عاجل| ضياء رشوان يكشف إجراءً فاجأ جماعة الإخوان الإرهابية
السيد علي
قال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن مهمته هي متابعة الإعلام بكل أنواعه العدو أو الصديق، مضيفا أن من خلال متابعته لإعلام الإخوان فإن جماعة الإخوان الإرهابية لم ترفض الحوار الوطني حتى الآن، ما عدا جناح وحيد وهو الموروث من المقتول محمد كمال، وهي جماعة شديدة العنف.
وأضاف رشوان، أن إخوان تركيا وإخوان لندن وإخوان سويسرا، الجميع حاولوا الالتحاق بالحوار الوطني، وهذا مؤشر مهم للغاية، فالجماعة تظن حتى الآن أن في الحوار الوطني متسع لها، والبعض منهم حاول أن يفهم الناس أن هذا نوع من أنواع المصالحة الوطنية، مع الاعتذار لتعبير "المصالحة الوطنية".
وأكد المنسق العام للحوار الوطني، في لقائه ببرنامج حديث الأخبار على قناة إكسترا نيوز، على أن كل التيارات المصرية المختلفة أجمعت على رفض الإخوان
وأشار رشوان، إلى أن الكيان الإخواني هو الوحيد من الكيانات التي كانت لها صفة سياسية الذي أدانه القضاء المصري باعتباره جماعة إرهابية، على الرغم من أن مصر ليست أول دولة تصدر هذا الحكم، فقد اعتبرت روسيا الاتحادية الإخوان جماعة إرهابية قبل 20 عامًا.
واشار إلى أن الإخوان ما زالوا يطمعون أن يكون الحوار الوطني مدخل للتسلل إلى مصر، فالإخوان نوعان، الجماعة الإرهابية والملتحقة بها، وهؤلاء الملتحقين قبل الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني يوم 3 مايو أكدوا أنه لن ينجح، وآخرون حاولوا أن يقيموا حوارًا بديلا، ومنذ 3 مايو لم يأتوا على ذكر الحوار الوطني لا بالفشل ولا بالنجاح ولا حاولوا يهاجمونه، فالحقيقة أن قناة إكسترا نيوز وقناة إكسترا لايف تعرض جلسات الحوار الوطني على الهواء.
وأوضح رشوان، إلى أن الإخوان فوجئوا أن المشهد الافتتاحي للحوار الوطني يوم 3 مايو، ضم جميع أبناء 30 يونيو الذين أجمعوا على رفض الإخوان في 2013، وهذا مشهد مفزع للإخوان، لأنهم كانوا يظنون أن رفضهم مجرد مناورة.
ولفت إلى أن الحركة المدنية المشاركة في الحوار الوطني، أكدت في بيانها يوم 4 يوليو 2022 على عدم مشاركة كل من مارس العنف وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار رشوان، إلى أن جماعة الإخوان من 1928 حتى 2013 كانت تتميز بقيادة موحدة، ومنذ ثورة الشعب المصري عليهم، انقسمت الجماعة انقساما تنظيميا وليس فكريا، وللمرة الأولى لم تكن الإخوان في محنة مع نظام كما حدث في السابق بل في محنة مع المجتمع المصري بأكمله، بل قطيعة شعبية، فلا يوجد اليوم من يمكن أن يقول "أنا أمثل جماعة الإخوان".
وأكد المنسق العام للحوار الوطني، أنه للمرة الأولى توقف التجنيد في الجماعة لمدة 10 سنوات، لا يوجد أعضاء جدد، وللمرة الأولى أيضا يعتزل 70% من قواعد الإخوان الشأن العام، اعتراضا على ما يدور داخل الجماعة أو العنف أو يأس من الجماعة نفسها، فإسقاط الإخوان بثورة شعبية أدى لتراجع ضخم في الحالة الإسلامية الإخوانية وغير الإخوانية على مستوى العالم.
وتساءل الدكتور ضياء رشوان، عن من يمول جماعة الإخوان بهذه المئات من الملايين من الدولارات لتنتج هذه البرامج الإعلامية، فلو لديهم شفافية يفصحون عن مصدر هذه الأموال، بخاصة أن من ترك مصر من الإخوان لا مهن لديهم ليعملوا بها، ومعدل الإنفاق في الدول الغربية عاليا، فمن أين يجدوا 2 مليون ونصف المليون يورو شهريا؟