عاجل
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

برنامج جديد تطلقه الأكاديمية الوطنية للتدريب لتأهيل السيدات المرأة المصرية فى المناصب القيادية!

تولى الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالمرأة، فلأول مرة فى تاريخ مصر خلال 10 سنوات نجد هذا العدد من الوزيرات فى الجهاز الإداري للدولة والنائبات فى مجلسى النواب والشيوخ، والعديد من المناصب القيادية الأخرى، هذا بالإضافة إلى العديد من التشريعات المختلفة التي أصدرت حفاظًا على حقوق المرأة.



 

وفى هذا الإطار قامت الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بإطلاق برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» الذي يهدف إلى إعداد القيادات الوسطى فى المواقع التنفيذية فى القطاعات المختلفة اتفاقا مع رؤية الدولة المصرية فى تنمية وتمكين المرأة.

البرنامج مصمم لتنمية المهارات والقدرات لدى هؤلاء المتدربات واللاتى تتراوح أعمارهن ما بين 22 و50 عامًا، وإعدادهن للقيادات التنفيذية فى القطاعات المختلفة، وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية فى تنمية وتمكين المرأة ومع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

يستمر البرنامج لمدة 10 أشهر منها 9 أشهر من التدريب داخل مقر الأكاديمية وشهر من التدريب الميدانى فى المؤسسات المختلفة بإجمالى 223 يومًا تدريبيًا ستمر فيها المتدربات بتجربة ثرية بالعديد من التخصصات والمعارف.

 توافد عدد كبير من السيدات على برنامج «المرأة تقود»

بدأت الأكاديمية الوطنية للتدريب المقابلات الشخصية للالتحاق بالدفعة الأولى من برنامج المرأة تقود للتنفيذيات، بتوافد عدد كبير من السيدات المصريات وصل إلى 360 متقدمة على مدار 3 أيام متتالية، شارك ضمن أعضاء لجان المقابلات مجموعة من الوزراء والخبراء وكبار الشخصيات العامة وأعضاء من مجلس أمناء الأكاديمية ومجلس النواب.

 د.رشا راغب: المشاركون فى البرنامج أعطوا زخما للتجربة

ومن جهتها أكدت د.رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن نجاح الأيام الثلاثة لبرنامج «المرأة تقود» جاء بمشاركة السيدات المتقدمات للبرنامج، وكذلك المشاركين فى التقييم من المسؤولين والذين أضافوا بدورهم للتجربة.

وأضافت: إن الاختيار يتم بدقة عالية، للوصول بنهاية الفترة التدريبية لسيدات قادرات على تبوؤ المناصب القيادية، سواء بالدولة المصرية أو فى القطاع الخاص على مستوى الشركات المختلفة ومجالس الإدارات. وقالت إن المرأة المصرية تستحق التأهيل بطريقة علمية، وتوجهت بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاهتمام سيادته بالاستثمار فى أهم ثروة تملكها الدولة المصرية وهى العنصر البشرى، من خلال برامج تستهدف العديد من الفئات والشرائح بالدولة المصرية، ومنها برنامج المرأة تقود للتنفيذيات.

ووجهت رسالة خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد بمقر الأكاديمية على هامش اختبارات المقابلات الشخصية لقبول الدفعة الأولى من برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، والذي تنفذه الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمن لم يحالفهن الحظ أن الفرصة سانحة فى برامج أخرى تعلن عنها الأكاديمية، متمنية حظا أوفر لهن فى المرات المقبلة.

وأشارت إلى أن البرنامج شهد حضورًا وتنوعًا من قبل العديد من قيادات الدولة، وكذلك حضور عدد من الممثلين عن مؤسسات دولية، مضيفة: وهو ما أعطى زخمًا للتجربة.

وأضافت إن جميع المسؤولين ساهموا فى إضافة خبرات للمتقدمات خلال حضورهم الأيام الثلاثة، حيث أكدت أن التجربة غنية وتمت بشفافية.

وأوضحت أنه فى ظل الشفافية التي شهدتها التجربة بدءا من التقديم وحتى إجراء الاختبارات أعطى ثقة لدى من لديهن طموح للتدريب والتمييز، فى وجود مؤسسة حكومية تتبع أسلوب الشفافية فى الاختيار، فضلا عن إتاحة الفرصة للجميع، معربة عن أملها فى أن تكون ثمار التجربة إيجابية.

وتعد الأكاديمية الوطنية للتدريب محفّزاً فكرياً، وحاضنة التقدم التحويلى لتنمية الإنسان وجاءت رسالة الأكاديمية الوطنية للتدريب لتخفيف الفجوة القائمة فى المهارات القيادية، حيث تعمل الأكاديمية على خلق كتلة حرجة من القيادات التكنوقراط تعتمد على الأسس المهنية للقيادة والإدارة، والتي تنقب عليها وتحتاجها مختلف المهام والمناصب.

 د.رانيا المشاط: البرنامج فرصة لتعزيز قدرات المرأة المصرية للتأهيل للقيادة 

أعربت د.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى والاستثمار، عن سعادتها بالمشاركة فى اختبارات المقابلات الشخصية لقبول الدفعة الأولى من برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، والذي تنفذه الأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدة على أهمية البرنامج للمرأة المصرية.

وأكدت على هامش حضورها المقابلات الشخصية للأكاديمية الوطنية للتدريب لقبول الدفعة الأولى من برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، أن البرنامج يدرب المتقدمات للقيادية بشكل علمى وعملى.

وأشارت إلى أن الأكاديمية ذراع تدريبية مهمة لتحقيق أهداف كثيرة فى استراتيجيات وطنية مختلفة، ومنها تنفيذ استراتيجية تمكين المرأة وتأهيلها فى أماكن قيادية تنفيذية مختلفة، مشيدة بما تم تغييره من تشريعات كثيرة فى الفترة السابقة لصالح تمكين المرأة، فضلا عن وجود الكثير من السيدات فى أماكن قيادية تنفيذية.

وأكدت: إن البرنامج يعد أحد برامج «مدرسة المرأة للتأهيل والقيادة» التي تنفذها الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تنمية المهارات والقدرات لدى المرأة فى المناصب التنفيذية، وتعزيز الخبرات للمرأة فى القطاعين الحكومى والخاص من سن 22-50 عامًا.

كما أن المرأة المصرية تحظى باهتمام بالغ من قبل الدولة المصرية، إدراكًا بأهمية الدور الذي تقوم به فى جميع مناحى الحياة لدفع جهود التنمية، والمساهمة فى صياغة المستقبل.

وأشارت إلى الاهتمام بالمرأة فى العديد من التحركات والقرارات على مدار السنوات الماضية على رأسها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، والتي تُعد جزءًا من رؤية مصر 2030، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المعنية بالمرأة على رأسها الهدف الخامس: المساواة بين الجنسين، والهدف العاشر: الحد من أوجه عدم المساواة، حيث يعد تمكين المرأة جزءًا راسخًا من استراتيجية ورؤية الدولة من أجل بناء وطن قوى ومتماسك.

وأشادت بالدور الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب والبرامج المختلف للارتقاء بمستوى رأس المال البشرى وتعزيز القدرات والمهارات اللازمة لتعزيز مشاركة السيدات فى دفع جهود التنمية فى الدولة، كما لفتت إلى أهمية مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة والبرامج التابعة لها لتعزيز قدرات المرأة المصرية، حيث كشفت اللقاءات والمقابلات عن العديد من الكوادر النسائية المتميزة القادرات على تبوؤ المناصب القيادية والمساهمة بفعالية فى كل مناحى الحياة العملية، وتنوع الخبرات التي يمتلكنها وتعدد المناهج التعليمية التي يحصلن عليها خلال فترة التدريب والدراسة، ما يجعلهن قادرات على تبوؤ أرفع المناصب القيادية والمساهمة بقوة فى مختلف المجالات.

وذكرت أن تنوع وتعدد خبرات أعضاء لجان التقييم بين الأكاديميين والسياسيين والاقتصاديين وممثلى المنظمات الدولية، يصقل خبرات المتقدمات للبرنامج، موجهة رسالة للسيدات المشاركات فى البرنامج بأهمية أن يكن قادرات على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص وأن يصقلن خبراتهن ومهاراتهن العلمية والعملية، ليكن قادرات على إحداث التغيير المطلوب والمساهمة بشكل قوى فى تنمية الاقتصاد المصري. كما لفتت إلى أن صياغة البرنامج تعد تنفيذًا عمليًا للجهود والتشريعات الهادفة لزيادة تمثيل المرأة فى مجالس إدارات الشركات والمناصب القيادية.

ونوهت بأن وزارة التعاون الدولى، تعمل من خلال جهود التعاون الدولى والتمويل الإنمائى، على تكثيف جهودها فى حشد التمويلات وزيادة التعاون مع شركاء التنمية الدوليين لتصميم وتنفيذ مشروعات متنوعة ومتكاملة لتمكين المرأة المصرية بما يتماشى مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة: المساواة بين الجنسين، وأن جميع استراتيجياتها تتضمن 3 عوامل رئيسية أولها الشمول للمرأة والشباب، إلى جانب الرقمنة والتحول الأخضر.

 د.هالة السعيد : المتقدمات لديهن شغف كبير لتطوير قدراتهن

 وتحسين وضعهن الوظيفى 

ومن جهتها ترأست د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إحدى لجان اختيار المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»؛ حيث أشادت د.هالة بمستوى المتقدمات للبرنامج،  مؤكدة أن المتقدمات أمام اللجنة لديهن شغف كبير لتطوير قدراتهن وتحسين وضعهن الوظيفى.

وأكدت أن هذا البرنامج يعكس الدور المهم للأكاديمية الوطنية للتدريب والتي تحظى بدعم القيادة السياسية لتطوير ورفع كفاءة المرأة المصرية، فضلًا عن البرامج الأخرى التي تستهدف كل فئات المجتمع المصري.

وأوضحت أن ما تقوم به الأكاديمية الوطنية يمثل أحد أبرز ملامح استثمار الدولة المصرية فى الثروة البشرية بهدف صناعة مستقبل أفضل.

وأضافت: إن البرنامج مخصص للقيادات الوسطى بالمواقع التنفيذية فى المؤسسات والأجهزة والشركات الحكومية والخاصة فى مصر، موضحة أن البرنامج يأتى فـى إطـار حـرص الدولـة المصرية والقيادة السياسية على تعزيز خطط التنمية المستدامة والشاملة، والتي تتضمن تمكين الفتـاة والمـرأة المصرية اقتصاديًا وسياسيًا وإداريـًا مـن خـلال التدريب المتطـور وضمان تكافـؤ الفـرص لتولى مهام قيادية فى مختلف المجالات التنموية.

 المتقدمات بالبرنامج:

 فخورات بالمشاركة باختبارات  «المرأة تقود للتنفيذيات»

وأعرب عدد من المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» الذي تنفذه الأكاديمية الوطنية للتدريب عن فخرهن بالمشاركة باختبارات البرنامج والوصول للمرحلة الأخيرة وهى المقابلات الشخصية، مؤكدات أن الأكاديمية أصبحت مصنع إعداد قادة المستقبل، كما أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة على كل المستويات، حيث تترجم الأكاديمية هذا الاهتمام عبر تقديم برامج تدريبية على أعلى مستوى وتأهيلهن للقيادة.

وقالت سمر زكريا إحدى المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» وموظفة ببنك مصر، إن البرنامج يعكس الاهتمام الشديد بالمرأة على جميع المستويات مشيدة بالنظام الذي يقوم عليه البرنامج، كما أن الاختبارات دقيقة وبها أسئلة مختلفة ومتنوعة وتقييم أيضا مختلف، والأسئلة متنوعة بالشكل الذي تستنتج من خلاله الشخصيات ومدى قابليتهن لهذا البرنامج.

وأضافت: إن البرنامج كان فرصة كبيرة فى ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمرأة، وهو حافز ودفعة كبيرة للاستمرار، متوقعة أن تكون نتائج البرنامج مثمرة، منوهة بأن الأكاديمية الوطنية للتدريب فرصة كبيرة للشباب، ولبناء الدولة وصياغة المستقبل، حيث إن هناك تقدمًا كبيرا أحدثته منذ إنشائها.

ونوهت بأن مصر تحتاج إلى دماء جديدة وشباب جدد يقومون بالمهام المطلوبة منهم، وطاقة الشباب مؤهلة للقيام بهذا الدور والانفتاح للتطوير والتعلم، مشيرة إلى أن البرنامج تحد أمام الدولة المصرية أنه بشبابها يمكن أن تحقق إنجازات كبيرة.

وأكدت أنه دائمًا هناك فرصة، وعلينا أن نسعى لها ونعد أنفسنا لنكون بالمكان المناسب، ولا ننتظر إلى أن تأتى الفرصة إلينا، ولا بد أن يكون هناك سعى للحصول على الدعم والتعبير عن مواهب كل شخص.

ومن جانبها قالت أميرة الصاوى إحدى المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» وباحثة فى مجال الإعلام إن البرنامج تجربة جديدة مليئة بالمعلومات وثرية، وتدعم إيمانها بفكرة العلم والتعلم؛ لأن البرنامج أكسبها خبرة محلية ودولية، وأضاف إليها معلومات قانونية ومعرفية، مشيرة إلى أنها بحاجة دائما للتطور والتعلم، لأن المرأة المصرية بطبيعتها امرأة قيادية.

وأوضحت أن الدولة تهتم بتمكين المرأة خاصة بالمجالات القيادية، بدليل أن هناك 8 سيدات وزيرات بالحكومة، إضافة إلى إطلاق برامج توضح أهمية تمكين المرأة وعملها وقراراتها مثل «التاء المربوطة»، مؤكدة أن المرأة تمثل المجتمع كله وليس نصف المجتمع.

بينما قالت المهندسة سارة عادل إحدى المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» ومهندسة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لوزارة الإسكان: إن الأكاديمية الوطنية للتدريب، من أفضل الأماكن التي يمكن أن تصنع قادة فى مصر والعالم كله.

وأضافت أن برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» برنامج جديد، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم المرأة المصرية ويوفر فرصة حقيقية للسيدات، لأن يكن قادة فى يوم من الأيام ويساهمن فى تطوير الدولة

وأشارت إلى أنها مرت بأكثر من اختبار، الأول لغة وثقافة عامة وسمات شخصية، وفى حال اجتيازه يتم الدخول فى مقابلات شخصية، موضحة أن البرنامج يساعد فى تمكين المرأة، وهو شىء كنا نحتاجه بضرورة، خاصة أن المرأة جزء من المجتمع وتسعى للمساهمة فى بنائه.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز