عاجل
الثلاثاء 11 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| الأهلي والوداد.. هل تتحقق نبوءة عام 2008؟  

لمن تبتسم الأميرة السمراء.. الأهلي أم الوداد
لمن تبتسم الأميرة السمراء.. الأهلي أم الوداد

الأهلي والوداد في نهائي دوري الأبطال الإفريقي، سيناريو متكرر لنسخة العام الماضي، وجولة جديدة من الصراع الدائر بين الفريقين لخطف الأميرة السمراء.



 

الأهلي والوداد.. كلاكيت ثالث مرة

نجح بطل المغرب في إقصاء نظيره المصري عن منصة التتويج، في مناسبتين سابقتين، عقب انتصاره في نهائي نسختي عامي 2017 و2022، ليكون لقائي - الذهاب والإياب - هذه البطولة بمثابة الاختبار الثالث الذي يجمع بين "المارد الأحمر" و"وداد الأمة"، فهل يحسمها أبناء قلعة الجزيرة هذه المرة، أم يحصدها حامل لقب النسخة الماضية بالتخصص.

 

مسيرة المارد الأحمر لنهائي نسخة 2023 كان مغامرة محفوفة بـ"المخاطر"، في تكرار مطابق لنسخ السنوات الثلاث السابقة - إذا استثنينا نسخة عام 2017 - وعبر فيها "الأهلي" دور المجموعات بشق الأنفس، حيث حل ثانيًا في جدول ترتيب الفرق. 

 

في هذه النسخ تجاوز أبناء قلعة الجزيرة "ولادة حلمهم المتعثرة"، وأعادوا صياغة سيناريو قصتهم صوب موقعة التتويج، ليظهر الفريق بشكل مغاير لما كان عليه الحال خلال مواجهات دور المجموعات. 

 

اعتادت فرق القارة أن يصول المارد ويجول، بمجرد وصوله للأدوار الإقصائية، ليتجاوز بخبرته مشاكل "البدايات المراهقة"، ويختتم السباق  بأداء "الفريق البطل" الذي استفاق من سباته، ليطيح بكافة خصومه، ما دعا أغلبهم لصياغة سيناريو موازي، عبر الصعود ببطاقة التأهل الثانية بالمجموعة، ما يكفل لهم الابتعاد - ولو مؤقتًا - عن ملاقاه مصيرهم المحتوم.  

بهذه الروح نجح المارد الأحمر في اصطياد الأميرة السمراء، وأسكن كأس بطولته المفضلة داخل دولابه المرصع بالألقاب، في ثلاث مناسبات من أصل أربع نهائيات خاضها.

 

وسجلت إحصاءات بطولة دوري أبطال إفريقيا - تحت مسماها الجديد - فوز المارد الأحمر باللقب 3 مرات، من أصل أربع نهائيات متتالية خاضها، بعد تخطي عقبة فرق "الصفاقسي والنجم الساحلي" التونسيان و"القطن الكاميروني".

 

وخلال النسخ الأربع بين عامي "2005 - 2008"، خاض المارد الأحمر منافسة شرسة مع فرق الشمال الإفريقي التونسية في 3 نهائيات، سجل نفسه بطلًا ونجح عامي 2005 و2006.

 

وفي المواجهة الثالثة فشلت كتيبة نجوم القلعة الحمراء في تكرار ذات الإنجاز، لتسقط أمام "النجم الساحلي"، الذي ثأر لهزيمته السابقة، ليقتنص الكأس على أرضية ملعب ستاد القاهرة الدولي بثلاثية مقابل هدف.

 

وخلال النهائي الرابع عام 2008، لم يجد أبناء "صالح سليم" أي عناء، في تخطي عقبة "القطن الكاميروني"، ليحصد المارد الأحمر لقبه الثالث، والسادس على مدار تاريخه، ويؤكد سعيه الحثيث والصادق، نحو وضع بصمته الخاصة بهذه البطولة القارية.

 

وبعد 15 عامًا، أعاد العملاق الأحمر القابض على عرش القارة اكتشاف ذاته وكتابة التاريخ، ليؤكد وصوله الرابع لنهائي دوري الأبطال، بمواجهة صعبة أمام أحد ممثلي الشمال الإفريقي ممثلًا هذه المرة في الوداد.

 

حسم المارد الأحمر منها لقب نسختي 2020 و2021، وسقط في الاختبار الثالث أمام الوداد المغربي، قبل أن يجمعهما القدر مرة أخرى وجهًا لوجه في مباراتين فاصلتين لتحديد بطل القارة وزعيمها عن موسم 2023.

 

فهل تتحقق نبوءة نسخ أعوام 2005 و2008، التي حصدها المارد الأحمر مرتين متتاليتين مقابل فشل وحيد في النسخة الثالثة، قبل أن يستفيق ويستعيد عافيته محرزًا اللقب الثالث من أصل أربع نهائيات خاضها، أم يكسر الوداد القاعدة ويؤكد تفوقه التاريخي في النهائيات، ليقتنص لقبه الثالث من الأهلي والرابع على مدار تاريخه؟

 

سؤال استباقي لا يمكن الإجابة عنه إلا بعد إطلاق صافرة نهاية مباراة الأهلي والوداد بجولة الإياب، المقرر لها الحادي عشر من شهر يونيو الجاري، بالعاصمة المغربية الدار البيضاء.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز