عاجل
الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مُحافظة القدس تُحذر من خطورة ما يجري من تهويد لهويتها العربية

حذرت مُحافظة القدس، اليوم الثلاثاء، من خطورة ما تقوم به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من عملية تزييف وتزوير لهوية المدينة المحتلة العربية الإسلامية المسيحية، ومن محاولات فرض أمر واقع جديد على الصورة الذهنية المطبوعة منذ آلاف السنين في أذهان الرأي العام العربي والدولي. 



وقالت المُحافظة، في بيان صحفي، إنه بعد إعلان الاحتلال عن انتهاء أعمال البناء لقبة ما يعرف بـ"كنيس جوهرة إسرائيل" أو "كنيس الخراب" استعدادا لافتتاحه، الذي يقع غرب المسجد الأقصى على بعد 200 متر فقط من سوره الغربي، ويراد منه فرض واقع ديني جديد على العاصمة المحتلة، بحيث يتغير وجه المدينة الديني الإسلامي المسيحي.

وحذرت من أن هذا التهويد المنظم للصورة الذهنية للقدس يراد من خلاله تغيير الصورة النمطية التي عرفت بها من خلال قدسيتها الدينية لدى المسلمين والمسيحيين، بحيث يصبح هناك معلما دينيا يهوديا مزورا، وسيتم فرضه في أذهان الرأي العام الدولي.

وأوضحت أن "التقسيم الزماني الذي فرض بالقوة العسكرية والأمنية على المسجد الأقصى، سمح لمئات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الخالص للمسلمين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، وتسعى الآن سلطات الاحتلال إلى تقسيمه مكانيا من خلال سلسلة من مشاريع القرارات التي يقدمها يوميا غلاة المستوطنين من أعضاء الكنيست الإسرائيلية لطلب الموافقة عليها".

ولفتت المحافظة، في بيانها، إلى أن "إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال تقوم بعملية غسيل أدمغة للسياح الأجانب واليهود لفرض الرواية الإسرائيلية على أدمغتهم وعقولهم وتغيير الصورة الذهنية عن القدس لديهم، بما يخص تاريخ مدينة القدس وهويتها العربية، من خلال الأدلة السياحيين التابعين لوزارة السياحة الإسرائيلية وما يتم توزيعه عليهم من خرائط مزورة ومطبوعات تروي روايتهم المزيفة".

وتساءلت المحافظة "إلى متى سيظل العالم يغض الطرف عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق القدس المحتلة، باعتراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والتي صدر عنها أكثر من 52 قرارا بحق ممارسات وجرائم الاحتلال ضدها، لم تعترف أو تطبق أو تذعن إسرائيل لأي قرار من هذه القرارات، وتضرب بعرض الحائط كل بيانات الاستنكار والشجب الصادرة عن حكومات الدول الغربية والمنظمات والجمعيات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية؟".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز