حبس المتهم بقتل نجل عمته ثأرًا بنت عمه عروس قليوب
القليوبية _ حنان عليوه
أمرت نيابة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، بحس المتهم بقتل نجل عمته بطلق نارى، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على إثر خلافات سابقه لقيام شقيق المجنى عليه بقتل زوجته عروس قليوب ليلة حنتها، كما أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة والتصريح بالدفن، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها وسؤال شهود العيان.
واعترف المتهم، أنه تربص للمجنى منذ فترة طويلة واحضر سلاح نارى "فرد خرطوش" وتتبعه أثناء مروره فى الشارع بقرية عرب العراقى بدائرة المركز وأطلق عليه النيران، وذلك لأخذ بثأر نجلة عمه العروس.
كانت قد شهدت منطقة عرب العراقى بمركز قليوب بمحافظة القليوبية، جريمة قتل بشعة حيث أقدم عامل على قتل نجل عمته على إثر خلافات بينهما إثر قيام شقيق المجنى عليه بقتل زوجته منذ عامين والمعروفة إعلامياً "مقتل عروس قليوب على يد زوجها ليلة الحنة"، حيث تربص المتهم للمجنى عليه وأطلق عليه النيران أثناء سيره فى أحد الشوارع حتى أنهى حياته، تم القبض على المتهم، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، يفيد بتلقيه اشاره من المستشفى بوصول "صالح إ.ر" عامل، ومقيم عزبة عطاالله التابعة لدائرة المركز، وتوفى إثر إصابته بطلق ناري أثناء مروره فى الشارع.
وبالانتقال والفحص تبين أن مرتكب الواقعة نجل عمه ويدعى "عطالله م.ع" 17 سنة، وذلك على إثر قيام شقيق المجنى عليه بقتل نجلة عم المتوفى ليلة حنتها منذ عامين، وتربص المتهم لنجل عمه شقيق المتهم بقتل العروس، وأطلق عليه النيران حتى أنهى حياته وأخذ بطار نجلة عمه.
تعود الواقعة الأولى لشهر أكتوبر عام 2021 عندما تلقى قسم قليوب، بلاغًا من إحدى المستشفيات، باستقبالها جثة فتاة مقيمة دائرة القسم، وبها عدة طعنات وما قرره والد المجني عليها، أنه حال قيامه بالاحتفال بحنة كريمته «المجني عليها»، أمام مسكنه، ورد لها إتصال هاتفي على إثر ذلك، قامت بالخروج من مسكنهما، وعقب تأخرها قام بالبحث عنها، وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء، وبها عدة إصابات، وتبين عدم تواجد هاتفها المحمول، فقام بنقلها للمستشفي لمحاولة إسعافها، إلا أنها توفيت.
أسفرت جهود فريق البحث، عن أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عمة المجني عليها «زوجها».
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه عقد قرانه على المجني عليها على غير رغبته، إرضاءً لوالديه لإرتباطه عاطفيًا بإحدى الفتيات، فعقد العزم علي التخلص من المجني عليها، فقام باستدراجها لمحل العثور عليها، وتعدى عليها بسلاح أبيض «سكين» وعقب تأكده من مفارقتها للحياة ، قام بالاستيلاء على هاتفها المحمول ولاذ بالهرب، وعاد لمسكن المجني عليها مرة أخرى، حتى اكتشف ذويها عدم تواجدها، فقاموا بالبحث عنها، إلى أن عثروا عليها فقام بنقلها للمستشفى، حتى يبعد عنه الشك.
وأرشد المتهم عن الأداة المستخدمة فـي الواقعة، والهاتف المحمول المستولى عليه.
كانت قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمد رشاد عبدالرحمن ياسين رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين تامر عادل حجازى، ومحمود محمد بريرى، وأمانة سر رضا فتحي جاب الله، بالإعدام شنقا للمتهم "أحمد أ ر" لاتهامه بقتل عروسة قليوب ليلة حنتها، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية بعد إبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
خلال التحقيقات، أدلى المتهم بقتل عروس قليوب باعترافات تفصيلية، جاء فيها أنه تزوجها وعقد قرانه عليها غصبًا عنه، ولم يكن يحبها وتخلص منها مع قرب ليلة الدخلة ليتزوج من أخرى أحبها.
وأوضح المتهم أنّه بعد قتل عروسه استولى على الهاتف الخاص بها وأخفاه مع سلاح الجريمة حتى لا ينكشف أمره، ولكن بتضييق الخناق عليه في التحقيقات انهار واعترف بجريمته.