عاجل
الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

خاض غمار الحرب وقاد مصر في أحلك أيامها.. الذكرى الثالثة للجنرال الصامد

المشير طنطاوي
المشير طنطاوي

تمر اليوم الخميس، الذكرى الثالثة لوفاة المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام الأسبق للقوات المسلحة المصرية، وعمل وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، وهو الرجل الذي قاد مصر في أحلك أيامها بعد أحداث 25يناير 2011، حتى أحيل للتقاعد يوم 12-أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشاراً لرئيس الجمهورية.



 

المشير محمد حسين طنطاوي
المشير محمد حسين طنطاوي

 

ولد المشير محمد حسين طنطاوي، بالقاهرة يوم 31 أكتوبر 1935لأسرة مصرية نوبية وتخرج في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم التحق بكلية القادة والأركان.

شارك في حروب 1967م والاستنزاف و6 أكتوبر 1973م، حيث كان قائد الكتيبة 16 مشاة، ضمن الفرقة 16 مشاة مقاتلة، وخاض معركة الصينية أشهر معارك حرب أكتوبر وكبد العدو خسائر فادحة، وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.  تدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام لـلقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.

تولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل يدير مصر حتى تسليم يوم 1يوليو 2012م، واحتفظ بمنصبه كقائد عام للقوات المسلحة المصرية، حتى أحيل للتقاعد حتى أحيل للتقاعد يوم 12-أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشاراً لرئيس الجمهورية.

 

المسيرة المهنية صنعها بصلابة الأسد وذكاء البطل

 

شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول.  وفي 4 أكتوبر سنة 1993أصدر الرئيس مبارك قرارًا جمهوريًا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.       ويوم 11 فبراير 2011، تنحي الرئيس حسني مبارك، بعد 18 يوما من المظاهرات الشعبية، تسلّم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة طنطاوي إدارة شؤون البلاد، وكانت وقتها الأوضاع في مصر كقطعة من اللهب وقاد سفينة الوطن باقتدار حتى تولى الفريق أول عبد الفتاح السيسي منصب القائد العام للقوات المسلحة، وبكل حنكة وصلابة استطاع إنقاذ مصر من مصير الدول المجاورة التي انهارت وضاعت كدول.

 لما انتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، ظل المشير محمد حسين طنطاوي، يظهر في المناسبات الرسمية، كأحد قادة مصر العظام حتى وافته المنية في مثل هذا اليوم 21 سبتمبر 2021، وأقيمت للمشير طنطاوي، جنازة عسكرية مهيبة، تاركًا خلفه تاريخًا ناصع البياض كواحد من أبناء المؤسسة العسكرية المصرية مصنع الأبطال وعرين الأسود.

 

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقدم مراسم الجنازة العسكرية التي أُجريت للمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد بعد أحداث 25 يناير 2011، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، من منطقة المراسم العسكرية في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز