عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
تريندات «مى فاروق»

تريندات «مى فاروق»

فى الـ20 الماضــية حققـــت المطــربة «مــى فاروق» 3 تريندات حقيقية رسمت بها موهبتها الكبيرة.



الأول عندما قدمت أغنية «يا شمس يا منوَّرة غيبى» ضمْن أحداث المسلسل الشهير (الليل وآخره)، بطولة النجم الكبير يحيى الفخرانى، كلمات العملاق الراحل سيد حجاب، وألحان الموسيقار ياسر عبدالرحمن..أمّا التريند الثانى فى حفل روائع الموسيقار محمد الموجى بالسعودية، والتريند الثالث عندما قدّمت منذ أيام أغنية «أفتكرلك إيه» للموسيقار عمرو مصطفى التي فجّر بها قنبلة أول أغنية بتقنية الذكاء الاصطناعى بصوت أم كلثوم وقامت الدنيا ولم تقعد حتى طرحها عمرو بصوت «مى» الفاخر ليفض بها الاشتباك فى مشروعه لإحياء التراث لتتصدر التريند العالمى خلال الأيام الماضية وكأن الأغنية خُلقت لصوتها أو هى اللحن الذي يبحث عنه صوتها الفخم بتوزيع موسيقى لنادر حمدى.

فى التريند الأول وهى فى الـ21 عامًا من عمرها سحر صوتها الفنان الكبير يحيى الفخرانى قبل أن يرى الجمهور المسلسل وأثناء تصوير أحد أهم المَشاهد فى المسلسل بتجسيد تمثيلى لنيرمين الفقى وأداء صوتى للأغنية الفلتة بصوتها وكتبت شهادة ميلادها الغنائى وحققت نبوءة أستاذها المايسترو سليم سحاب أول من تبنّاها فى الأوبرا لتمرح موهبتها أغنيات كبار النجوم فى حفلات الأوبرا ودورات مهرجان الموسيقى العربية خلال السنوات الماضية حتى أصبح لها جمهورها الخاص من عشاق الطرب الأصيل.. واستمرت «مى» فى تقديم أغنيات فى أعمال درامية وغناء تتر مسلسل (امرأة من الصعيد الجوانى)، وتتر مسلسل (صبيان وبنات)، وتتر مسلسل (علماء المسلمين)،  وتتر مسلسل (الزوجة الثانية)، وهى أعمال فى المُجمل أضافت لكتالوجها الغنائى.

أمّا التريند الثانى والمستحق عندما شاركت فى الحفل الكبير بالمملكة العربية السعودية الذي حمل اسم «روائع محمد الموجى» وتغنت فيه برائعة كوكب الشرق أم كلثوم «اسأل روحك» بامتياز وسط انتقادات كبيرة لكبار المطربين المشاركين فى الحفل وحصلت على العلامة الكاملة فى الأداء والحضور وتفوقت على الجميع.. «مى» فى هذا الحفل احترمت موهبتها وعشاق الغناء وقدمت وصلة من الأداء المتمكن لخّصَت أمانتها فى البروفات التي سبقت الحفل، بينما تمكنت سهام الانتقادات من زملائها الذين أهملوا بروفات الحفل حتى ظهروا بشكل باهت ومخالف لقدراتهم الحقيقية.

التريند الثالث المدوّى فى أغنية «افتكرلك إيه» من ألحان عمرو مصطفى التي خرجت بصوت أم كلثوم بالذكاء الاصطناعى والذي أجمع كل مَن استمع له أنها تليق بصوتها ومكافأة إلهية لصدقها وموهبتها وأروع إحياء للتراث الشرقى، وهو حلم الملحن عمرو مصطفى، وقد تكون الأغنية نقطة انطلاقة جديدة لصوت غنائى يعيد أمجاد كبار المطربين ولتحقيق حلمها الغنائى وحلم مواهب كثيرة  فى مصر سواء فى دار الأوبرا المصرية أو خارجها أمثال «لؤى عبدون وأشرقت أحمد وسناء نبيل- حفيدة أم كلثوم» ومعهم أيضًا «محمود راتب»، وهو من المواهب الشابة التي تستعد للانطلاق ويرتبط بصِلة قرابة لعندليب الغناء عبدالحليم حافظ بوصفه ابن خالة «محمد شبانة» ابن شقيق العندليب الخالد، وإلى  جانب إحساسه الغنائى فهو يمتلك موهبة التلحين ويشاركه نفس القدرات «لؤى عبدون» أصغر ملحن فى مصر.. وهذه الأصوات مواهب جديرة للانضمام لمشروع «عمرو مصطفى» لإحياء التراث واستعادة زمن الغناء الجميل واسترجاع الهوية الغنائية المصرية الأصيلة الذي بدأ يلوح فى الأفق مع النجاح الكبير الذي حققته «مى فاروق» الذي أثبت أن الآذان العربية لا ولن تعرف طريق الذبول.

إن صوت «مى» حقق المعادلة الصعبة، والحل السحرى ما طالبت به على صفحات «روزاليوسف»، وكان مفتاح الخروج الآمن من معضلة صوت أم كلثوم بالذكاء الاصطناعى؛ لأن مصر مليئة بالمواهب الجميلة والأصوات المتمكنة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز