مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: الجمهورية الجديدة كانت حلمًا وأصبحت حقيقة

أشاد الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني بموقف الرئيس السيسي من الحوار الوطني ومخرجاته، مؤكدا أن الرئيس وجه ضربة قاضية للمشككين في أهمية وجدوى الحوار الوطني، من خلال إعلانه التصديق على كافة مخرجات الحوار الوطني دون قيد أو شرط وفقا للصلاحيات الدستورية والقانونية، وكان قد أكد سيادته من قبل على تبني الرئاسة ذاتها العمل على تنفيذ المخرجات التي تدخل ضمن صلاحياتها وفقا للدستور. بل وأيضا وجه الحكومة للتحرك فيما يدخل ضمن اختصاصاتها، وباقي الملفات تحال للبرلمان لاتخاذ اللازم بشأنها.

وأكد سمير صبري أن ذلك يكشف بما لا يضع مجالًا للشك أن هدف الحوار الوطني قائم وهو الوصول لأرضية مشتركة تجمع الجميع بمختلف توجهاتهم لرسم خارطة طريق للجمهورية الجديدة، وأن جميع الجلسات والمناقشات كانت لخدمة هذا الهدف الذي وضعه بالأساس الرئيس السيسي وتبناه فى مختلف مراحله ليستكمل ما بدأ لضمان إيصال مصر لمستوى الدول المتقدمة.

وأوضح سمير صبري أنه كما كانت تصريحات الرئيس السيسي ضربة قاضية للمشككين فقد كانت ايضا رسائل طمأنة للشعب المصري الذي يضع كامل ثقته في الرئيس السيسي للمرور من الأزمة الاقتصادية التي أثرت على العالم أجمع، فرسالة الرئيس السيسي تؤكد أنه لازال على الوعد، وأن مخرجات الحوار التي سيجتمع عليها ممثلي مختلف التيارات والجهات ستنفذ وسوف تمضي هذه المرحلة بيد الجميع يدا واحدة لخدمة وطننا مصر.

وكشف سمير صبري أن دعوة الرئيس السيسي لم تأتي من فراغ وإنما جاءت عن وعي القيادة السياسية بمتطلبات المرحلة الحالية، والتي تحتاج الى تضافر الجهود والبعد عن النزاعات الهادفة لتحقيق مصالح ضيقة وصب الاهتمام على مصلحة الوطن الذي يضم الجميع.

وأشار سمير صبري إلى أنه نستطيع اليوم وبعد ما رأيناه بأعيننا من إنجازات القول بأننا نسير فى الطريق الصحيح، تحت قيادة سياسية تمتلك استراتيجية واضحة لمسار التنمية المصرية فى مختلف المجالات. فحتى النقاط المختلف عليها سواء فى  القضايا السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية تم بشأنها تأسيس حوار وطني للخروج بأفضل تصورات ممكنة لمعالجة هذه القضايا مع التأكيد على تنفيذ هذه المخرجات، وهو أمر لم نراه من قبل، فلم نعهد أن نتشارك جميعا فى المسؤولية واتخاذ القرار، فحقا استطاعت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي أن تحقق ما كان فى الماضي مستحيلا، وأن تسير بخطى ثابتة للجمهورية الجديدة.