وزير الري: تنفيذ العديد من المشروعات لحماية سواحل الإسكندرية الممتدة بطول 90 كيلومترًا

 أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة نفذت العديد من المشروعات لحماية سواحل الإسكندرية الممتدة بطول حوالي 90 كيلومترا، مما كان لها أثرٌ كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة الإسكندرية، واستعادة شواطئ المدينة بمناطق بئر مسعود والمحروسة، وحماية الميناء الشرقي وقلعة قايتباي ومناطق استراتيجية أخرى.

جاء ذلك خلال جولة لوزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة، بمحافظة الإسكندرية، لتفقد مشروعات حماية الشواطئ بمحافظة الإسكندرية. 

وقال الدكتور سويلم إن المشروعات المنفذة بمدينة الإسكندرية هي جزء من مشروعات حماية الشواطئ التي تنفذها الوزارة بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، والعمل على استقرار المناطق السكنية والصناعية والمدن الجديدة، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.

وتفقد الدكتور سويلم مشروعات حماية الشواطئ بنطاق مدينة الإسكندرية، والمتمثلة في عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه، وعملية حماية قلعة قايتباي، وحماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة، واستكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش بمنطقة السرايا وأمام فندق المحروسة، وعملية تدعيم وتطوير وحماية الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل.

كما تفقد الوزير عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه بتكلفة 66 مليون جنيه، الذي يهدف لحماية الحائط البحري الأثري وكوبري المنتزه حتى الفنار من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة، والتي تسببت في حدوث تصدعات وانهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثري من خلال إنشاء حائط بحري بطول 280 مترا يتكون من الأحجار المتدرجة وكتل خرسانية زنة 5ر8 طن وبلوكات خرسانية زنة 9 أطنان، بالإضافة لمعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري، وتدعيم أساسات الكوبري والحائط البحري الأثري من الداخل بطول 220 مترا وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلى الحائط الخرساني وتدعيم منطقة دوران الفنار بكتل خرسانية زنة 8 أطنان.

وتفقد سويلم أيضًا عملية حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباي “مرحلة أولى” بتكلفة 269 مليون جنيه، التي تهدف لحماية القلعة من الأمواج العالية والنحر المستمر في الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة، بالإضافة لتنمية وتطوير المنطقة أمام القلعة لجذب وتنشيط ودعم الاستثمارات السياحية، وذلك من خلال إنشاء حائط أمواج بطول 520 مترا يتكون من أحجار متدرجة وكتل خرسانية وبلوكات مكعبة، مع إنشاء مرسى بحري بطول 100 متر، ومشاية خرسانية بطول 120 مترا، ولسان حجري بطول 30 مترا.

وزار وزير الري موقع مشروع حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة بتكلفة 193 مليون جنيه، الذي يهدف لحماية شواطئ وطريق الكورنيش بالمنطقة من بئر مسعود حتى المحروسة بطول حوالي 2 كيلومتر واستعادة الشواطئ المفقودة؛ نظرًا لتعرض المنطقة للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية، ويتضمن المشروع تنفيذ حاجزين غاطسين أمام المنطقة من نادي السيارات ببئر مسعود وحتى المحروسة بطول حوالي 1600 متر وبعرض 40 مترا.

وعقب ذلك تفقد وزير الري عملية استكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة (مرحلة أولى) بتكلفة 336 مليون جنيه، التي تهدف لحماية شواطئ وطريق الكورنيش بمنطقة السرايا وأمام فندق المحروسة والتي تتعرض للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية، من خلال إنشاء لسان بحري على شكل حرف L بطول 620 مترا من الأحجار المتدرجة وطبقة الحماية الرئيسية من كتل خرسانية، مع إنشاء رصيف بحري بطول 155 مترا من بلوكات الخرسانة العادية مختلفة الأوزان وهامة خرسانية مسلحة أعلى البلوكات. وتفقد الوزير أيضًا عملية تدعيم وتطوير وحماية الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل بتكلفة 75 مليون جنيه، من خلال إنشاء حائط بحري بطول 500 متر تجاه الكورنيش بمنطقة المنشية وحتى محطة الرمل، ويتكون قطاع الحماية من كتل خرسانية وأحجار بتدرجات مختلفة، بالإضافة لترميم وصيانة البلاطات الخرسانية المجاورة لسور الكورنيش لمسافة 350 مترا وبعرض 6 أمتار.

وقد أشاد الوزير بالمجهودات الكبيرة والمتميزة المبذولة من أجهزة الوزارة ممثلة في هيئة حماية الشواطئ لتنفيذ هذه المشروعات المهمة التي تحقق الحماية للمناطق الساحلية، موجها بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية في عملية حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة، واستكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش بمنطقة السرايا وأمام فندق المحروسة.