السجن لضابط سابق بشرطة لندن على خلفية جرائم اغتصاب
صدر حكم بسجن ضابط شرطة سابق بالعاصمة البريطانية لندن لمدة 16عاما، لاستغلاله وظيفته وارتكب سلسلة من جرائم اغتصاب لنساء وفتيات على مدار 8 سنوات.
وقضت محكمة التاج الجنائية "وود جرين" بسجن الشرطي السابق آدم بروفان - 44 عاما، 16 عاما اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى 8 سنوات إضافية، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا".
ويرجع سلوكه الوحشي إلى تسعينيات القرن الماضي وظل بلا رادع حتى تقدمت إحدى ضحاياه بشكوي، حسبما استمعت المحكمة.
وعلمت المحكمة أنه بين 2003 و 2005 اغتصب ضابطة شرطة مرارا وأرهبها كي تخشى على حياتها.
وذكر ممثلو الادعاء أن بروفان كان مهووسا بالشابات الصغيرات، وكان يشاهد مواد إباحية لفتيات مراهقات وجمع أرقام هواتف ما يربو على 700 فتاة وامرأة على هاتفه المحمول.
وشكت ضابطة أخرى في 2005 من أن بروفان أرسل إليها رسائل "مزعجة" لكن شيئا لم يحدث وتم التعامل مع المسألة "بطريقة غير رسمية"، حسبما تم إخطار المحكمة.
ويزعم أنه اتصل بفتاة - 16 عاما، بعدما منحت بياناتها لأحد الشهود في 2003.
وقدمت مرأتان أخريان شكوى بحقه، لكن لم يتم المضي قدما في قضية اغتصاب وانتهت قضية اعتداء جنسي بتبرئة بروفان.
وفي 2016، قدمت لوران تايلور شكوي أفادت فيها بأن بروفان اغتصبها في أول موعد بينهما عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاما.
ووافقت تايلور - 29 عاما، الآن على مرافقة بروفان إلى السينما بعدما كذب بشأن عمره، حيث قال إن عمره 22 عاما، وذكر أنه شرطي.
وبدلا من ذلك اقتادها بروفان - 31 عاما، آنذاك إلى غابة، حيث مارس معها الجنس رغم رفضها مرارا