عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الكرملين": الرئيس بوتين يتلقى باستمرار تقارير عن الوضع في بلدة "شيبيكينو"

الرئيس بوتين
الرئيس بوتين

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين يتلقى باستمرار تقارير من وزارة الدفاع ودائرة حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفدرالي ووزارة الطوارئ وسلطات بيلجورود عن الوضع في بلدة "شيبيكينو"، بما في ذلك تدابير توفير أماكن إقامة مؤقتة للمواطنين هناك بسبب القصف الأوكراني المتواصل. 



وأضاف بيسكوف- في تصريح، اليوم الخميس: "فيما يتعلق بالوضع حول بلدة (شيبيكينو) بمقاطعة بيلجورود، فإن الرئيس فلاديمير بوتين يتلقى باستمرار تقارير من وزارة الدفاع ودائرة حرس الحدود وجهاز الأمن الفدرالي ووزارة الطوارئ ومن قبل السلطات الإقليمية والبلدية في المنطقة بشأن التدابير لتقديم المساعدة اللازمة للسكان، بما في ذلك توفير سكن مؤقت لمن يرغب".

وكان حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية المجاورة لأوكرانيا، فياتشيسلاف جلادكوف، أعلن في وقت سابق اليوم عن قصف مكثف للمقاطعة من قبل القوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن حياة السكان وخاصة في "شيبكينو" والقرى المجاورة مهددة.

بدوره.. قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، إنه يتعين على بلاده تقييم التحديات الأمنية، التي ستواجهها بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".  وأضاف جالوزين- في جلسة استماع بمجلس الدوما (مجلس النواب في البرلمان)، اليوم /الخميس/: "نحن ننطلق من أن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" خطوة غير ودية تجاه روسيا.. بناء على ذلك يتعين علينا تقييم التحديات للأمن القومي الروسي، التي سوف تتبع دخول فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي". 

وأشار إلى أن خلال مثل هذا التقييم الشامل لهذه التحديات، ربما سيتم البت في موقف روسيا اللاحق تجاه الاتفاقية حول قناة سايما مع فنلندا.

في سياق متصل.. أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم، أن الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام غربية بخصوص وجود رغبة ونية لنقل مكان عقد قمة "بريكس" من جنوب إفريقيا إلى الصين، ما هي إلا زائفة، ولا ينبغي الاستناد إليها.

وقال ريابكوف "إن هذه محاولة لتعقيد العمل العادي في تنسيق بريكس، ومحاولة لفرض نوع من الأجندة الزائفة".

وأضاف أنه لا ينبغي أن تكون من بين الأعضاء الجدد في مجموعة "بريكس"، أية دول انضمت إلى العقوبات المفروضة على روسيا، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع الذي يعقد اليوم في جنوب إفريقيا، هو في غاية الأهمية، ويمثل قيمة مضافة لعمل دول المجموعة. وشدد نائب الوزير الروسي، على أن دول مجموعة بريكس تمضي قدما، وتثبت قوتها وأهميتها، ربما يكون هذا هو مركز الثقل في العالم متعدد الأقطاب.

وأكد ريابكوف، أنه لن يتم قبول أعضاء جدد في "بريكس" تؤيد العقوبات على روسيا ودول أخرى.

وقال: "إن روسيا باعتبارها واحدة من أكثر الدول نفوذاً اليوم وكونها دولة حضارية وتضمن بشكل موثوق أمنها ومصالحها، فإن لها الكلمة الأساسية والأكثر أهمية من ناحية من وكيف ومتى سيتم قبوله في عضوية مجموعة بريكس". 

وأضاف: "أريد أن أقول إن كل الدول، التي أبدت اهتماما بالانضمام إلى بريكس مهمة جداً بحد ذاتها، ولكن لا يمكننا الاسترشاد بأي معايير مُصطنعة لقبولها". 

وتابع ريابكوف: "أشدد عزمنا الثابت على أنه لا ينبغي أن تكون هناك دول في بريكس، انضمت إلى السياسة غير القانونية وغير المشروعة للعقوبات الأحادية الجانب المفروضة ضد روسيا ودول أخرى أيضاً"، مشيرا إلى وجود تفاهم على أن مجموعة "بريكس" يجب أن تتحرك على طريق التوسيع. وحول المدة الزمنية التي يمكن أن تنضم فيها دول جديدة إلى المجموعة.. قال ريابكوف: "لست مستعداً للتنبؤ بأي مواعيد بهذا الصدد". 

ويعقد الاجتماع الوزاري لمجموعة "بريكس" في كيب تاون بجنوب إفريقيا، اعتبارًا من اليوم ولمدة يومين، ويشارك فيها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وستعقد قمة "بريكس" في الفترة من 22-24 أغسطس في مقاطعة جوتنج بجنوب إفريقيا، وكانت جنوب إفريقيا استلمت في بداية العام الجاري رئاسة "بريكس" من الصين، وستسمر رئاستها حتى نهاية 2023، ومجموعة "بريكس" هي منظمة دولية تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.

على صعيد آخر.. بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، مع السفير الفرنسي لدى موسكو بيير ليفي، التعاون الثنائي بشأن مالي وليبيا تحت رعاية مجلس الأمن الدولي، ومجموعة من القضايا الملحة الأخرى إقليميا وعالميا.

وبحسب بيان الخارجية الروسية، أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم، ناقش فيرشينين وليفي، خلال اجتماع عقد أمس الأربعاء بمبادرة من الدبلوماسي الفرنسي، عددًا من النزاعات الإقليمية وقضايا الأمن الغذائي العالمي، بالإضافة إلى مناقشة أنشطة الأمم المتحدة الحالية وسبل إصلاح مجلس الأمن.

وأبلغ فيرشينين، الدبلوماسي الفرنسي أنه لم يتم إحراز أي تقدم بشأن صادرات الأسمدة والمواد الغذائية الروسية في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.

وبحث الجانبان آخر التطورات بشأن تنفيذ اتفاق اسطنبول، وشدد فيرشينين على "ضرورة متابعة تنفيذ الأهداف الإنسانية المعلنة في إطار مبادرة البحر الأسود، والتي تم تقديمها على أنها محاولة لمساعدة الدول المحتاجة وتقليل مخاطر المجاعة في الدول الأكثر فقرا".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز