جامعة بني سويف تطلق قافلة شاملة لقرية بني ماضي ضمن «حياة كريمة»
مصطفى عرفة
أطلقت جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، اليوم الثلاثاء، قافلة بشرية وبيطرية وزراعية تنموية وتوعوية شاملة لقرية بني ماضي التابعة لمركز ببا، والمدرجة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمشاركة 9 كليات وبالتعاون مع مديريات الطب البيطرى والصحة والإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة ومنطقة الوعظ للأزهر الشريف فرع بني سويف، وتنظيم طلاب من أجل مصر.
وأكد الدكتور منصور حسن، أن القافلة تأتي ضمن سلسلة قوافل تنظمها الجامعة ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلي قري حياة كريمة بمركزي ناصر وببا بالمحافظة، حيث تهدف المبادرة إلى تطوير الريف المصري والتخفيف عن كاهل المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن القافلة ضمت نخبة من أعضاء هيئة التدريس يمثلون التخصصات المختلفة من كوادر متميزة من كليات الطب البشري، والطب البيطري، والتمريض، والصيدلة والعلاج الطبيعي، وطب الأسنان، والزراعة، وعلوم ذوى الاحتياجات الخاصة، والخدمة اجتماعية لتقديم كافة الخدمات لأهالينا داخل القرية، حيث ضمن القافلة عيادات للكشف على المواطنين في عدد من التخصصات المختلفة وصرف العلاج اللازم بالمجان، وعمل فحوصات للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر، وتحويل الحالات لاستكمال العلاج بمستشفيات جامعة بني سويف، بالإضافة إلي قوافل بيطرية لتقديم الخدمات مجاناً.
وأوضح رئيس جامعة بني سويف أن خلال القافلة تم عقد مجموعة من الندوات التوعوية والتثقيفية والزراعية والدينية حول موضوعات متعددة منها الاكتشاف المبكر للإعاقات والاكتشاف المبكر لأمراض الثدى، ومشاكل العمود الفقرى وأساليب الوقاية، والإسعافات الأولية والنظافة الشخصية، وترشيد استخدام المياه بالتنقيط بدلا من الرى بالغمر والحد من استخدام المبيدات والاعلاف البديلة لتغدية المواشى والطيور الداجنة، والتوعية الصحية لأمراض الكبد تزامناً مع اليوم العالمي للكبد، والاكتشاف المبكر لتأخر النطق والكلام، والمشكلات المتعلقة بالزيادة السكانية.
وأوضح الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع، علي أهمية تنظيم القوافل في النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية وتوفير خدمة طبية متميزة، موضحًا أهمية المبادرات المجتمعية في تغيير وتطوير المجتمعات، ومواجهة المشكلات المجتمعية، وضرورة الاستثمار في العنصر البشري.