الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

 الصحف تبرز إشادة الرئيس السيسي بالعلاقات التاريخية بين مصر وطائفة البهرة

استقبال الرئيس السيسي
استقبال الرئيس السيسي السلطان مفضل سيف الدين

تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي، فقد أبرزت الصحف إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعلاقات التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، مثمنًا الدور المقدّر للسلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة في الهند، والطائفة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت، وعدد من المساجد المصرية التاريخية، فضلا عن الأنشطة الخيرية المتنوعة في مصر، بما يتكامل مع جهود الدولة، لتحقيق التنمية، وحرصها على تطوير القاهرة التاريخية، واستعادة وإبراز طابعها الحضاري الأصيل.

 

 

جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله، أمس، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة في الهند، يرافقه أنجاله: الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، بحضور اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، ومفضل محمد، ممثل السلطان بالقاهرة.

 

 

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس رحب بالسلطان "مفضل سيف الدين" ضيفا عزيزا على مصر.

 من جهته، أعرب سلطان البهرة عن تقديره البالغ لمصر، مثمنا ما تتمتع به تحت قيادة الرئيس من تعزيز للمواطنة على أساس التسامح الديني والتعايش السلمي، بما يكفل للجميع مناخا مستقرا للسلام الاجتماعي. وأشاد بإيمان الرئيس بأهمية الحوار بين جميع شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، وانفتاح مصر على كل الأديان والطوائف، استنادا إلى تاريخ شعبها العريق، وحضارته الفريدة، وفهمه الصحيح للدين. كما أشاد سلطان البهرة بما يلمسه تحت قيادة الرئيس من تقدم مستمر في مصر، والإنجازات التنموية التي تتحقق في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دور مصر الفعال على الساحتين الدولية والإقليمية، ودعمها قضايا العالم الإسلامي، معربا عن صادق دعواته للشعب المصري بدوام الأمن والاستقرار والتقدم. وقد منح الرئيس السلطان «مفضل سيف الدين»، سلطان البهرة، وشاح النيل، تقديرا لجهوده المتواصلة في مصر على المستويات الثقافية والخيرية والمجتمعية.

 

الأنباء" الكويتية تبرز منح الرئيس السيسي لسلطان البهرة وشاح النيل 

 

أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية -الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، منح الرئيس عبد الفتاح السيسي، السلطان «مفضل سيف الدين»، سلطان البهرة، وشاح النيل، تقديرا لجهوده المتواصلة في مصر على المستويات الثقافية والخيرية والمجتمعية. وذكرت الصحيفة -تحت عنوان "السيسي يمنح سلطان البهرة وشاح النيل تقديرا لجهوده المتواصلة في مصر"-أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومفضل محمد ممثل السلطان بالقاهرة. وتابعت الصحيفة أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي صرح بأن الرئيس السيسي رحب بالسلطان مفضل سيف الدين ضيفا عزيزا على مصر، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، مثمنا الدور المقدر للسلطان والطائفة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، فضلا عن الأنشطة الخيرية المتنوعة في مصر، بما يتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية، وحرصها على تطوير القاهرة التاريخية واستعادة وإبراز طابعها الحضاري الأصيل.      

 

    من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة "المصري اليوم" بتوجه سامح شكري وزير الخارجية، مساء أمس، إلى تونس مباشرة من العاصمة التشادية انجامينا، للمشاركة في اجتماع آلية التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية مصر وتونس. 

 

ويلتقي وزير الخارجية خلال الزيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد"، حيث ينقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بسبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين. جاء ذلك في تصريحات صحفية للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية من العاصمة التشادية انجامينا ظهر أمس، حيث تُعقد اجتماعات الآلية الوزارية لدول جوار السودان. 

 

وأوضح السفير أبو زيد، أنه من المقرر أن يجري شكري مباحثات في تونس تستهدف مختلف ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وتونس وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور مع نظيره التونسي "نبيل عمار" حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار اجتماعات الدورة الـ 15 للجنة التشاور السياسي بين البلدين.

 

 وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية إلى تونس تأتي في إطار ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من نقلة نوعية، كان أبرزها زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى مصر في شهر إبريل ٢٠٢١، حيث مثلت تلك الزيارة محطة مهمة على صعيد توثيق علاقات الشراكة بين البلدين الشقيقين وإكسابها المزيد من الزخم كما شهد عام ٢٠٢٢ انعقاد الدورة ١٧ للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي وزراء البلدين، تم التوقيع خلالها على ١١ اتفاقية تعاون ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات.

 

 

وخلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول جوار السودان في تشاد، أكد شكري أن مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي ٢٤ و٢٥ يوليو الماضي.

 

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن شكري أوضح أن الشعب السوداني لم يكن يومًا طرفًا في هذه الحرب الضروس أو أحد مسبباتها، وكله أمل في أن يكون طوق النجاة في يد مبادرة دول الجوار وان قادتنا يتوقعون منا حلولا ومقترحات عملية وقابلة للتنفيذ ويتوقعون أن نتحدث بصوت واحد لتحقيق هدف واحد، هو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال.

 

وقال شكري، خلال اجتماع وزراء خارجية دول جوار السودان: "لسنا هنا لفرض حلول أو أوضاع على أي طرف، قادتنا يتوقعون مقترحات بإجراءات فورية للاستجابة للأزمة الإنسانية الطاحنة في السودان".  

 

تم نسخ الرابط