عاجل
الخميس 1 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المولد النبوي الشريف الأزهر الشريف أنشطة رئاسية
البنك الاهلي

عاجل.. الرئيس السيسي: سيرة حياة الرسول الكريم معين لا ينضب من الدروس والعبر

كلمة الرئيس السيسي في احتفال المولد النبوي
كلمة الرئيس السيسي في احتفال المولد النبوي

 شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على ضرورة الثباث على الحق في الأوقات الصعبة، وقال: إن "في سيرة حياة النبي محمد ﷺ الرحمة والهدى قيما مجردة عابرة للزمان والمكان لعل من بينها الثبات على الحق والإيمان خاصة في الأوقات الصعبة".



وأضاف "إن سيرة حياة الرسول الكريم معين لا ينضب من الدروس والعبر منها نستلهم قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة ومنها نتعلم فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة".. مهنئا الشعب المصري والشعوب الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف اليوم الأربعاء، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وشيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ووزير الدفاع الفريق أول محمد زكي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

 

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أمله في أن يعيد الله ذكرى المولد النبوي الشريف على الأمة الإسلامية والعربية ومصر والإنسانية بأسرها بالخير والسلام.

وقال الرئيس السيسي - في كلمته بمناسبة احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف - "إن من سيرة حياة الرسول الكريم نتعلم فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة وفي ثناياها وأحداثها.. نرى كيف تعمل أقدار الله.. وكيف يثابر المؤمنون على إيمانهم.. يرعونه بالعمل والإحسان.. حتى يأتي نصر الله القريب، للمخلصين من عباده".

وأضاف "أن في سيرة حياة نبى الرحمة والهدى.. قيما مجردة.. عابرة للزمان والمكان.. لعل من بينها.. الثبات على الحق وعلى الإيمان.. خاصة في الأوقات الصعبة، فكم من اختبارات قاسية، تعين على رسول الله، صلوات الله وسلامه عليه، اجتيازها وكم من محن وشدائد هائلة.. تعرض لها النبى الكريم.. وتعرضت لها الرسالة المحمدية وكم كان الثبات في وجه تلك العواصف الهوجاء.. عظيما وشامخا.. بإيمان لا يتزعزع في نصرة الله.. وعمل مستمر لا يعرف للتواكل طريقا".

ولفت الرئيس السيسي إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لهذا العام يتزامن مع مرور العالم بظروف دقيقة تعيد إلى الأذهان ذكريات من التوتر والقلق والاضطراب لم تحدث منذ عقود طويلة.. وقال: "فما بين الكارثة الصحية التي تسببت فيها جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية عميقة الأثر الناجمة عن توقف عملية الإنتاج في كبرى دول العالم، وما أعقب ذلك من موجة ارتفاع أسعار عالمية.. تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في تفاقمها بشدة.. مما دفع الدول الكبرى، لرفع أسعار الفائدة على نحو غير مسبوق.. أملا في احتواء التضخم.. وهو ما استدعى نزوحا كثيفا، لرؤوس الأموال من الدول النامية، إلى الدول الغنية ومن هنا جاءت أزمة النقد الأجنبي، التي يمر بها اقتصادنا والعديد من الاقتصادات الناشئة".

 

وأضاف "أن عاصفة طاغية كتلك كانت كفيلة في الظروف العادية باقتلاع اقتصادنا بشكل كلي والعصف بالكثير من مكتسبات الشعب المصري وأن الثماني سنوات الأخيرة من العمل التنموي المكثف غير المسبوق في حجمه ونطاقه وسرعته قد أثمرت صلابة وصمودا ومرونة كبيرة لدى اقتصادنا القومي بما يدفعنا إلى اليقين بأن الصعاب الحالية إلى زوال قريب بإذن الله، لاسيما أننا نبذل أقصى ما في الجهد والطاقة للتخفيف من آثارها على أبناء شعبنا مع الحفاظ في ذات الوقت على قوة الدفع اللازمة، لاستكمال مشروعات التنمية ونمو الاقتصاد، بما يحافظ على معدلات التشغيل المرتفعة.. ويضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي وأمن الطاقة للمواطنين رغم الظروف العالمية الصعبة في هذين المجالين".

 

وتابع "إن مسيرة حياة النبى الكريم تؤكد لكل ذي بصيرة أن العسر يصاحبه اليسر وأن الله مع الصابرين الذين يعملون صالحا ابتغاء مرضاة الله وتحقيق مصالح الناس.. وإننا، إذ نسعى إلى الخير والرشاد والصالح العام نثق في الله سبحانه وتعالى وفي قدرة شعبنا الصامد الأبي على اجتياز الصعاب مهما كانت وتحويل الأحلام إلى حقيقة وصنع المستقبل المزدهر الآمن".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز