محافظ أسيوط يجري حركة محليات محدودة ويستعين بالكفاءات والقيادات الشابة
أسيوط _حسن فتحي
أجرى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، حركة محليات محدودة شملت تعيين نائبا لرئيس حي شرق و4 رؤساء وحدات محلية قروية بمركز ابنوب، لضخ دماء جديدة بالوحدات المحلية واتاحة الفرصة للشباب لتولى المناصب القيادية والدفع بالقيادات الشابة والكفاءات لتولى المناصب التنفيذية بالمحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
حيث أصدر المحافظ قرارًا رقم 1270 لسنة 2023 تضمن ندب عاصم ابراهيم خليل اخصائى تنمية ريفية بالمستوى الثالث (ج) والقائم بعمل رئيس الوحدة المحلية لقرية الحمام بمركز ابنوب، للعمل نائبا لرئيس حي شرق مدينة اسيوط لصالح العمل لمدة عام اعتبارا من التاريخ التالى لصدور القرار، وندب احمد اسماعيل احمد ابراهيم باحث شؤون عاملين بالمستوى الاول (أ ) بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ابنوب للعمل رئيسا للوحدة المحلية لقرية الحمام بمركز ابنوب لمدة عام اعتبارا من التاريخ التالى لصدور القرار، وذلك لصالح العمل مع الغاء كل القرارات الإدارية السابقة في هذا الشأن واعتبارها كأن لم تكن.
كما أصدر محافظ أسيوط قرارا رقم 1271 لسنة 2023 تضمن ندب زين عباس خلف باحث قانونى بالمستوى الثانى (أ) بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ابنوب للعمل رئيسا للوحدة المحلية لقرية المعابدة لمدة عام اعتبارا من التاريخ التالى لصدور القرار، كما تضمن القرار ندب مدحت عبد الحافظ عطا اخصائي علاقات عامة اول بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ابنوب للعمل رئيسا للوحدة المحلية لقرية بنى محمديات لمدة عام اعتبارا من التاريخ التالى لصدور القرار، كما تضمن القرار ندب علاء محمود يونس اخصائي علاقات عامة بالمستوى الثاني (أ) بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ابنوب للعمل رئيسا للوحدة المحلية لقرية بنى ابراهيم لمدة عام اعتبارا من التاريخ التالى لصدور القرار، وذلك لصالح العمل على ان تلغى كافة القرارات الإدارية السابقة فى هذا الشأن واعتبارها كأن لم تكن.
وقال محافظ أسيوط، إن الحركة المحدودة للمحليات، شملت تعيين نائب لرئيس حى شرق وتعيين 4 رؤساء وحدات محلية قروية بمركز ابنوب لتولي المناصب القيادية لضخ دماء جديدة في الإدارة المحلية وتصعيد بعض القيادات التي اثبتت نجاحها في إدارة منظومة العمل التنفيذى وتلبية احتياجات المواطنين خلال فترة عملها السابقة وقدراتهم على تطوير العمل وتوجيه مرؤسيهم ومراعاة البعد الاجتماعي والمعايير الشخصية وطبيعة العمل السابقة.