الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

معهد الفلك: منطقة الجونة بالغردقة من أفضل الأماكن الواعدة للطاقة الجيوحرارية

معهد الفلك
معهد الفلك

أعلن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي، إعداد أول خريطة لتوزيعات أماكن الطاقة الحرارية الأرضية على نطاق إقليمي في إفريقيا، باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.

 

 

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها المعهد بعنوان "عيون حلوان الكبريتية والمعدنية.. ومصادر الحرارة الأرضية في مصر"، بحضور الدكتور حسام طوبار رئيس حي حلوان، ونخبة من مهندسي الحي، وعدد من نواب البرلمان، وممثلي منظمات المجتمع المدني عن منطقة حلوان، بالإضافة إلى ممثلي هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ووزارة البترول، وشركة جنوب الوادي للبترول، وجامعتي القاهرة وحلون ولفيف من الباحثين بالمعهد.

وأشار رئيس المعهد إلى أن الدراسات أثبتت أن منطقة الجونة بالغردقة من أفضل الأماكن الواعدة للطاقة الجيوحرارية، حيث كشفت عمليات المحاكاة العددية عن وجود موارد الطاقة الحرارية الأرضية في المنطقة، وبينت كذلك أن منطقة الجونة لديها القدرة على إنتاج ما يقرب من 75 ميجاوات من الكهرباء على مدى 25 عامًا، و37.5 ميجاوات على مدى 50 عامًا.

ومن جهته، قال رئيس المعهد الدكتور جاد القاضي إن ورشة العمل تأتي إيمانا من المعهد بدوره في خدمة وتنمية المجتمع، وحرصه على إطلاع الباحثين والمختصين، والمسؤولين المهتمين بتطوير وتنمية منطقة حلوان، ومستقبل طاقة الحرارة الأرضية في مصر على مخرجات المشروعات البحثية التي يقوم المعهد بتنفيذها في هذه المجالات، والممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

ومن جانبه، استعرض الدكتور أسامة سعد أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية والبيئية بالمعهد والباحث الرئيسي لمشروع "عيون حلوان- التحديات وآفاق المستقبل"، فكرة المشروع والإجراءات التحضيرية له، وأهدافه، ومراحل العمل به، والتطلعات المستقبلية لتطوير منطقة حلوان، ووضعها على خريطة السياحة العالمية.

وقدم الدكتور هاني صلاح، والدكتور محمد عبدالصبور، والدكتور سعيد محمد "أعضاء الفريق البحثي بالمعهد" عرضا حول النتائج المبدئية التي توصلوا إليها عن مصادر المياه الكبريتية والمعدنية بمنطقة حلوان.

فيما استعرض الدكتور محمد عبدالظاهر أستاذ الجيوفيزياء والحرارة الأرضية بالمعهد ورئيس مشروع "طاقة الحرارة الأرضية في مصر"، نتائج المشروع النهائية، وتم عرض أول خريطة حول توزيعات التدفق الحراري لمصر بالاستعانة ببيانات سجلات الحرارة لأكثر من 600 بئر موزعة على مختلف أنحاء الجمهورية، وكذلك عرض بعض المخرجات البحثية في مناطق مختلفة داخل الأراضي المصرية منها الواحات البحرية، والفرافرة، وسيوة، وسيناء.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور قد وجه بربط الأبحاث العلمية بخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة "رؤية مصر 2030".    

تم نسخ الرابط