عاجل
الثلاثاء 11 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

العراق: دعوات رسمية بالامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة في كركوك

الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد
الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد

دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، مساء اليوم السبت، جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات بمحافظة كركوك في شمال العراق، بالامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة وتغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى.



 

وقال الرئيس العراقي في بيان صحفي "نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة كركوك ونؤكد دائما حرصنا الشديد على أن يعم السلام في كل أنحاء البلاد".

 

وشدد على "ضرورة اللجوء إلى الحوار البناء كوسيلة لابد منها لتهدئة التوتر الراهن بغية الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الشعب العراقي بكافة أطيافه، وعدم فسح المجال أو منح الفرصة لعصابات الإرهاب الرامية إلى خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي".

 

وأكد على أن "كركوك كانت ومازالت رمزا للتآخي العراقي وجامعة لكل الأطياف، ولن نسمح بتشويه صورتها وأدعو الحكومة الاتحادية والقوات الامنية إلى التدخل الجاد للسيطرة على الوضع في المدينة وضبط الأمن وسيادة القانون فيها وبما يحفظ السلام العادل".

 

وأهاب الرئيس العراقي في بيانه "بجميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة حفاظاً على استقرار محافظة كركوك وأمن مواطنيها".

 

ودعا الى أن تكون مدينة كركوك "مدينة آمنة ومستقرة ومعبرة عن الانسجام الأخوي والتعايش المجتمعي التماسك".

 

من جانب آخر، عبر الزعيم الشيعي عمار الحكيم، رئيس تحالف "الحكمة الوطني"، عن أسفه" لما يجري من أحداث في محافظة كركوك".

 

ودعا في تغريدة على حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقا) ، جميع الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، والحفاظ على الاستقرار ".

 

كما دعا "القوات الأمنية إلى فرض القانون وضمان السلم الأهلي والحفاظ على أرواح المواطنين".

 

ووصف المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الوطني" الكردستاني، بزعامة بافل طالباني، مايجري في كركوك بأنها "أحداث مؤسفة".

 

وذكر بيان للحزب "مع الأسف الشديد طالت الاوضاع المزرية في كركوك بسبب الصراع حول المقرات الحزبية والأطراف السياسية داخل كركوك، لتصل إلى التصادم واستشهاد و جرح المواطنين و هم ضحايا اللامبالاة السياسية و الوطنية".

 

وذكر أن "الاتحاد الوطني الكردستاني كان على خط التواصل مع الحكومة العراقية منذ ثلاثة أيام كي تقوم بمهامها الوطنية والحكومية حتى لا تصل القلاقل الى التصادم وإراقة دماء المواطنين الكرد و بقية المكونات ".

 

وأوضح البيان" لقد كان بالإمكان وعبر التفاهم بين الأحزاب في كركوك الحيلولة دون تصعيد مسألة المقرات لتصبح مشكلة كبيرة في المدينة، وحان الوقت لرئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن يتدخل مباشرة ويقوم باستئصال المشكلة من جذورها بالتنسيق مع الحكومة المحلية وقوات الجيش والحشد في المدينة".

 

وجدد البيان موقف حزب "الاتحاد الوطني" لجماهيره بالالتزام بضبط النفس من أجل المصلحة العامة وحماية السلم ونتطلع من الحكومة الاتحادية وبقية الأطراف في كركوك القيام بمسؤولياتهم.

 

وذكر شهود عيان أن مجموعات كبيرة من قوات البيشمركة الكردية قد وصلت إلى محافظة كركوك فيما تشهد محافظة كركوك إضطرابات أمنية واحراق عدد من الاطارات فيما قام آخرون بنصب خيام للإعتصام في ظل انتشار أمني كبيرة والشروع بتطبيق إجراءات حظر التجوال

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز