عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
القدس عربية
البنك الاهلي

عاجل.. نكشف كلمة السر لإبادة جنود الاحتلال في الحرب البرية بـ"غزة"

قطاع غزة
قطاع غزة

دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدباباته إلى غلاف قطاع غزة ويحاول هدم المباني على جانبي الشوارع على أمل توسيعها لاتاحة حركة الدبابات للقتال في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم.



 

 

 

"مترو غزة".. كلمة السر لإبادة جنود الاحتلال في الحرب البرية

 

 

ويعلم قادة جيش الاحتلال أن السلاح وحده لا يقاتل خاصة أن المقاومة الفلسطينية بحسب تصريحات قادتها قامت بإعداد شبكة واسعة النطاق تحت الأرض.

 

تحشد إسرائيل قوتها العسكرية على حدود قطاع غزة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا سيشنون هجومًا بريًا على غزة.

 

ومع ذلك، وفقا للجنود الإسرائيليين الذين قاتلوا في غزة من قبل، هناك شيء واحد واضح هناك: أي حرب ستكون صعبة وخطيرة ودموية.

 

غزة: عبارة عن قطاع من الأرض يبلغ طوله 40 كيلومترًا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2.3 مليون نسمة، وهي واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية في العالم. 

 

في الخريطة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، تنقسم غزة إلى قسمين: غزة فوق الأرض وغزة تحت الأرض، حيث لا تستطيع القنابل والطائرات بدون طيار الوصول إليها ولا تستطيع الأقمار الصناعية المتطورة مراقبتها.

 

 

مواقع المدنيين الفلسطينيين ومقاتلي المقاومة متقاربة جداً، وتعتقد إسرائيل أن المقاومة الفلسطينية تحاول جذب الجيش الإسرائيلي إلى المناطق التي تكون الحركة أكثر كفاءة فيها لمقاتلي المقاومة بالالتحام المباشر.

 

ويتوقع قادة جيش الاحتلال أن تكون الأنفاق والأرض في جميع أنحاء المنطقة مليئة بالمتفجرات.

وأكد المؤرخ الإسرائيلي هاريل شوريف من مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا التابع لجامعة تل أبيب: "لا أحد يعرف حقًا ما هو تحت الأرض".

 

وقال شوريف إنه سيكون من الصعب على الجنود الإسرائيليين اقتحام هذه الأنفاق. وبدلاً من ذلك، سيحاولون تحديد مكانها وإيجاد طرق "يتم من خلالها رش مواد قاتلة في الأنفاق تقتل رجال المقاومة، لذلك طلبت بإخلاء شمال غزة للبحث عن فتحت الأنفاق لكن فات قادة الاحتلال مقاتلي المقاومة سيكبدون العدو خسائر لا يقدر على تحملها، فما زالت قوته في بعيدة عن حدود غزة وهناك منطقة رمادية اجتيازها يكبد قواته خسائر كبيرة".

 

ورغم الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على غزة، ظلت المقاومة الفلسطينية، قادرة على إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية بعد خمسة أيام من القتال. 

 

وفي كثير من الحالات، يتم إخفاء الصواريخ تحت الأرض وتنتقل عبر قضبان تحت الأرض. 

 

ويعتقد أن حوالي 150 رهينة أسرتهم المقاومة الفلسطينية من إسرائيل في 7 أكتوبر محتجزون في تلك الأنفاق، وأي محاولة إنقاذ قد تصبح صعبة للغاية، بل وربما مستحيلة.

 

لقد أثار نظام الأنفاق التابع للمقاومة الفلسطينية الذعر للجنود والمدنيين الإسرائيليين لسنوات، وقد تم تسليحها في عام 2006، عندما استخدم رجال المقاومة الفلسطينية هذا الممر للتسلل إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين وأسر الجندي جلعاد شاليط. واحتجز شاليط تحت الأرض لأكثر من 5 سنوات وعاد إلى الكيان الصهيوني بموجب اتفاق لتبادل 1000 أسير في السجون الإسرائيلية.

على مدى العقد الماضي، أبلغ العديد من الإسرائيليين السلطات عن سماع صوت الحفر تحت الأرض. وحاول جيش الاحتلال أيضًا العثور على الأنفاق وتدميرها على جانبي الحدود، لكنه لم يحقق أي نجاح.

 

ويعلم الجيش الإسرائيلي أن نظام المقاومة الفلسطينية معقد تحت الأرض يشتمل على مولدات كهربائية وغرف استخبارات ومعدات عسكرية. ويبدو أن لا أحد في إسرائيل يعرف طول النفق، باستثناء أن هذه الشبكة الواسعة والمعقدة تسمى غالبا "مترو غزة".

 

قال جندي قاتل في غزة: "كنا نعلم أنهم ينتظروننا"، وعلى الرغم من سوء الوضع على الأرض في غزة، فهو أسوأ بكثير تحت الأرض”.

 

وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، فقد أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة عن مقتل ١٩٠٠ شهيد وإصابة 7212 آخرين.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد الوفيات في هذا البلد ارتفع إلى أكثر من 1300 قتيل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز