وزير ماليزي: مبادرة "طريق مكة" أسهمت في تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن
وكالات
أشاد الوزير برئاسة مجلس الوزراء "الشؤون الدينية" الماليزي السناتور الدكتور محمد نعيم بن مختار، بمبادرات المملكة العربية السعودية التي تسهم في تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وأهمها مبادرة "طريق مكة" التي يتمتع بها الحاج الماليزي منذ إطلاقها قبل خمس سنوات، وتُسهل إنهاء إجراءات السفر لضيوف الرحمن من مملكة ماليزيا حتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال زيارة الوزير الماليزي للصالة المخصصة للمبادرة في مطار كوالالمبور الدولي اليوم، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، حيث اطلع على اكتمال جاهزية الصالة لتسهيل وتيسير رحلة الحج، وتنظيم الخدمة في المطار، وسير إجراءات تنفيذها في الجانبين السعودي والماليزي، كما التقى فريق عمل المبادرة.
وسأل "بن مختار" الله سبحانه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، خير الجزاء، على ما يقدمانه لخدمة الحجاج، مقدماً شكره وتقديره للجهات المشاركة في إنجاح مبادرة "طريق مكة".
من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، أن المبادرة تأتي استمراراً لجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد السعودي، في التيسير على ضيوف الرحمن والاهتمام بشؤونهم، مشيراً إلى أن ماليزيا كانت من أوائل الدول التي تطبق فيها هذه المبادرة عام 2017 ضمن مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وأوضح "السليم" أن مبادرة "طريق مكة" تهدف إلى استقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، وعند وصولهم إلى المملكة ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.
وأشاد السفير السعودي بتعاون السلطات الماليزية مع السلطات السعودية في تنفيذ مبادرة "طريق مكة".
وتنفذ وزارة الداخلية السعودية مبادرة "طريق مكة" ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية "السعودية 2030" للعام الخامس في (7) دول هي: المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنجلاديش، ولأول مرة في تركيا وكوت ديفوار.