عاجل| بعد العودة بـ"الأميرة السمراء".. 9 ملفات ساخنة على طاولة "الخطيب"

لا صوت يعلو فوق مصلحة الفريق، ووضع بنود خارطة الطريق التي صممها مارسيل كولر لكتيبة الشياطين في طور التنفيذ، وهي المسألة التي تستحوذ على اهتمام مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، ولا سيما بعد استعادة الأميرة السمراء والتتويج باللقب القاري الأغلى من خارج الديار.

 

ومع إحراز اللقب الحادي عشر، وفرض المزيد من الهيمنة لزعيم القارة الأوحد والمتفرد، باتت الأجواء أكثر مثالية لمناقشة الملفات المطروحة من قِبل المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي.

 

رأس الحربة

تتأتى المطالب الفنية على رأس قائمة الأولويات، التي يسعى مسؤولو القلعة الحمراء برئاسة الخطيب لتحقيقها، وأهمها رأس الحربة الصريح، والذي ظهرت الحاجة الملحة للتعاقد معه، على مدار المواجهات الدولية الصعبة التي خاضها النادي الأهلي ببطولتي كأس العالم ودوري أبطال إفريقيا، ناهيك عن المسابقات المحلية.

 

وطرحت لجنة الكرة عددًا من الخيارات والأسماء المطروحة على الساحة، لإبداء الموقف النهائي تجاهها، واتخاذ خطوات جادة للتعاقد مع أحدها، خلال الميركاتو الصيفي لسد العجز الواضح في هذا المركز، الذي سعى المدرب السويسري للتحايل عليه، عبر العديد من القوالب الفنية على أرضية الملعب.

 

حراسة المرمى وبديل "الشناوي"

ناقشت لجنة الكرة ومجلس الإدارة مع مارسيل كولر، ملف حراسة مرمى الفريق الأول، في ظل العروض التي تلقاها "الشناوي" للاحتراف الخارجي.

 

وأبدى "كولر" قناعته المبدئية بإمكانية رحيل حارس عرين الأهلي الدولي العملاق، في ظل التألق اللافت للثنائي "علي لطفي" و"مصطفى شوبير"، والتي تجلت في الظهور المميز للأخير بموقعة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، مع تأمين احتياجات الفريق حال ظهور البديل المناسب.

 

البت في عقود الاحتراف

فرضت العروض التي تلقاها عدد من نجوم فريق الكرة الأول نفسها على طاولة الخطيب، لاستطلاع رأي المدير الفني السويسري فيها، وإبداء رأيه الأخير بإمكانية الاستغناء عن بعض اللاعبين، ومدى توافر البديل المناسب لها.

 

ويأتي الثنائي الدولي "محمد عبد المنعم" و"حمدي فتحي" في مقدمة الأسماء المطروحة، في ظل تلقيهما العديد من العروض عبر العديد من الوسطاء والسماسرة، وهي المسألة التي حظت بقسط كبير من النقاش، كونهما من الأعمدة الأساسية للمارد الأحمر، وأحد مفاتيح خطط "كولر" الفنية.

 

كهربا

لا تزال أزمة محمود عبد المنعم "كهربا" واحدة من أبرز الإشكاليات التي تؤرق الجهاز الفني ومجلس إدارة القلعة الحمراء، وهو الملف الذي يحظى بعدة سيناريوهات، أبرزها خروج "الفولت العالي" على سبيل الإعارة أو الاحتراف الخارجي، في ظل وجود عدة بدائل بنفس المركز.

 

صانع الألعاب

واحد من الملفات التي تحظى باهتمام كبير من قِبل صانعي القرار بالقلعة الحمراء، في ظل عدم قناعة مارسيل كولر بالعناصر المتاحة، وخروجها من قائمة الأساسية التي تخوض أغلب اللقاءات محليًا وقاريًا.

 

وتزداد أهمية هذا الملف، في ظل العروض التي انهالت على البدائل التي نجح "كولر" في توظيفها لخدمة أهدافه الفنية على أرضية الملعب، وأبرزها للثنائي "حمدي فتحي" و"مروان عطية"، كخيارات أساسيان يتيحا للمدير الفني المرونة الكافية لتطويع قدراتهما مع قوالبه التكتيكية.

 

وشدد "كولر" على عدم رغبته في التفريط بأي من عناصره المميزة، التي تشكل القوام الأساسي للمارد الأحمر، وذلك على هامش الاجتماعات المكثفة مع لجنة الكرة. 

 

وأكد المدرب السويسري أن تركيزه ينصب حاليًا، على إنهاء الارتباطات المحلية، تمهيدًا لإعادة ترتيب البيت من الداخل، وتسكين كافة العناصر التي يمكن الاستفادة منها مستقبلًا، علاوة على الإيفاء باحتياجاته في بعض المراكز التي تعاني قصورًا شديدًا وواضحًا، وأهمها "رأس الحربة".

 

علي معلول

يعد الظهير الأيسر التونسي واحد من أبرز الملفات التي تم طرحها على طاولة مطالب المدير الفني السويسري، لإيجاد البديل المناسب الذي يحظى بالخبرات الكافية، لأداء مهام ومتطلبات هذا الدور، في ظل تقدم عمر "معلول"، ونقص خبرات "كوكا" و"رأفت خليل"، وإصابة "كريم فؤاد".

 

مركز قلب الدفاع

طالب "كولر" لجنة الكرة بالبحث عن بدائل قوية، لتعزيز قدرات الخط الخلفي للمارد الأحمر، وبخاصة في مركز قلب الدفاع، الذي يعتمد فيه المدرب السويسري على الثنائي "محمد عبد المنعم" و"ياسر إبراهيم" فقط، نظرًا لعدم اقتناعه بـ"أيمن أشرف"، علاوة على تكرار إصابة "محمود متولي"، وعدم وضوح موقف "رامي ربيعة".

 

أليو ديانج

يمثل الدبابة المالي "أليو ديانج" أحد الألغاز المحيرة لجماهير الأهلي، في ظل انشغال جانب كبير من تفكيره بعروض الاحتراف، التي غاب أغلبها بعد التراجع الحاد في مستواه، ما يفرض ضرورة حسم موقفه بالبقاء، أو إتاحة الفرصة المناسبة ماديًا للنادي للموافقة على خروجه من القلعة الحمراء.

 

العائدون من الإعارة

تطرق المدرب السويسري إلى مسألة عودة المعارين، لحسم فرص بقائهم داخل النادي الأهلي من عدمها، مع إيجاد البدائل التعاقدية لهم، بما يضمن مصالح القلعة الحمراء، علاوة على إفساح المجال لضم محترفين أجانب، قادرين على الدفاع عن قميص الشياطين.