المصريين الأحرار: القرارات العظيمة التي أصدرها الرئيس تُثبت بالدليل القاطع انه يعرف كل ما يدور بخاطر المواطنين

وجه حزب المصريين الأحرار رئيسًا وقيادات وأعضاء، تحية تقدير واعتزاز للرئيس عبدالفتاح السيسي القائد والإنسان على كل خطواته وقراراته الرامية لخدمة الوطن والناس، ولعل حزمة القرارات المهمة التي أصدرها، قبل قليل خلال، زيارة محافظة بني سويف دليًلا دامغّا أننا أمام رجل أمينًا يُقدر متاعب وظروف المواطنين ويّرنو لتحقيق مصالح الشعب رغم كل التحديات الصعبة.

وقال الحزب فى بيان صحفي، اليوم السبت، إن مصر تشهد عصرّا ذهبيّا تحت قيادة ومظلة رئيس غايته تحقيق المعادلة الصعبة لحماية الإنسان وتحقيق حياة كريمة وغطاء آمن للجميع دون توقف عن إعمار الوطن وإعادة مصر للريادة على كل الأصعدة والمستويات، وهو ما يعكف عليه مرشحنا الرئيسي عمليا وفعليا.

ويرى حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، أن مشهد التلاحم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو واحد من الناس مع عموم المواطنين بمحافظة بني سويف مع ملحمة الحب والترحاب الجّم الذي عبر عنه جميع الفئات والأعمار المختلفة نموذجا مصغرا يعبر عن مكانة وقدر الرئيس في قلوب المصريين، فضلُا عن مشهد لؤلؤة الصعيد ووصول الريادة للتصنيع وإحلال المستورد بالمحلي.  

وأوضح الحزب أن حزمة القرارات العظيمة التي أصدرها السيد الرئيس اليوم تُثبت بالدليل القاطع انه يعرف كل ما يدور بخاطر المواطنين ويعرف آراءهم عن كثب ويدرك شكواهم ولاسيما بأن كافة القرارات تمس قطاع عريض من الشعب باختلاف مستوياته سواء العاملون في الجهاز الإداري أو الفلاحين والعمال، والصحفيين وأصحاب المعاشات وكبار السن و تكافل وكرامة وغيرها.  

وأكد المصريين الأحرار أن الرئيس كالعادة يتحدث بشفافية ووضوح مع الشعب بالأرقام كشف أن مصر تستهدف نحو 4 ملايين فدان جديدة للزراعة لأن العالم أجمع بصدد أزمة غذاء ما يعكس قدرة رجل المعلومات والرئيس المُطلع علي المشاهد المرتقبة، كما استوقفنا مقولة السيد الرئيس بأننا على بعد خطوات معدودة من الانفراجة ولذا فإنه علي الجميع التضافر وإدراك قيمة ما وصلنا إليه من نجاحات.

وفي إشارة إلى أبواق المدفوعين او منصات الكارهين لمصر، قال الحزب، "عليكم ان يلتزموا الصمت بدلا من السعار"، لأن مصر لديها وعي وقدرة للرد ولكنها تتجه للبناء والاعمار وخدمة الإنسان ولا تعبء حناجر الكارهين أو المدفوعين عليها من الأعداء، فإن المصريين صف واحدًا خلف القيادة السياسية الفريدة.