أكتوبر المقبل.. محاكمة 4 متهمين بقتل خفير خصوصي لخلافات مالية ببنها

قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار عادل على ماهر، وعضوية المستشارين مصطفى سعيد عبد الحميد الخدل، وأحمد محمد السعيد غنيمي، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد، تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل خفير خصوصي لخلافات مالية بينهم وتحصل المجنى عليه على مبالغ مالية منهم مقابل ممارسة الرذيلة مع سيدات يستقطبها لهم، لجلسة اليوم الرابع من دور أكتوبر المقبل للمرافعة .

 

وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٥٢٦١ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز بنها والمقيدة برقم ٤٩٧ لسنة ٢٠٢٣ كلي شمال بنها، أنه في يوم ٢٤ / ١ / ٢٠٢٣، قام كل من : " محمد ح.م" ، " محمد ص.ه "، " احمد ع.ج "،" نادر م.ا" ، " محمد ص.ص"، بقتل عمداً المجني عليه " ناصر م.م" مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وإزهاق روحه وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية تالية الوصف عدد ٢ فرد خرطوش وذخائر" وأدوات "طوب" بأنه وعلي اثر خلافات سابقة فيما بينهم والمجني عليه اتفقوا جميعا فيما بينهم على قتله وازهاق روحه وتوجهوا إلى حيث محل عمله الحديقة التي خفرها والموقنين سلفا وجوده بها وما ان ظفروا به حتى اشهروا الأسلحة النارية حيازتهم أحرزها الأول والثاني منهم وأطلقا عليه عيارين صوبة فاحدث المتهم الاول اصابته الموصوفة بتقرير الصفحة التشريحية المرفق بالاوراق والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك قتله وازهاق روحه على النحو المبين بالأوراق.

 

- أحرز المتهم الأول وحاز المتهمين بواسطته بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن "فرد خرطوش".

 

احرز المتهم الاول وحاز المتهمين بواسطته ذخائر مما تستخدم على الأسلحة النارية الخرطوش بدون ترخيص.

 

- أحرز المتهم الثاني وحاز المتهمان بواسطته بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن "فرد خرطوش".

 

- أحرز المتهم الثاني وحاز المتهمين بواسطته ذخائر مما تستخدم على الأسلحة النارية الخرطوش بدون ترخيص.

 

- حاروا وأحرزوا أدوات "طوب" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

 

وقال الشاهد " إبراهيم ح.م" ٥٩ سنة سنة فلاح - دائرة مركز منيا القمح شرقية، أنه تربطه صلة بالمجني عليه منذ شهرين سابقين على الواقعة وأنه إبان الواقعة وحال وجوده رفقة المجني عليه حضر المتهم الأول ومعه بقية المتهمين وطلب منه الأول ممارسة الرذيلة دون مقابل وهو ما رفضه المجني عليه فأبصره يطلق عياراً نارياً في الهواء من سلاح ناري فرد خرطوش" وأثناء ذلك وحال بحث المجني عليه على سلاحه الناري لاستخدامه قام المتهم ذاته بإطلاق عياراً ناريا صوب صدر المجني عليه.

 

 وحال قيام المتهم الثاني بإطلاق عيار ناري في الهواء من سلاح ناري بروحين وقام الأخير بإخراجه خارج محل حدوث الواقعة عنوة والتعدي عليه بالسب وحينها أبصر بقية المتهمين محرزين لأداة لم يتبين طبيعتها ولاذوا عقب ذلك بالفرار وأضاف أن تلك الطلقة هي التي استقرت بالمجني عليه وظل ساكناً بعدها لم يتحرك حال علم المتهمين جميعاً بوجود المجني عليه بمحل الواقعة وحال عقدهم جميعاً للعزم على إزهاق روحه لما شاهده بالمتهم الأول من مظاهر أيدت ذلك فضلاً عن إطلاق عياراً تارياً صوب المجني عليه في إحدى الأماكن القاتلة وحال وجود المتهمين الأخرين لمساعدته قاصداً من ذلك قتله وانتهى إلى وجود خلافات بين المجني عليه والمتهم الأول لرفض المجني عليه قيام المتهم بمعاشرة السيدات التي يستقطبها دون مقابل.

 

كان قد ورود إخطار من غرفة عمليات النجدة بوجود جثة لشخص بمحل الواقعة انتقل وأبصر جثمان المجني عليه مصاب بما يشبه رش خرطوش في الجانب الأيمن لرقبته أعلى صدره وملقى على ظهره في خص من البوص وعثر على سلاح ناري فرد خرطوش محلي الصنع بداخله طلقة من ذات عيار السلاح وثلاث فوارغ طلقات.

 

وكشفت تحريات المباحث قيام المتهمين بعقد العزم وتبييت النية على إزهاق روح المجني عليه لتحصله منهم على مبالغ مالية نظير ممارسة أعمال الرذيلة تزيد حسبما اعتقدوا عن المقرر دفعها وأنه بتاريخ الواقعة أعد المتهم الأول أسلحة نارية وذخائر حية سلاح فرد بروح واحدة وسلاح أخر بعدد اثنين روح وعدد من الذخائر لم تتوصل التحريات بتحديدها وقام باستدعاء باقي المتهمين من الثاني حتى الخامس وقام بإعطاء الثاني السلاح الناري ذو عدد اثنين ماسورة وتوجهوا إلى مكان وجود المجني عليه وحال مشاهدتهم له قام الأول منهم بإطلاق عيار ناري صوب المجني عليه فحدثت إصابته التي أودت بحياته قاصداً إزهاق روحه وقام المتهم الثاني بإطلاق عيار ناري صوب المجني عليه إلا أنها لم تستقر به وأضاف بقيام المتهم الأول مرة أخرى بإطلاق عياري ناري في الهواء لإرهاب المتواجدين وشل حركتهم منهم الشاهد الأول 

 

وأضاف أن تحرياته دلته وجود خلافات سابقة تمثلت في حدوث مشادة كلامية بين المتهمين والمجني عليه قبيل الواقعة على المبالغ المالية وأن سبب ارتكابهم للواقعة كان بقصد التخلص من المجني عليه بسبب استغلال الأخير لهم والحصول على مبالغ مالية منهم نظير ممارسة العلاقات الآئمة مع السيدات التي يستقطبها وأن الأسلحة هي خاصة الأول ويحتفظ بها منذ فترة بمسكنه قاصدين من ارتكاب الواقعة قتله وإزهاق روحه .