الصياد يروي لـ"بوابة روز اليوسف" كواليس 3 يوليو والرسالة الغامضة

كشف الإعلامي إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق كواليس ٣ يوليو في الذكرى العاشرة، وقال في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف": إن ٣ يوليو هو إتمام لثوره ٣٠ يونيو، والتي جسدت إرادة الشعب بضرورة رحيل الإخوان الإرهابية، ورفع الشعب الكارت الأحمر لهم، واستجابت المؤسسة العسكرية لإرادة الجماهير الشرعية الجماعية التي أسقطت الإخوان، وانحازت مؤسسات الدولة الرافضة للإخوان إلى إرادة الشعب.

 

وأشار إلى أن يوم ٣ يوليو على المستوى الإعلامي، كان يحتاج نوعا من التخطيط الأدائي وتجميع الخيوط في يد واحدة، وهذا ما حدث في قطاع الأخبار، وتم توزيع المهام والواجبات على الجميع.

 

وكشف الصياد، أن كلمة سر إذاعة بيان ٣ يوليو على جميع قنوات ماسبيرو كانت مقطع أغنية "يا حبيبتي يا مصر" على أن يذاع البيان على كل شبكات ماسبيرو في أعقابها فورا.

 

ولفت الصياد إلى التهديدات التي تلقاها إعلاميو ماسبيرو من الجماعة الإرهابية قائلا: "المستشار الإخواني بالمبنى وقتها ا.ع والملقب بجاسوس المبنى، قال لمدير راديو مصر وقتها استنوا علينا بعد 30 يونيو هتشوفوا هنعمل فيكم إيه"، مما يؤكد نية مبيتة على الغدر.

 

وأشار الصياد إلى أنه تلقى رسالة عاجلة عقب انهيار حكومة هشام قنديل، وتضمنت ضرورة توجهه لاجتماع بقصر القبة الساعة الواحدة ظهرا، فقمت بتجاهل الرسالة لأن اجتماعاتي دائما بتكون بالاتحادية ومع ما يحدث، التفسير الوحيد رغبتهم في التخلص مني.

 

ولفت الصياد إلى تجاهله محاولات صلاح عبد المقصود وزير إعلام الإخوان بعدم إذاعة البيان الأول قبل ٧/٣ بأسبوع، إلا أنني تجاهلت المطلب وكأنني لم أعلم به، وقال: "طلب من خالد مهنى مدير المراسلين، وقتها، عدم إذاعة البيان فرددت عليه "ذيعه"، وعند اتصال عبد المقصود قلت له لم أبلغ بعدم الإذاعة".