رسائل الرئيس السيسي من أنجولا: "استعيدوا الأمن والسلام في قارتنا"

استقبل الرئيس الأنجولي جواو لورنكو، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القصر الرئاسي بلواندا، اليوم الأربعاء، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس السيسى، كما استعرضا حرس الشرف.

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الأنجولى جواو لورنكو، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.

يأتي ذلك خلال جولة إفريقية للرئيس يزور خلالها أنجولا، ويشارك بعد ذلك بقمة الكوميسا بزامبيا ويزور موبوتو عاصمة موزمبيق، وذلك يعد امتدادًا للدور المصري بإفريقيا، والذي شهد نشاطا واضحا وملموسا على صعيد القارة بأسرها خلال السنوات الماضية.

وبعث الرئيس السيسي، في كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأنجولي في العاصمة لواندا، عددا من الرسائل المهمة جاءت كالتالي:

- هناك فرص للاستثمار بين أنجولا ومصر، نحن لدينا أكثر من 5000 شركة يمكن أن تعمل في مجالات التعاون المشترك والبنية التحتية والطاقة.

- خبرتنا منذ 7 سنوات في بناء العاصمة الإدارية الجديدة مهمة للأجيال الجديدة.

- نحرص على تعزيز الصداقة المشتركة من خلال هذه الزيارة والزيارات المقبلة، وسندعم التعاون فى مختلف المجالات.

- تحدثت مع فخامة الرئيس الأنجولي حول التحول الرقمي والخصخصة وتجربتنا الحالية في مصر حتى نتحول للاقتصاد الحر، وتشجيع التعاون في مجالات الاستثمارات.

- تحدثت مع فخامة الرئيس حول التعاون الدولي والقاري في مجالات التعاون المشترك للبلدين وكذلك في مجالات الأمن.

- مصر مهتمة بزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، وتعزيز دور قطاع الأعمال المصري في السوق الأنجولية في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.

- هناك خطة لزيارة الأشقاء الأفارقة، نحن نفتح مسار للتعاون فى مجالات عديدة.

- نسعى لتشجيع العلاقات وتبادل الخبرات، والتعاون فى عدة مجالات مثل التجارة الخارجية والسياحة والأمن ومكافحة الإرهاب.

- خلال الأسابيع الماضية نزح 200 ألف سودانى إلى الحدود المصرية بسبب الصراع هناك.

- الصراع فى ليبيا والسودان أثر على مصر بشكل كبير.

- أدعو إلى استعادة الأمن والسلام في القارة الإفريقية، وعلينا أن نعمل معا من أجل إنهاء الصراعات.

- نوجه رسالة إلى الأشقاء في السودان حول أهمية وقف إطلاق النار حقنا للدماء وبدء الحوار لتحسين الحياة للأشقاء في السودان.

- ضرورة بحث الأزمة الليبية وإيجاد حل للصراعات الدولية، لا سيما الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

- مصر ملتزمة بمبدأ الحوار والتفاوض والسلام حول قضية سد النهضة، وأدعو إلى ضرورة التوقيع على اتفاق ملزم للجميع يستند إلى القانون الدولى.

- النيل هو المورد الوحيد لمصر، حيث إن 90 % من أراضى مصر عبارة عن صحراء، وأن الجزء المعمور في مصر هو فقط المحيط بنهر النيل وصالح للزراعة.