انتصارات أكتوبر| نقيب الأطباء الأسبق يكشف دور الأطباء خلال حرب أكتوبر المجيدة

كشف الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء الأسبق، عن دور الأطباء خلال حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أن الأطقم الطبية كانت على أتم استعداد وجاهزية خلال حرب أكتوبر المجيدة.

وقال السيد – فى تصريحات خاصة لـ " بوابة روز اليوسف " - : أن الأداء الطبي فى عام  1973  وخلال حرب أكتوبر المجيدة  على وجه التحديد - كان على أفضل ما يكون، حيث تم التعامل مع جميع الحالات، محققين - بفضل الله تعالي - أعلى نسب شفاء.

 

وتابع السيد، أنه كان هناك تدريب مكثف للأطباء، وكان العمل فى جميع المستشفيات يتم على قدم وساق وعلى قلب رجل واحد، ودون تعب أو كلل، فالاطباء سخروا أنفسهم لمداواة مصابي الحرب وتطييب جراحهم.

واشار السيد، الى ان جموع الشعب المصري كانوا على قلب رجل واحد، فأمام المستشفيات كان هناك اصطفاف للمصريين من أجل التبرع بدمائهم لصالح مصابي حرب أكتوبر المجيدة، وزادت عدد الطوابير للتبرع بالدم فور إلقاء بيان العبور،  كما أن المرضي المدنيين كانوا عندما يشعرون بالتحسن يغادرون المستشفيات من أجل ترك اسرتهم إلى مصابي الحرب.

 

وأضاف السيد قائلا: " يمكننى أن أقول، ان الاطباء خلال حرب أكتوبر المجيدة بذلوا جهودا غير عادية، وكان وزير الصحة آنذاك لم يغادر مكتبه، والأطباء عسكروا داخل المستشفيات ليؤدون عملهم مواصلين الليل بالنهار لأداء الواجب الوطني، وكانت الروح المعنوية بين الاطباء مرتفعة للغاية، ولم يلتفتوا الى اى تعب او ارهاق، بل ان الاطباء كانوا يشعرون بالفخر والعزة تجاه دورهم خلال حرب أكتوبر المجيدة".

واختتم السيد تصريحاته قائلا: " أن الجيش المصري هو جيش عظيم وخير اجناد الارض، وما حققه خلال حرب أكتوبر المجيدة سيظل خالدا على مر الزمن، ويؤكد أن المصري اسطورة وعزيمته لا تلين وتظهر فى الوقت المناسب".