عبدالدايم عن تكريمه من الرئيس السيسي: شعور إنساني وذاتي بالزهو والإعزاز والتقدير
أعرب الدكتور صابر عبدالدايم، عميد كلية اللغة العربية الأسبق بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، عن شعوره بالفرح والإنصاف والتقدير، لتكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكري المولد النبوي الشريف، قائلا: شعور أستاذ بذل الكثير من الجهد عبر مسيرة طويلة في البحث العلمي والإبداع ومجال الفكر الديني والأدبي.
وأضاف عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر الأسبق، في تصريحات ل"بوابة روزاليوسف"منذ كنت طالبًا بالكلية حرصت علي المشاركة في المهرجانات والمؤتمرات وتأليف الأشعار متابعًا: في هذه المسيرة الطويلة حينما أتوج بمنحي وسام العلوم والفنون من الطبقه الأولى من فخامة رئيس الجمهورية ويوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فهذا شعور بالإعزاز والتقدير والإكبار.
ووجه "عبدالدايم" الشكر للدولة وللرئيس عبد الفتاح السيسي لعنايته بالعلم والعلماء قائلا:" في حين يشعر الأستاذ بأنه يجني ثمرة جهده ومنحه هذا الوسام فهو بمثابة برهان وترجمة للتقدير، وأن ثمرة الجهد أيضًا متمثلة في ما نخرجه من أساتذة وكوادر علمية في المجالات المختلفة وهذا الشعور لايقدر ولا يوصف".
وأوضح الدكتور صابر عبدالدايم، ليس هناك أغلي من منحي هذا الوسام من بلدي رغم حصولي على عدة أوسمة من دول مختلفة مثل "الشيشان وماليزيا وإندونيسيا" لكن كوني أُمنح هذا الوسام من من بلدي ورئيسها فهو شعور إنساني وذاتي بالزهو والإعتزاز.
وأكمل العميد الأسبق لكلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع الزقازيق: كرست حياتي كلها في مجال البحث العلمي، ولدي أكثر من 40 كتابا في الدراسات الأدبية والنقدية و5 كتب في الدراسات الإسلامية فضلاً عن موهبتي في الشعر ولدي أكثر 14 ديوان ومسرحية شعرية، وما يدل عن أصالة الإنتاج الشعري أيضًا أنه سُجل لدى أكثر 18 رسالة جامعية في الماجستير والدكتوراه.
واختتم حديثه، قائلاً: "لم أتوقع حصولي علي هذه الجائزة، وترشيحي لها من مصادر غير معلومة، لكن المرشح المباشر من قبل وزير الأوقاف لأنني شاركت معهم في الأسابيع الدعوية والثقافية وتقديم العديد من الحلقات في إذاعة القرآن الكريم على مدار 13 عامًا بالإضافة إلى عملي اللغوي والأدبي والشعري وحصلت علي جائزة الدولة التقديرية أكثر من مرة".
وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، عددًا من الأئمة والعلماء والواعظات والقراء وبعض الشخصيات المؤثرة في العمل الدعوي.



