حزب ”المصريين“ يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة

هنأ الدكتور حسين أبوالعطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورجال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدًا أن ثورة 23 يوليو رسخت بمبادئها وأهدافها أحد أعظم حلقات النضال الوطني للأمة المصرية، فضلًا أنها أكدت على حرية واستقلال إرادة الشعب المصري العظيم، لا سيما بعد ما حققته من إنجازات وأهداف نبيلة تشكلت في إرساء العدالة والمساواة والحرية والحفاظ على مقدرات الوطن الغالي.

 

وقال ”أبوالعطا“ في بيان اليوم السبت، إن ثورة 23 يوليو كانت ولا تزال وستظل نقطة فارقة في تاريخ النضال الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب مناضل اصطف خلف جيشه على قلب رجل واحد كعادته دون تردد أو تراجع، موضحًا أن ثورة 23 يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ بعد نجاحها التاريخي في تحقيق التحول السياسي الكبير من الملكية إلى الجمهورية، فضلًا عما حققته من إنجازات وتغييرات جذرية على مستوى مصر والوطن العربي بأكمله في كافة المجالات (السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية).

 

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن صلابة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، كانت إحدى أهم ركائز الثورة وعاملًا رئيسيًا في نجاحها، حبذا أنها حققت أيضًا إنجازًا آخر ضخمًا وهو تأميم التجارة والصناعة وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين الشعب المصري، والقضاء على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي وتحرير الفلاح المصري بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع، فضلًا عن تأسيس الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الصناعات الثقيلة الموجودة الآن كالحديد والصلب والألومنيوم، وكانت نواة للصناعات المتطورة في ما بعد.

 

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن ثورة 23 يوليو أكدت على العلاقة القوية والأبدية بين قوى الشعب وجيشه والتلاحم والتكاتف بينهما في اللحظات والمواقف الفارقة من عمر الوطن، تلك الروح والعلاقة القوية بين كافه قوى الشعب وجيشه وشرطته التي تجددت في 30 يونيو بقيادة الرئيس السيسي ستظل مستمرة بعناية الله على مر التاريخ، حيث أن الشعب المصري يمتلك من الوعي والإرادة التي تجعله قادرًا على تحقيق أهدافه لنستكمل مرحلة حديثة نحو جمهورية جديدة قوية بفكر مستنير في ظل قيادة وطنية رشيدة حققت إنجازات غير مسبوقة.

 

ودعا ”أبو العطا“ جموع الشعب المصري إلى استلهام روح ثورتَي 23 يوليو و30 يونيو، من أجل التغلب على الأزمات التي تواجه الدولة خلال الآونة الأخيرة، مناديًا بضرورة الالتفاف والاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة وجيش مصر العظيم حتى نتمكن من استمرار مسيرة البناء بإرادة قوية وعزيمة لا تلين، فضلًا عن استكمال خطط التنمية والازدهار التي بدأتها الدولة بقيادة الرئيس السيسي، والذي تسعى من خلالها إلى تحقيق تطلعات وآمال شعب مصر العظيم.

 

واختتم: ثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيو امتدادًا لمسيرة واحدة لا يغفلها إلا جاحد، حيث استطاع الجيش المصري في الثورتين إنقاذ مصر من السقوط في مستنقع الدمار والخراب الذي تعرضت له دول عربية مجاورة، وما زالت تعانى من الأزمات الاقتصادية وتمزق وتشتت شعوبها، وتدخل دول ومنظمات إرهابية في شؤونها وأصبحت أراضيها مستباحة للإرهابيين والمرتزقة الذين ينفذون أجندات مخابرات دول أجنبية من أجل أهدافهم الخبيثة فقط، واستطاعت إرادة المصريين ووقوفهم بقوة مع الجيش المصري في الثورتين إفساد كل المخططات التي حاولت بث الرعب والإرهاب في أرض مصر وتقسيم شعبها.