكرية تحاول اليوم إيجاد مبرر لاستمرار الانتهاك المستمر لوقف إطلاق النار.
ولقد سمحنا منذ أول وقف لإطلاق النار في 22 أكتوبر حسب قرار مجلس الأمن بحضور المراقبين الدوليين بينما تلجأ إسرائيل لتأخير وتعطيل أعمالهم للوصول إلى هذه المنطقة الجنوبية من العمليات الحربية لتستمر في انتهاكها لوقف إطلاق النار.



