محافظ دمياط ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان الدورة الـ 4 لمعرض الكتاب برأس البر
محمد خضير
- منال عوض تؤكد أهمية الثقافة في محافظة دمياط.. وبهي الدين: المعرض ضمن خطة وزيرة الثقافة في المحافظات المصيفية
ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، افتتحت الدكتور منال عوض، محافظ دمياط، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، نيابة عن وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة الـ 4 لمعرض رأس البر للكتاب، المنعقد في الفترة من 7 أغسطس حتى 16 من الشهر ذاته، بحضور عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسعيد عبد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وعدد من قيادات الثقافة ومحافظة دمياط.
وتفقد الحضور أجنحة معرض رأس البر، وأشادت رضوان بالمعرض، وأجنحة دور النشر المشاركة، وجناح هيئة الكتاب، والمؤلفات المعروضة، وأسعار الكتب بالجناح، وخاصة مبادرة «الثقافة والفن للجميع»، التي تقدم كتبًا بأسعار تبدأ من جنيه واحد وصولا إلى 20 جنيهًا.
وأكدت "عوض" أهمية وجود الثقافة في محافظة دمياط، ومعرض للكتاب في رأس البر، خاصة في فيصل الصيف، لما تشهد المدينة من توافد أعداد كبيرة من المصيفين عليها من مختلف محافظات الجمهورية.
ومن جانبها قال بهي الدين، إن معرض رأس البر للكتاب يأتي في إطار خطة وزارة الثقافة، وتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، بتحقيق فعلي للعدالة الثقافية في أقاليم مصر، وحرصها الشديد على إقامة معارض الكتب في المحافظات المصيفية خلال فصل الصيف بشكل خاص، وباقي محافظات الجمهورية بشكل عام.
وأضاف رئيس هيئة الكتاب، أن معرض رأس البر للكتاب، يعتبر الثاني ضمن خطة المعارض المصيفية، بعد معرض بورسعيد للكتاب الذي انتهت فعالياته الإسبوع الماضي، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد العديد من معارض الكتب في المحافظات المختلفة.
وأكد أن هذه المعارض تأتي أيضًا ضمن خطة وزارة الثقافة في دعم صناعة النشر، والكتاب الورقي، لافتا إلى أن الكتاب لا يعتبر ترفيهًا بل هو عنصر أساسي من عناصر الحياة التي لا غنى عنها، وهو ما أكده الجمهور المصري من خلال إقباله على معارض الكتب سواء معرض القاهرة الدولي أو معارض الأقاليم.
وأوضح أن المعرض يرافقه برنامج فني للأطفال، يضم العديد من الورش من بينها "ألعاب بالفوم"، و"ورسم وتلوين"، و"إعادة تدوير"، و"اشغال فنية بالورق"، و"السلم الثعبان"، و"مسابقات ثقافية"، وغيرها، فضلا عن برنامج فني يقدم لرواد المعرض بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وانتهت الجولة بمشاهدة مجموعة من العروض الفنية لفرقة بورسعيد للفنون الشعبية، التابعة لقصور الثقافة، ويفتتح المعرض أبوابه يوميا للجمهور من السادسة مساءً حتى الثانية صباحًا.
ويشارك في الدورة الحالية ما يقرب من ٣٠ ناشرًا تتنوع ما بين دور نشر خاصة، ومؤسسات صحفية، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة معنية بالنشر، إلى جانب مبادرة «الثقافة والفن للجميع» التي تقدم مؤلفات بأسعار مخفضة تبدأ من جنيه واحد وصولا إلى 20 جنيهًا.
وتشارك هيئة الكتاب بما يقرب من 1200 عنوان من إصداراتها المختلفة في كافة السلاسل التي تصدر عن الهيئة، ومن أبرز الإصدارات: كتاب «آثار الواحات البحرية في العصرين البطلمي والروماني» للدكتور عبد الرحمن علي عبد الرحمن، وكتاب «من تراث طاهر الطناحي» للكاتب أبو الحسن الجمال، و«مقالات قصر الدوبارة.. للشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد» من إعداد وتحقيق سعد عبد الرحمن، و«الفلسفة في مصر» من تأليف أحمد عبد الحليم عطية.
وكذلك رواية «عزيزتي آنتونيا» من تأليف الروائية الإنحليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب «حكايات شعبية فرعونية» من تأليف جاستون ماسبيرو، وترجمة فاطمة عبد الله محمود، ومراجعة وتقديم الدكتور محمود ماهر طه، وكتاب «نصوص عن الأندلس.. من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك» من تأليف أحمد بن عمر بن أنس العذري، تحقيق الدكتور عبد العزيز الأهوائي، ودراسة أحمد عادب قرني، وكتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس، وموسوعتي «القتلة» و«المضللون» للدكتور محمد الباز، كتاب «المرأة في مصر.. في العصر البيزنطي (284- 641م)» للدكتورة هويدا سيد علي، وكتاب «عاصمة الخلود» للكاتب محمد إبراهيم، وكتاب «إيزيس وشهرزاد.. حديث السحر والشعر» للدكتورة جيهان زكي.