صبحي بعد تكريمه من "الوطنية للصحافة": وافقت على كتاب "الأستاذ" لهذا السبب
محمد إسماعيل
كرمت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، الممثل القدير محمد صبحي، بحضور عدد من أعضاء الهيئة حيث منحه درع الهيئة الوطنية تكريما لمسيرته الفنية ومشاركته في العمل الوطني.
ربما يعجبك
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها الهيئة الوطنية للصحافة ندوة، اليوم الأربعاء، بحضور الممثل القدير محمد صبحي والفنان أيمن عزب والفنان محمد أبو داوود، ونجوم عرض مسرحية محمد صبحي الجديدة "عيلة اتعمل لها بلوك" التي يجري عرضها حاليا على مسرح مدينة سنبل.
وخلال الندوة، حرص محمد صبحي على الثناء على رفيقي دربه خلال مشواره الفني، وهما الممثل محمد أبوداوود، والممثل أيمن عزب اللذان حرصا على الحضور إلى الندوة.
وتطرق محمد صبحي إلى الحديث عن الكتاب الجديد "الأستاذ" الذي يتناول مسيرته الفنية وهو من إعداد الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر، وقال صبحي: "أنا ضد الكتاب وضد السيرة الذاتية ولكن وافقت عليه لتوثيق المناخ النقدي وأرشيف الأخبار".
وبين محمد صبحي أن كتاب "الأستاذ" جاء لتوثيق حياته العملية والفنية وليس الحياة الشخصية، وشدد صبحي على أنه ضد السيرة الذاتية حتى في الفن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكتاب يوثق ويلخص الرحلة في نقاط والتواريخ والأرقام، يميل الي توثيق الرحلة.
واعتبر صبحي أن الفن يلعب دورا كبيرا في تشكيل الوعي عند المشاهدين، وأنه لابد من اختيار قضايا مناسبة ويتم عرضها بطريقة تناسب جميع المشاهدين في مختلف الأعمار، مشددا علي أهمية الاختيار الجيد للفنانين الذي يتم تكريمهم، لأنهم قدوة للفنانين الصاعدين.
ومضى صبحي، يقول: "ناقشت في أفلامي الكثير من القضايا ولكن ركزت عن الإيجابي فقط، مضيفا: "سافرت كثير من البلدان وبها عشوائيات وفساد وغيره لكن لا يطرحونها في أفلامهم مثلا".
ورأى صبحي، خلال الندوة أن الحركة النقدية هى التي توجد العمل الفني، هى التي تستطيع ان تصنع مناخا فنيا، موضحا أنه لابد من تضافر وعاء التعليم والصحافة، مضيفا: "لدينا رموز كثيرة تستطيع عمل أعمال فنية تتعدى الـ ٣٠ و ٤٠ عملا كل عام".
جوجل نيوز
