عاجل
السبت 5 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

لأول مرة.. زراعة الليمون الكافيار الأغلى سعرًا والأكثر فائدة بين النباتات الاستوائية

الليمون الكافيار
الليمون الكافيار

أعتاد العرب بوجه عام والمصريين بشكل خاص؛ زراعة جميع المحاصيل المعروفة والمتداولة منذ بداية ظهور والعمل في مجال الزراعة، لكن واحدة من محافظات القناة الثلاثة وتحديدًا الإسماعيلية، ذات التربة المتميزة بالعديد من العناصر الغذائية  التي تميزها عن غيرها في باقي محافظات الجمهورية، انطلقت زراعة بعض المحاصيل والنباتات الاستوائية التي تتدخل في علاج العديد من الأمراض منها الخطرة "كالامراض السرطانية " أو الأمراض الجلدية وعلاج البشرة وعلامات تقدم العمر.



 

من بين هذه النباتات الاستوائية نتناول بالشرح "الليمون الكافيار" وهو واحد من أهم النباتات الاستوائية المهمة والغني بنسب كبيرة من فيتامين سي ،وتستخدم ضمن أدوية التجميل وعلاج البشرة والقضاء علي علامات تقدم العمر والشيخوخة، وبناء على ذلك فهو من اغلي أنواع الحمضيات في العالم حيث يصل سعر الكيلو منه إلى ١٠ آلاف جنيه في دول العالم، وأستراليا هي موطنه الاصلي وتم ظهوره قبل ظهور "الليمون" المعتاد.

 

قال المهندس أحمد الحجاوي، صاحب مزرعة النباتات الاستوائية بمنطقة عين غصين محافظة الإسماعيلية: لأول مرة في مصر  يتم زراعة الليمون الكافيار ذات الألوان "الأسود-الأصفر-الأخضر-الأحمر"، والغني بفيتامين سي، ويدخل في عقاقير التجميل وعلاج البشرة ومحاربة علامات تقدم العمر.

 

وأشار الحجاوي إلى أن المصريين تفتقرون إلى ثقافة زراعة النباتات الاستوائية الأكثر والأكبر فائدة بين المحاصيل الزراعية، لذلك قررت وزراعة هذه المحاصيل، لا سيما عقب إصابة والدي بمرض "الكبد" وتأكيد الأطباء على احتياجه لبعض الأنواع من النباتات الاستوائية التي تساعد بصورة كبيرة في مراحل علاجه، من هنا جاءت الفكرة وبادرت في زراعة بعض من هذه النباتات الاستوائية منذ أكثر من ٥ سنوات تقريبا.

 

بالفعل نجحت في عمليات الزراعة والبدء في عمليات الترويج لها، ولكن كانت من أكبر التحديات التي واجهتني عدم الوعي أو معرفة التجار المصريين بهذه النباتات إلا القليل من كبري الماركتات داخل مصر، والتي تعي تمامًا بأهمية وقيمة تلك المحاصيل، لا سيما ودخول بعض منها كـ"اليمون الكافيار " الذي يدخل في العديد من الوجبات الغذائية.

 

وأكد الحجاوي أن هذه النباتات الاستوائية تدخل ضمن العديد من الأدوية والعقاقير التي تساعد في علاج بعض الأمراض التي يقف الطب عاجزا أمام الوصول لعلاجها ولكن الله سبحانه وتعالي وهب لنا الداء والدواء دون معاناة وبحث كبير ،فقط نحتاج إلي  نشر ثقافة زراعة النباتات الاستوائية داخل مصر بالتبعية نقي أنفسنا من العديد من الأمراض.

 

واختتم المهندس أحمد الحجاوي حديثة لـ”بوابة روزاليوسف”، قائلًا: فضلًا من الله نجحت في تعميم مفهوم بيع الفاكهة الاستوائية خلال الفترة الماضية، ولكن اناشد وزارة الزراعة بتعميم فكرة زراعة المحاصيل الاستوائية بمساحة ما يقرب من ١٠٠٠ فدان من "البن اليمني-الشاي الاحمر- الجرافيولا لعلاج السرطان - الباشن فروت- البابايا البرازيلي"؛ فضلا عن أن حجم  استثمار ١٠٠٠ فدان يفوق حجم استثمار مختلف الزراعات والمحاصيل داخل مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز