عاجل
الجمعة 29 سبتمبر 2023
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اكام للعقارات
البنك الاهلي

عاجل.. "داليا عبد الرحيم": سنصدم الجماعات المتطرفة وجهات تمويلها ببرنامج "الضفة الأخرى"

داليا عبد الرحيم
داليا عبد الرحيم

داليا عبد الرحيم: لدينا وثائق وتسجيلات حصرية تكفي لتقديم البرنامج 10 سنوات كاملة

 

“عبد الرحيم”: "الضفة الأخرى" يقدم رؤية تحليلية للأحداث ويستشرف مستقبل التنظيمات المتطرفة ويرسم خطى مواجهتها وأعد البرنامج بمشاركة نخبة مختارة من زملائي الباحثين المصريين

 



الإعلامية داليا عبد الرحيم: لدينا خطة طموحة في إدارة وحدة الإسلام السياسي بقطاع الأخبار مبنيه على تفكيك تنظيمات العنف والتطرف 

 

 

تصدرت الحلقة الأولى من برنامج "الضفة الأخرى" منصة x في مصر والسعودية الذي تقدمه الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، على قناة "القاهرة الإخبارية" يوم الأحد، البرنامج يسلط الضوء على الفكر الإخواني وتحليله والكشف عن مصادر التمويل عالميا والكشف عن مخططاتهم ومحاولات إيجاد ملاذ أمن عقب الطرد من تركيا بعد التقارب المصري التركي وحقق البرنامج تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي في مقدمتها "تويتر" وأعرب العديد عن انبهارهم بكم المعلومات المقدمة، وحاز البرنامج اهتمام الشباب بما تم تناوله خلال الحلقة الأولى.  

 

"بوابة روزاليوسف" حرصت على إجراء حوار خاص مع الإعلامية والكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية لملف الإسلام السياسي ورئيس تحرير جريدة وموقع "البوابة نيوز"، والذي أكدت خلاله على امتلاكها العديد من الوثائق التي تمكنها من تقديم حلقات على مدى عشر سنوات وكشفت عن خطتها لتقديم ملف الإسلام السياسي للجمهور إلى جانب العديد من المعلومات والتفاصيل في هذا الحوار.

 

- حدثينا عن رد الفعل على الحلقة الأولى من البرنامج؟ وماذا عن ردود فعل أذناب الجماعة ولجانهم الإلكترونية؟ 

 

رد فعل المشاهدين وتعليقاتهم على السوشيال ميديا أسعدني جدا وجعلني أراهن على وعيهم في الحلقات القادمة بالإضافة إلى تصدر البرنامج التريند على منصة إكس، فما هي إلا ساعات وبات برنامج الضفة الأخرى الأول على منصة التواصل الأكبر على الأقل في كل من مصر والمملة العربية السعودية؛ فالبرنامج كان على مستوى طموح المشاهد العربي، الذي كان يبحث عن برنامج تليفزيوني يتابع من خلاله حركة التنظيمات المتطرفة، ويساعده أيضا في فهم هذه التنظيمات فهمًا دقيقًا، كما يسعى إلى تفكيك منظومتها الفكرية. 

 

البرنامج احتوى على لقطات حصرية ومعلومات تنشر لأول مرة، وهو ما دفع المشاهد العربي لمتابعة البرنامج بهذه الصورة المبهرة، لأنه وجد في الضفة الأخرى ما لم يجده في برامج أخرى مماثلة على الشاشات العربية، سواء البرامج المختصة بقراءة تنظيمات الإسلام السياسي أو البرامج التي تناول بعضها الأخبار التي تتعلق بهذه التنظيمات. 

أما فيما يتعلق بردود فعل أذناب الجماعة ولجانهم الإلكترونية، فقد انزعجت هذه التنظيمات وبخاصة تنظيم الإخوان الإرهابي بعد إذاعة أول حلقة من البرنامج، وكان ذلك واضحًا عبر لجانهم الإلكترونية في كل مكان، التي حاولت التشكيك فيما ورد في الحلقة من معلومات، الأمر الذي وصل إلى تخصيص فقرات كاملة في حلقات من الإعلام المعادي حول الحلقة الأولى من البرنامج وهو ما نعتبره وسام شرف ودليل نجاح! فنحن نحتاج إلى برامج نفكك من خلالها هذه التنظيمات من الداخل ويشعر قادتها وأفرادها بالقلق إزاء ما نطرحه، وهو ما حققه الضفة الأخرى في الحلقة الأولى.

 

- هل سنشاهد المزيد من المفاجآت وكشف الأسرار في الحلقات الأخرى إلى جانب التحليل الفكر الإخواني؟ 

 

برنامج الضفة الأخرى قائم على تقديم المفاجآت وتقديم كل ما هو جديد، فنحن لا نقدم شيئًا تقليديًا، ولن نفعل ذلك، نحن الوحيدون القادرون على قراءة هذه التنظيمات والقادرون على المساعدة في تفكيكها، ولدينا تجربة في مواجهتها، ولذلك من هنا انطلقنا نحو تقديم البرنامج، لذلك شاهدنا كل ما يقدم على الشاشات العربية في هذه المساحة وقدمنا الجديد والمختلف، المليء بالوثائق والتسجيلات الحصرية، والضيوف الجدد الذين يمتلكون رؤية مختلفة، كل هذا وضعناه على الورق ليظهر إلى المشاهد الكريم، الذي نعتز به ونسعى إلى أن نملأ الفراغ في هذا النوع من البرامج المتخصصة. 

 

كل حلقة نقدمها في برنامج الضفة الأخرى، سوف يكون هناك جديدًا في المعلومات المطروحة وسوف تكون فيه معلومات حصرية، فكل ما نمتلكه من وثائق يسمح لنا أن نستمر في تقديم هذا البرنامج عشر سنوات قادمة، هذا ما قطعناه على أنفسنا وما سوف نستمر عليه.

البرنامج يقدم رؤية تحليلية للأحداث ويفسرها، كما أنه يستشرف المستقبل ويرسم خطى المواجهة، ويسلط الضوء على مناطق الخطر والتي قد تشهد صراعات في القريب الأجل أو العاجل؛ الضفة الأخرى هو جرس إنذار للحاضر والمستقبل.

 

- كيفية الإعداد للبرنامج وتفاصيل حصر المعلومات ليخرج بهذا الشكل الذي يختلف عما تم تقديمه الفترة الماضية من خلال العديد من البرامج.. وهل هو حصاد لخبرتك والأرشيف الصحفي الخاص بك؟ 

 

عكفت طوال مشواري الصحفي بشكل كبير على هذا الملف وعملت في المركز العربي ثم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، تكونت لدي خبرة كبيرة من خلال هذا العمل الضخم التي ساعدتني كثيرا في إعداد البرنامج بالإضافة إلى الاستعانة بنخبة مختارة من زملائي من كبار الباحثين المصريين الذين يعملون أيضا في المركز العربي للدراسات بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، نجتمع بشكل يومي ونتحاور في عناوين الحلقات ونناقش اهم القضايا ونطرح زوايا مختلفة للنقاش ثم نستقر علي الرؤية العامة وتفاصيلها التي سنقوم بطرحها ف الحلقات، فأنا أشارك فريق الإعداد كل التفاصيل حتى تخرج كل حلقة في البرنامج تعبر عنا جميعًا وعما نؤمن به، كما أنها تكون ثمرة خبراتنا ودراستنا وقراءتنا وفهمنا للتنظيمات المتطرفة.

 

الأرشيف الذي نستعين به متجدد وثري، ويكفي لتقديم مئات الحلقات النوعية، ولم يكن تقديم برنامج بهذا الزخم هدف في حد ذاته، ولكن لأننا نرى ما نملكه من معلومات وأدوات، ولأننا نرى الساحة فارغة من تقديم ما يحتاجه المشاهد العربي على مستوى المعلومات والتحليل وتفكيك الأفكار المؤسسة للتنظيمات المتطرفة، ظهر الضفة الأخرى وسوف يظل كمشروع إعلامي فكري بحثي ثقافي تنويري يستهدف خلق حالة من الوعي بخطورة تنظيمات العنف والتطرف وهذا هدفنا الاسمي.

 - هل سيقدم البرنامج بيانات كاملة بأسماء الأفراد والشركات الموالية والتي تساعد الجماعة خلال الحلقات القادمة؟ 

 

بالطبع نمتلك معلومات حصرية حصلنا عليها من مصادرنا الخاصة بخصوص دعم الجماعة، في الضفة الأخرى سوف نصدم الجماعات المتطرفة وجهات تمويلها سواء كانوا أفرادًا أو حكومات أو حتى شركات، بل سوف نكون عينا على هؤلاء في كل مكان على وجه الأرض.

 

 

- الشباب على "تويتر" في تغريداتهم أعرب الكثير منهم بالانبهار بكم المعلومات التي فوجئوا بها عن الجماعة والمنظمات الإسلامية.. ما تعليقك؟ 

 

الانبهار كان متوقعًا، ليس غرورًا، ولكننا نمتلك ما نستطيع أن نبهر به المشاهد الكريم الذي نعتز به ونخلص من أجله، وسوف نعد المشاهد الكريم بأننا سوف نقدم له كل جهد مخلص ومعلومات موثقه تساعده على فهم الواقع الحالي لهذه التنظيمات وتسهم في تكوين صورة حقيقية لحقيقة هؤلاء المتطرفين، بل نعده بأن القادم أفضل وأجمل وأقوى، هذا وعد قطعناه على أنفسنا ومسيرة لا بد أن نستمر عليها ولن نتنازل عن أحلامنا.

 

- محاولات الجماعة الإرهابية إيجاد ملاذ أمن برأيك.. هل ستفلح في النهاية إما ستلاقي مصير أعلامهم الذي حاول إيجاد بديل عقب الطرد من تركيا بعد التقارب المصري التركي؟ 

 

الإخوان مثل الحية التي تتلون وتعيد إنتاج نفسها، ولكننا نعد المشاهد بأننا سوف نكون السهم المسلط على رأس هذه الحية؛ فمهما ذهبوا وإلى أي مكان سوف نرصدهم، ونكشفهم، ونرصد ماذا يفعلون وما ينوون، سوف نكشف خططهم وسوف نرصد كل تحركاتهم، حتى يصبح التنظيم مجرد سطر في كتب التاريخ، مثلهم مثل جماعة الخوارج التي اندثر وجودها حتى لو بقي بعض من أفكارها.

 

- هل ستشهد الحلقات القادمة مفاجآت بالكشف عن شخصيات ترتدي ثوب الليبرالية وغيرها وهم أحد أذرع الإرهابية مثل الهارب أيمن نور؟ 

 

البرنامج كله مفاجآت، ما قدمناه جدير بالمشاهدة والمتابعة والتحليل، سوف نكشف شخصيات وجماعات وتنظيمات ودول تساعد هذا التنظيم أو ذاك كما نعد المشاهد الكريم بتقديم كل جديد، فإننا نعد كل من يحمل على كتفه عبء مواجهة التنظيمات المتطرفة من خلال ما نقدمه من أفكار تساهم في نشر الوعي المجتمعي، وجعل الشعب مدرك لخطورة هذه التنظيمات.

 

- اسند إليك مؤخرًا منصب مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية لملف الإسلام السياسي.. ما خطتك لتقديم هذا الملف للجمهور إلى جانب انطلاق برنامجك "الضفة الأخرى"؟ 

هذه مهمة ثقيلة أسعى أن أكون على قدرها، لدينا خطة طموحة في هذا الصدد، هذه الخطة مبنية على رسم خرائط هذه التنظيمات الحركية والتنظيمية والتمويلية والفكرية، بالإضافة إلى خرائط التحالفات وسوف نقدم دراسات وتحليلات وتقديرات موقف، سوف ننشئ وحدة للإسلام السياسي، نترجم من خلالها ما نمتلكه من خبرات ومعلومات ودراسات ورؤى بحيث تستفيد الشركة المتحدة وقطاع الأخبار من إنتاج هذه الوحدة التي، لدينا خطة طموحة تستكمل ما بدأناه في الضفة الأخرى الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من هذه الخطة الطموحة لتحقيق أهداف الوحدة، هذه الخطة فيها مفاجآت أعم وأشمل وأكثر تركيزًا وتقدم للمشاهد والقارئ ما يريده في هذا الملف، كما أننا سوف نقدم لصانع القرار أيضًا ما يريده من خلال قراءة تحولات هذه التنظيمات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز