عاجل.. نكشف سر غياب تركيا عن اجتماع الناتو المهم هذا الأسبوع
عادل عبدالمحسن
لن يحضر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اجتماع وزراء خارجية الناتو في أوسلو هذا الأسبوع.
ربما يعجبك
يعني غياب جاويش أوغلو أنه لن يكون هناك تقدم فوري في محاولة السويد للانضمام إلى الناتو، على الرغم من إصرار ستوكهولم على أنها جاهزة.
أعلنت هذه المعلومات وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفلدت في مؤتمر صحفي قبل اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو في أوسلو.
وبحسب وكالة تاس الروسية، من المتوقع أن يركز هذا الاجتماع على انضمام السويد إلى الناتو، من بين قضايا أخرى.
وأكدت هويتفيلدت أن انضمام السويد إلى الناتو مهم جدًا لأمن النرويج، حيث تريد أوسلو أن تكون ستوكهولم جزءًا من نفس التحالف العسكري.
ولفتت وزيرة الخارجية النرويجية إلى أن السويد، امتثلت لجميع المتطلبات، فلا داعي للاستمرار في الانتظار.
وكشفت وزيرة الخارجية النرويجية أنها أثارت هذا الموضوع مرارًا في لقاءات مع وزير الخارجية التركي.
وقالت إن جاويش أوغلو لن يتمكن من حضور اجتماع الناتو لأن الجلسة الأولى للبرلمان التركي كانت مقررة اليوم الخميس 1 يونيو الجاري.
اتفقت السويد وفنلندا وتركيا العام الماضي على أن يرفع البلدان الاسكندنافية حظر الأسلحة المفروض على أنقرة، ويقمعا ويسلما عناصر كردية تعتبرها أنقرة جماعات إرهابية.
في المقابل، ستقبل تركيا انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو.
ويتطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي تقوده الولايات المتحدة موافقة جميع الأعضاء.
ووافقت تركيا على عضوية فنلندا في مارس، بعد أن أقرت البلاد قوانين صارمة لمكافحة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إن نفس القانون الذي دخل حيز التنفيذ في السويد هذا الأسبوع سيلبي أيضًا طلب أنقرة.
وقال بيلستروم إن كثيرين توقعوا أن تصبح السويد عضوا قبل اجتماع قادة الناتو في القمة السنوية في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
إلى جانب تركيا، المجر هي العضو الوحيد في الناتو الذي لم يصدق بعد على طلب السويد للانضمام.
جوجل نيوز
